وماذا بعد حصار الثقافة والفنون وأستغلال المحاصصة الحزبية .. في المهجر؟
الجالية العراقية في النرويج نموذجاً.!.؟
..بصراحة القوة والنبل والشجاعة أبتداءاً نقول حتى لا تأخذ الأمور منحى آخر..
كما قال-أحد المفكرين- الحقيقة عظيمة وستظل باقية عندما لايهتم أحد ببقائها أو غيبتها.؟
لكن الأكذوبة عندما ينتهي عملها تتعفن .!.؟
لابد من الأعتراف بجرأة ان معظم الجاليات في المهجر ومنها النرويج-خاصة- قد فشلت بشكل ذريع في الأندماج والتواصل الأنساني المرموق أو حتى الأختراق الثقافي للمجتمعات الأوربية أو التأثير فيها,كماعجزت عن أثبات ذاتها وهويتها الحضارية المستقلة,وهناك اسباب هامة منها حالة الأنغلاق والأنكماش التي تعيشها الجاليات مع المجتمع المتحضر الجديد وعدم مجاراتها له ,وأحساسها بالضعف والوهن الثقافي والفقر المعرفي الكافي وشيوع البطالة عند الكبارو اللامبالاة عند الشباب والصغار ,أضافة الى قلة التشجيع والمساندة بكل أنواعها المادية والمعنوية من حكومة البلد الأم -العراق- ومن يمثلها في البلد-السفارة-
أن حالة التشدد والتعصب التي تلجأ اليها الجماعات العراقية والأفراد بقصد الأنكفاء دينياً أو مذهبياً أو قومياً ورفض قبول الآخرحتى فيما بينهم,فأن كل مجموعة بمسمياتها المعروفة لها جمعياتها-الوهمية غالباً-غير مسجله رسمياً-ولها نشاطاتها في القاعات المغلقة والمراكز والحسينيات- وتجمعاتها التي لايحضرها سوى أفراد من جماعاتها,ولهم أيضاً أنقساماتهم الحادة وبكل تصانيفهم – عرباً-سنة و شيعة-أكراداً منسجمين أو مختلفين- تركمان- مسيحين كذلك -صابئة -أيزيديين-..ألخ-يفتقدون الى قيم التسامح وضعف روح المواطنة فالحوار قليل جداً والمواطنة الحقة بعيدة -نسمع بها ولانلمس لها أثراً-
أن الثقافة والفنون والآداب المختلفة تتأرجح وتتهاوى في ذهنية غالبية العراقيين فلا دعم ولاتشجيع ولا مساهمات ألا نادرا وبجهود فردية,رغم أنهم يعيشون على أرض صالحة متساوين بالحقوق والواجبات أمام القانون ,ونأخذ مثالاً.. أنها فرصة نادرة أن يعيش مايقارب 34 ألف عراقي في النرويج الذي يعّد من أفضل بلدان العالم,تصّدر المركز الأول عالمياً ضمن التقييم العالمي لمستوى المعيشة للفرد ومنح الحريات وتوفر الأمن والرعاية الصحية ومستوى المعيشة للفرد ومنح الحريات وتوفر الأمن والرعاية الصحية ومستوى التعليم والحكومة والأقتصاد ,فلم تستفيد الجالية العراقية -أِلا ماندر-من هذا البلد المنّعم بالخيرات والثقافات والأمكانيات العلمية الراقية ليتمكنوا من تطوير أنفسهم أو محيطهم – الا بقدر يسير جداً- فلم تشهد الجالية العراقية منذ تواجد أول مجموعة مهاجرة صغيره قدمت الى أرض النرويج تقدر ب5أفراد قبل 42عاماً وحتى بلوغها الى مايقارب 34 ألف عراقي عام 2012,لم تشهد أي نشاط هام أو أختراع أو أي أختراق ثقافي مميز يؤثر في ثقافة البلد الذي يعيشون فيه ولم يحسب لهم أي حساب في أي مناسبة وطنية أو سياسية أو أجتماعية ثقافية,أِلا في حالات نادرة –
قد تكون في نشاطات جاليات كبيره مثل السويد ولندن وامريكا واستراليا والمانيا -وهناك جهد منفرد لبعض الشخصيات المعروفة -منهم الخبير النفطي الشهير فاروق القاسم المؤثر في الأقتصاد النرويجي- و كذلك المهندسة المعمارية زهى حديد في لندن-وغيرهم قليلين-
وماعداهم فأن بعض الجمعيات العراقية والأفراد يقدمون أعمالاً ثقافية أو فنية أدبية بسيطة لاترقى للتسجيل والأعتراف بها, وأن غالبيتهم منعزلين -منغلقين-يتجرعون مخلفات ثقافة الأستبداد والكراهية والأحقاد الموروثة من عقد الماضي البغيض-وكتبه العتيقه-والتفنن بظلم الآخرين-؟
أن العالم المتطور حولنا والذي نعيش قريباً منه ,يعتمد مبدأ العقل الواعي الذي يقوده الأنسان المتحضر,وأن أختلاف القوميات والأديان وأختلاف الثقافات عندهم لاتثير الحساسية,لأن المجتمع يعتمد التسامح كفضيلة وقيمة عليا مع الأقرار بحقوق الآخرين في التمتع بحقوقهم الأنسانية وحريتهم وأحترام التعددية بكل أصنافها.!. وأن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المستقلة المحايدة أهم أعمدة المساهمة في بناء المجتمع كشريك أساسي مع كيان الدولة-
أن البيئة العراقية القاسية وأرث الظلم والمحرومية السابقة ومايصاحبها من قلة الوعي الوطني والثقافي -أنتجت- في الغالب عقليات بسيطة وأحياناً ساذجة لاتستوعب التغيير الحاصل في العالم والتجديد في الحياة ولا تعترف بالرقي المجتمعي حتى لو كانوا سكاناً في هذه الدول المتطوره .؟
لذا لانستغرب مع قلة المثقفين الواعين المحصنين ثقافياً وعلمياً أن تبرز طبقة من بعض المنتفعين والمتسلقين بلصوصية مصلحية على سلّم الثقافة أو الآداب بوصفه راعياً وقد ظهرت كثير من هذه الحالات في الجاليات لعدة بلدان منها -النرويج- فقد عانى العراقيين من هؤلاء -القلة- من مدعوّ الوطنية وأشباه المثقين المهووسيين بالكذب وفنون التملق والتوسل- لتشكيل جمعيات أو منظمات مجتمع مدني-غير مستقله- بأُسس تخدم -المحاصصة الحزبية-الضيقة النفعية..نراهم كما في الوصف المصري.. بتاع كلو.!! سياسيين بارعين ومثقفين لايشق لهم غبار, وأحيانا-مؤرخين-؟؟ وشعراء من الطراز الأول-….- خليفة المتنبي-وويل للشعر من رواية السوء-
نقول لهؤلاء ..أتقوا الله في العراق..في سمعته وثقافته وأدابه وفنونه.!.لقد واجهت الجاليه العراقية في النرويج كما في بعض البلدان الكثير من المعوقات والصعوبات والأساءات من هؤلاء النكرات والفارغين,فهم قلة-5أفراد أو يزيدون- نعرفهم عن قرب..ماضيهم وحاضرهم مؤلم..خليط غير متجانس من أشباه المثقفين,منهم مغّرم بالأنفصال وتقسيم البلد,منهم الموصوف بالمتشدد الديني,منهم المنفتح الى حدّ السذاجة والمجون الكحولي المفّرط,ومنهم هواة السلع والسيكاير المهربة والسيارات المغشوشة, وآخرون متورطون.. لايعلمون كيف ينفذون من سهام النقد .!!كيف أجتمع كل هذا النقيض تحت عباءة الثقافة.؟
نقول بالتجربة أن جمعيات المحاصصة الحزبية الثقافيةالعراقية تولد وهي ميتة دوما… بلاأسف.؟
في النرويج يعيش 34 ألف عراقي أو يزيدون ,هناك 5أنفار أوغلو في ذم الآخرين وهجائهم على طريقة شبيههم الذميم-الحطيئة-حتى أن بعضهم -كثير الشر,قليل الخير, بخيل, قبيح المنظر,رث الهيئة,فاسد الدين,بذيئاً,هجاءاً لم يسلم منه أحد- حاولوا تعويض نقصهم بالتشكيك والظنون المرتبطة بمخيلتهم المريضة يلازمهم حقدهم ونفاياتهم الفكريةعلى كل ماهو مفيد ومستقل ونبيل معتدل متوازن ووطني ,أن الأخيار الطيبين المخلصين في النرويج وفي كل بلدان المهجر, يخدمون الثقافة العراقية بأعتدال وأستقلالية بشكل طوعي دون مقابل أو منّة من أي جهة ,للأسهام بالثقافة المستنيرة وتنمية الدور الحضاري الأنساني والمواطنة الصالحة,وأشراك المثقفين والكتاب والشعراء ورجال العلم المخلصين الطيبين- مع أمتدادنا الأجتماعي القوي وأمتدادناالثقافي الواسع- في تفعيل الحوار الثقافي والأندماج وتبادل الخبرات والتجارب وتكريس المعرفة ونقد السلبيات بقصد الأصلاح ,وأن ثمار جهدنا الطيب ورصيدنا الوافر التقدير العالي والأحترام .
وماضرني غريب يجهلني ,وأنما أوجعني قريباً يعرفني.
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفاً —- وفيه أيضاً لصون العرض أصلاح
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives