البشير يوحنا الحبيب يذكر في انجليه الاصحاح الخامس ان يسوع يشفي مقعدا له 38 سنة مريض ولا يمكنه التحرك من مكانه هذه المعجزة عملها يسوع لما كان اليهود يحتفلون باحد اعيادهم وهو عيد مهم عند اليهود واحتمال يكون عيد الفصح المهم ان الجميع جاءت للاحتفال بهذا العيد اذا المسيح صعدا ايضا للاحتفال مع اليهود بهذا العيد والاحتفال كان في مدينة اورشليم وفي هذه المدينة كان يوجد بركة اسمها بركة بيت ذاتا وكانت تقع عند باب اسمه باب الغنم وهذه البركة كان خمسة اروقة بمعنى لها خمسة اطراف كان المرضى يجلسون حواليها وهذه البركة منسوبة لاحد الاحياء من مدينة اورشليم كانت تقع شمال هيكل اورشليم من جهة الشرق وتاكد من هذه البركة من الحفريات في زمننا الان الحديثة عندما عثروا على بعض من خرائب هذه البركة وان وجود هذه البركة كان يقع قرب كنيسة القديسة حنة . هذه البركة كان يجلس حولها العرج والعميان والكسحان وكل من له عاهة لا يمكنه الاخطلات بين الناس والسبب هو شريعة اليهود كانت تمنع المريض ذلك الى ان يشفى من مرضه . من بين هؤلاء المرضى كان هناك مريض عليل لا يقدر ان يمشي بمعنى عنده عوق في رجليه . هذا العليل بقى في مكانه 38 سنة ينتظر تحريك الماء لما كان ينزل الرب ومباشرة كان الماء يفور او يغلي ومن كان اولا ينزل عند تحريكه من قبل الرب كان يشفى من مرضه فورا فظل هذه العليل عن هذه الحالة لا يمكنه ان يسبق الاخرين لينزل في الماء عند تحريكه من قبل الرب لكي يشفى . يسوع لما دخل الهيكل راه وعرف ان له مدة طويلة جالس هنا عند البركة سال المريض وقال له اتريد ان تشفى هنا المريض لا يعرف يسوع بالضبط لانه لم يراه احتمال سمع عنه فقط من الاصدقاء والاقرباء ومن الناس ايضا اجاب المريض يسوع يا رب ليس لي احد ان يساعدني لكي انزل عندما يفور لانه يسبقني غير في ذلك والسبب هو انه كان كثيرين من المرضى جالسين هنا وكل واحد يريد ان يشفي من مرضه لكي يرجع الى اهله وان يعيش حياة عادية بين الناس فهذا المريض كان تقريبا فاقد الامل في الحياة لانه انتظر كل هذه السنوات ولن يشفى من مرضه لكن رحمة الله اعطته الامل والرجاء والايمان في الحياة مرة اخرى مع العلم ان المريض لم يطلب من يسوع ان يشفيه ولم يفكر بان هذا الشخص الواقف امامه يقدر ان يشفيه ففي الحال قال له يسوع بعد ان نظر اليه بتحنن ورفقة ورحمة قم احمل فراشك وامشي لان المريض كان مرضه في قدميه الاثنتان ففي الحال قام وبدون اي اعتراض فورا امن بكلام يسوع وحمل فراشه ومشى امام كل الجموع الموجودة في ذلك المكان المسيح اعطاه القوة خلقه انسانا جديدا يمكنه العيش بين الناس وذهب الى جهة اخرى مع العلم ان يسوع كان يقدر ان يشفى كل الموجودين المرضى لكن في نظري ان يسوع راى ان ايمان وحاجة العليل تستوجب شفائه وكان يوم شفاء العليل يوم سبت . كانت الشريعة تحرم الانسان من حمل فراشه يوم السبت فجاء بعض اليهود واعترضوا على المريض من انه ليس له الحق في حمل فراشه يوم السبت اي حمل اي اثقال مهما كانت يوم السبت فاجابهم المريض انا لا اعرف ان كان سبت او من الايام الاخرى الشيء المهم عندي هو ان شفيت وان الذي شفاني قال لي احمل فراشك وامشي لان المريض اصلا لا يعرف يسوع ولم يراه ولم يشاهد معجزات يسوع في اورشليم والمدن الاخرى المهم اصبحا الان يمشي بين الناس فسالوا المريض ثانية من قال لك احمل فراشك وامشي ؟ اجابهم المريض لا يعرف من هو انا مجرد اطعت كلام الذي قال لي احمل فراشك وامشي من يكون هذا الانسان انا الان قد شفيت من مرضي بعد انتظار كل هذه المدة من عمري فاين هي المشكلة في ذلك فبعد هذه المحادثة مع اليهود ذهبا من عندهم وفي مكان من الهيكل لقيه يسوع مرة اخرى وقال له انك الان قد شفيت من مرضك فلا تعد للخطيئة مرة اخرى لئلا تصاب باسوا هنا المريض لم يعرف ان المسيح شفاه من مرضه ومن خطيئته لهذا قال له لا تعد للخطيئة مرة ثانية ففي الحال الرجل ذهبا الى اليهود واخبرهم ان يسوع هو الذي شفاه هنا الرجل العليل اراد التخلص من تهمة انتهاك حرمة السبت ويلقيها على شخص اخر وهو يسوع مع العلم لم يقل له يسوع ولا احد من الناس اذهب واخبر اليهود من ان يسوع هو الذي شفاه بل ذهب بنفسه لهم واخبرهم بذلك اذا المشكلة هنا الان وقعت بين يسوع واليهود اولا بسبب انه انتهك حرمة السبت وايضا جعل نفسه الله لما قال لهم ان ابي يعمل ما يزال يعمل وانا اعمل ايضا بمعنى ان يسوع يقوم باعمال نفس اعمال الله الاب وقال لهم ايضا ان الله ابوه مساوى نفسه بالله فاشتدد الخلاف اكثر مع يسوع ويشير الى بنؤة يسوع الصحيح والى موته فالعبرة من هذه المعجزة ان المقعد انتظر 38 سنة يصلي ويطلب من الله الى ان جاء يسوع اليه وشفاه فهل نحن ايضا مثل هذا المريض عندما نتمرض لا لسنوات بل لعدة ايام نفقد الامل اكيد لا ان نفقد الامل والرجاء بالله خالقنا بل نداوم على الصلاة والتضرع الى الله وبدون ملل ولا ننسى وهذا شي مهم انه عندما نشفى من مرضنا ان لا نترك الله وان لا نعود للخطيئة ولا نقول هنا مرضنا بسبب الخطيئة في النص لا يوجد تاكيد لهذا الشي بل يقول ان الذي يتعفى بمعجزة من الله ان يحيا حياة الباقية بحسب العطية والنعمة التي نالها ويوجد شي اخر وهو ان المريض المقعد اكيد هنا لا يذكره البشير يوحنا كانوا احتمال اهله او اقاربه او اصدقائه ياتون له الاكل واحتمال اخر كانوا يغيرون ملابسه والى اشياء اخرى من متطلبات الحياة اليومية فهل نحن هكذا عندما لا سامح الله يوجد معاق في بيتنا هل نخدمه كما خدموا هذا المعقد وغيره من المرضى لو نتامل في هذه المعجزة عميقا كم قاسا هذه المريض المقعد من الالم والعذاب والحزن الى ان جاء يسوع فخلصه من كل عذاباته ومشقاته الاليمة نعم يسوع كلما التجئنا اليه يخلصنا من عذابتنا وهمومنا وكما قال له المجد بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا والمجد لله امين .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives