تحدثنا في الجزء الثاني عن النخبة وما تعانيهوفي حلقتنا هذه سنتكلم عن ما مطلوب من النخب المسيحيةوما ماتعانيهالمرجعيات الدينيةى السياسية المسيحية الحالية من اختلافات ودورها في تثبيت حقوق المسيحيين دينيا وسياسيا والمطلوب الوحدويو,,,,
أزمة المرجعية الدينية والسياسية وأثرها على المستوى السياسي في البرلمان العراقي :-
حيث وكمثال على ذلك فان البرلمانات في الدول المستقرةيكون لها دور كبيرفي طرح كل القوانين التي من شانها ان تخدم ابناءالمجتمع لتلك الدولولهذا يلعب البرلمانييون من مختلف المنابت والقوميات والاديان لتثبيت رايهم دفاعا كل منهم عن مجتمعه ومكونه المحدد ، بينما في حالتنا العراقية وحيث ان بلدنا يشهد صراعات طائفية واثنية ودينية بالاضافة الى حرب ضروس مع قوى ارهابيةسيطرت على الكثير من ارض العراقوادت الى هجرة الالاف المؤلفة من ابناء شعبنا المسيحي وبالاضافة الى ذلك تهجير اربعة ملائين عراقيويشهد بلدنا ولنكون واضحين جدا اضطرابات وصراع دموي مستمر منذ سنوات، فانه في هذا الحالةفان ّ المرجعية الدينية والسياسة يتطلب منها ان تاخذ دورها من خلال من يمثلها في البرلمانلتثبيت حقوقها التيتضطلع بها أمام من يمثل شعبها وخاصةفي المجتمع الذي يعاني من مشاكل كثيرةولكن في وضعنا المسيحي في العراق فإن تعدد المرجعيات واختلافها وعدم إيجاد ألية مناسبة تجمعها في جبهة واحدة، الأمر الذي ادى ويؤدي إلى عدم استقرار الكيانات السياسية المسيحية وانقسامها ما ينعكس سلبا على ابناء مجتمعنا العراقي المسيحيفالكتل السياسية المسيحية في البرلمان العراقي مثلا يتشكل من تيارات وأحزاب مختلفة ومتناحرة فيما بينها ناسية بانها يجب ان تتواجد هذه الأطراف المتناحرة في جبهة واحدة وخاصة في قبة البرلمان بحيث تجعل منه جسماً واحداً يمثل امتنا المسيحية ويحميها من التفكك، ولكننا نرى انه ان الامر وصل بناوبسبب هذا الاختلافوالخلاف بين المرجعيات الدينية المسيحية التي انتقلت الى المرجعيات السياسية بحيث انتقلهذا الخلاف الى الصراع من ممثلي البرلمان انفسهم ومن ثم الى الشارع المسيحي“إنّ الأداء الضعيف والمتخبط والمختلف بسبب اختلاف هذه والذي ادى الى ضعف الشفافية وغياب آلية اتخاذ القرارات المنضبطة بمرجعية واضحة كما ادى الى زيادة الهوة بين البرلمانيينللمكون المسيحي من جهةوبين الشارع المسيحي بجميع مكوناته المدنية والدينيةمن جهة اخرى, وهذا يتحمله بالدرجة الاولى عدم وجود تنسيقبين المرجعيات الدينيةوالذي انعكس على المرجعيات السياسية ,,,كما انه بالرغم من اندفاعبحرص من قبل بعض المرجعيات الدينية المسيحية العراقية والتياصبح لها دورا متميزا في الساحة العراقية بسبب حركتها ونشاطها الذي قامت وتقوم به لتثبيت دور المسيحيين في العراقالا انه نرى ان البعض من المرجعيات الدينية الاخرى تعمل بالضد من نشاط الاغلبية المسيحية الدينية وقيادتها التي اصبح لها دورا محوريا في العراق والعالم ولا اريد في هذه المقالة ان اذكر بالاسماء بعض المرجعيات الكنسية التيلم يحلوا لهاقيام مرجعيات دينية نشطة في مليء الساحة العراقية والدولية دفاعا عن مسيحي العراق فراحت تلك المرجعيات بالرغم من ضعفها وقلة اعدادها تكيل الاتهاماتللاخرين بغير وجه حق وهدفها الاساسي هو فقط الانتقاد وتوجه التهمللمكون الاكثر نشاطا وهذا ما حدى بتلك المرجعية الدينية بالانسحاب من التجمع الكنسي المسيحي في العراقلان ذلك التجمع لم يروق له ان تكون هنالك مرجعية مسيحية لها مكانة مرموقة في المجتمع العراقي المسيحي وفي المجتمع العالمي وهذا ادى بالضرورة الى التاثير على دور المرجعيات السياسية في البرلمان العراقي…والذي يتطلب اليوم من تلك المرجعيات الدينيةان تعيد النظر بمواقفهاوتبحث عن التوحد وليس التفرقوالذي سينعكس بالضرورة على المرجعيات السياسيةلغرض توحدها في البرلمانلكي تتمكن من الدفاع عن حقوق المكونويكون لها تاثير داخل قبة البرلمانحيثنجد اليوم غياب التنسيق الا بالضروراتكما نرى ان الاحزاب التي تمثل كما تعتقد هي ؟؟؟ مكوننا المسيحي نراها تعاني الضعف والوهن وعدم الشعبيةلكونها اصبحت احزاب شخصانية لا دور لها في توحيد الكلمةكما ان غياب الاستعداد لدى معظم القيادات الحزبيةوالبرلمانية للمكون المسيحيمن التضحية بكرسي السلطة او كرسي البرلمان والجاه من اجل وجود ومستقبل هذا المكون المضطهد على مر القرون ادى ويؤدي الى اضعاف دورنا كمكون تاريخي في هذا الوطن…
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives