منازل يحرم بيعها في الموصل لأنها لمسيحيين.. أحدث موضات الإرهاب
تشهد الموصل من حين لآخر عنفاً غير معهود ضد المسيحيين، فيما يبدو وكأنه عملية ترهيب منظمة ضدهم، وأحدث صيحات التنظيمات المسلحة هناك هي منع المسيحيين من بيع أملاكهم.
المسيحية جنان وعد، كانت هدفاً لمثل هذا الإرهاب، (الوكالة الاخبارية للانباء) حاورتها بعد أن قررت الخروج عن صمتها وكسر حاجز الخوف، وتقول: أن عائلتها هجرت المنزل الذي كانت تملكه في منطقة المجموعة الثقافية شمالي الموصل، واضطرت الى تأجير أخر في برطلة ودفع (500) الف دينار كإيجار.
وتؤكد وعد أنها لم توفق في بيع منزلها لشراء أخر، لأن تنظيم ما يسمى بـ(دولة العراق الإسلامية) يهدد كل أصحاب مكاتب الدلالية بالقتل في حال بيع منزل يعود لعائلة مسيحية.
وذكرت: أنها تسكن في دار صغير في بلدة برطلة شرقي الموصل وليس لديها معيل سوى ابنتها التي تسدد كل راتبها للإيجار، داعية الأجهزة الأمنية والجهات المسؤولة الى إيجاد حل لمعاناة المسحيين والتصدي للإرهاب الذي يطالبهم.
وباتت أسعار منازل المسيحيين في الموصل لا تساوي ربع قيمتها الحقيقية ولا أحد يتعامل بها بسبب تهديدات المجاميع المسلحة، التي اغتالت صاحب مكتب دلالية عقار الزهور بعد بيع أحد المنازل العائدة للمسيحيين بنصف قيمته المطلوبة وفي اليوم التالي هاجموا المكتب واغتالوا صاحبه وتبنت دولة العراقي الاسلامية العملية.
غرفة عمليات نينوى بدورها رصدت مقتل سبعة دلالين، آخرهم كان صاحب مكتب النور في منطقة المهندسين حيث اختطف وقطع رأسه من قبل عناصر تابعين لما يعرف بـ(الدولة الاسلامية) لتسهيله بيع منازل المسيحيين.
صاحب أحد مكاتب الدلالية رفض ذكر اسمه قال (للوكالة الاخبارية للانباء ): هناك تهديدات تلتها عدة مكاتب دلالية في الموصل تشير الى عدم بيع منازل المسيحيين تحديداً، وبخلاف ذلك سيقطع رأس الذي لم ينفذ وسيكون عبره لكل أصحاب المكاتب في المدينة.
وأكد: مقتل بعض الدلالين نتيجة بيع منازل مسيحيين خفية بعد وصول معلومات للجماعات الإرهابية.
محافظ نينوى أثيل النجيفي دعى من خلال حديثة (للوكالة الاخبارية للانباء ) العوائل المسيحية الى العودة قائلا: إن أغلب العوائل المسيحية عادت الى منازلها، مشيراً الى أن أغلب العوائل المسيحية تبيع منازلها بأسعار بخسة رغم الانتشار الأمني المكثف في مناطقهم وتفسح المجال لهذه المجاميع بحرية التصرف بعقاراتهم.
وأكد النجيفي: أن قائد عمليات نينوى أيضا دعاهم للعودة الى منازلهم والامتناع عن بيعها بعد أن تم توفير الامن من قبل أجهزة الدولة المختصة في مناطقهم.
هذا الاسلام وهذا دينهم وهذا شي كلش عادي في العراق هجروا المسيحيين ليستولوا على دورهم ومحلاتهم ويدعون العيش مع الاخر بسلام لا هدري اي ساذج يصدق هذا الكلام والغرب فاتح حدودهم لاستقبال المسلمين شي ما يشبه شي