يوروفيجن: إيطاليا تفوز بمسابقة الأغنية الأوروبية بأغنية “زيتي إي بيوني”
فرقة الروك الإيطالية مانسكين التي فازت بجائزة مسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية
فازت إيطاليا بمسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية التي أقيمت في مدينة روتردام الهولندية بأغنيتها التي حملت عنوان “زيتي إي بيوني”.
وصاح داميانو ديفيد، المغني الرئيسي في فرقة مانسكين الفائزة بالمسابقة، قائلاً إن “موسيقى الروك أند رول لا تموت أبداً” عندما تسلمت الفرقة المؤلفة من أربعة أعضاء جائزتها، التي هي عبارة عن مايكروفون من الزجاج.
وكانت ليلة أمس ليلة أخرى مخيبة للآمال بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث لم تحصل أغنية “جمر” لجيمس نيومان على أي من النقاط.
وهذه هي خامس مرة تأتي فيها المملكة المتحدة في المرتبة الأخيرة، وثاني مرة لا تحصل فيها على أي من النقاط.
وكانت المرة الأولى في 2003 عندما غنت فرقة “جيميني” أغنية “ابكي حبيبي”.
لقد تظاهر نيومان بالشجاعة، من خلال الابتسام والابتهاج لدى سماع الأنباء السيئة.
وقال المعلق غراهام نورتون في رد فعله على نتيجة المسابقة: “أحاول أن أعطي صورة إيجابية لما حدث لكنني أشعر بتعاطف كبير مع جيمس. هنالك الكثير من الأشخاص الذين شعروا بخيبة الأمل هنا في هذا المسرح الليلة، لكنهم يشعرون بسعادة غامرة لمشاركتهم في يوروفيجن”.
حصل نيومان على دعم كبير أيضاً من جانب المعجبين مثل مات لوكاس الذي قال: “نحبك يا جيمس نيومان”، ومن مذيع برنامج “بريكفاست” في بي بي سي دان ووكر، الذي أشاد به “مقللاً من أهمية ما جرى”، ومن ميشيل فيزيج، نجمة مسابقة “روبولز دراغ ريس”، التي قالت: “إنني أرسل هذه التغريدة إلى جيمس نيومان وإلى جيمس فقط. لقد كنت مذهلاً”.
لكن بعض الأشخاص لا يعتقدون أن أداء نيومان كان جيداً بما فيه الكفاية، حيث قال حساب “فنيل فرونتيير” على تويتر إن غناءه كان يمكن أن يكون أفضل.
وفي تناقض مع غياب النقاط لنيومان، كان الأمر بمثابة جنون بالنسبة لفرقة مانسكين، التي كانت الفرقة المرشحة للفوز على الرغم من أن أغنيتهم التي تنتمي لموسيقى الروك، ليست من النوع المعتاد في مسابقات يوروفيجن.
وهي الفرقة الأولى التي تفوز بالمسابقة منذ العام 2006، وهو أول فوز لإيطاليا منذ فوزها الأخير في المسابقة عام 1990.
وقالت المغنية فيكتوريا دي أنجيليز، العضوة في فرقة مانسكين، بعد العرض إن فوزهم يعد بمثابة دفعة كبيرة لبلادهم، التي تضررت بشدة من وباء فيروس كورونا.
وقالت: “هذه رسالة أمل بعد هذا العام القاسي الذي مررنا به”.
وقال ديفيد زميلها في الفرقة: “إن تلك الجائزة تظهر أن هذا الحفل ليس حفلاً سخيفا. هذا حفل موسيقي”.
وحلت المغنية الفرنسية باربارا برافي في المرتبة الثانية بأغنيتها “فوالا” ، بينما حل المغني السويسري جيون تيرز في المرتبة الثالثة بأغنيته “توت ليونيفيرس”.
وشهدت المرحلة النهائية للمسابقة توتراً كبيراً، مع حصول العديد من الدول على أصوات قليلة من الجمهور ومع تغير الأغاني التي تحتل مركز الصدارة باستمرار.
فقد تصدرت سويسرا وفرنسا في مرحلة ما من التصويت خلال الليلة، وحصل الشيء نفسه أيضاً مع فنلندا وآيسلندا.
أما إسبانيا وألمانيا وهولندا فلم تحصل على أي نقاط من الجمهور لكنها حصلت على بعض النقاط من لجنة التحكيم، وهو ما ترك المملكة المتحدة في أسفل القائمة.
وحل المغني الألماني جندريك في المرتبة ما قبل الأخيرة، بينما لم تحقق المغنية سنهيت من سان مارينو إلا المركز الـ 22، على الرغم من أنها ظهرت في أغنيتها مع مغني الراب الشهير “فلو ريدا”.
وقد حلت آيسلندا، التي لم تستطع فرقتها أن تؤدي على الهواء بعد أن ثبتت إصابة أحد أعضاء الفرقة بكوفيد-19، في المركز الرابع.
وظهر متسابقون من 26 دولة على مسرح أهوي في روتردام.
وكانت المسابقة قد ألغيت العام الماضي بسبب انتشار وباء كورونا، الذي كان له تأثير أيضاً على مسابقة هذا العام.
وهتف جمهور من 3500 شخص تحية للمشاركين خلال العرض، الذي كان بمثابة حفل تجريبي رسمي في ظل انتشار كوفيد-19.
وقد شاركت في تقديم الحفل الذي أقيم مساء السبت نيكي دي جاغر، المعروفة حول العالم باسم “نيكي توتوريالز”.
وتعتبر نجمة الإنترنت الهولندية، المعروفة بتقديم نصائح حول المكياج والجمال على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أول مقدمة في المسابقة من العابرين جنسياً.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives