القديس متى يذكر في أنجيليه عدة معجزات فعلها وعملها يسوع في عدة مناطق في اليهودية والسامرة من اسرائيل .
المعجزات أختلفت الواحدة عن الآخرى وفي اوقات وايام مختلفة بدأها القديس متى من الاصحاح الثامن فكتب فيه أربع معجزات شفى بها يسوع .
المعجزة الاولى كانت بعد أن ألقى عظته على الجبل ونزل منه وتبعته الجموع الكثيرة كان من بينهم أبرص جاء الى يسوع وسجد له ويقول أن شئت فأنت قادر على تبرئتي من مرضي أي الابرص يريد أن يشفى من مرضه كي يمكنه العيش بين المجتمع الممنوع الاختلاط به بسبب برصه التي كانت تعد عقوبة من الله ( يَضرِبُكَ الرَّبُّ بِقُروحِ مِصرَ والبَواسيرِ والجَرَبِ والحِكَّة فلا تَستَطيعُ مُداواتَها + يَضرِبُكَ الرَّبُّ بِقَرْحٍ خَبيثٍ على الركبَتَين وعلى السَّاقَين فلا تَستَطيعُ مُداواتَه مِن أَخمَصِ قَدَمِكَ إِلى قِمَّةِ رأسِك + سفر تثنية الاشتراع 28 : 27 و 35 ) .
الأبرص تدل علامة على خطيئته ومنفصل عن الجماعة ( راجع سفر الاحبار الاصحاح 13 و 14 ) .
( ولمَّا نَزَلَ مِنَ الجَبَل تَبِعَتْه جُموعٌ كَثيرة وإِذا أَبَرصُ يَدنو منهُ فيَسجُدُ لَه ويقول يا رَبّ إِن شِئتَ فأَنتَ قادِرٌ على أن تُبرِئَني فَمدَّ يسوعُ يَدَه فَلَمَسَه وقال قد شِئتُ فَابْرَاْ فَبرِئَ مِن بَرَصِه لِوَقتِه فقالَ لَه يسوع إِيَّاكَ أَن تُخبِرَ أَحداً بِالأَمْر بلِ اذْهَبْ إِلى الكاهِنِ فَأَرِهِ نَفسَكَ ثُمَّ قَرِّبْ ما أَمَرَ بِه موسى مِن قُرْبان شَهادَةً لَدَيهِم + أنجيل متى 8 : 1 – 4 ) .
الكاهن في العهد القديم يقرر ان الذي به مرض البرص يطرد من بيته ومن مدينته ويبقى يعيش مع غيره من البرص الى أن يشفى أو يموت . يسوع شفى الابرص فألغى الحدود بين الطاهر والنجس فمد يده ولمسه بالرغم أن جلده كان مغطى بالمرض الخبيث والخطير والخطية من البرص الذي لا علاج له . كلنا عندنا هذا مرض الخطية التي لا شفاء لها ألا بلمسة من رب المجد يسوع الذي وحده يزيل هذا المرض عنا جميعاً لكي نرجع ونعيش الحياة الحقيقية مع يسوع وكلمته . هذا المرض نشفي منه بمعونة ولمسة من يسوع بعد ان تاكدنا عن عجزنا عن الشفاء من هذا المرض الخطير والخبيث . الشخص المريض شفي من مرضه لكن عليه أبلاغ الكاهن عن من انه شفى من مرضه ويثبت أن برصه قد شفى تماما وله الحق بالرجوع ويعيش ويختلط مع المجتمع . يا يسوع ما هذه اللمسة التي لمست بها الابرص فنطلب منك أن تلمسنا وتشفينا من امراضنا .
( وكَلَّمَ الرَّبُّ موسى قائلاً هذه تَكونُ شَريعةَ الأَبرَصِ في يَومِ اطِّهارِه يُؤتى بِه إِلى الكاهِن فيَخْرُجُ الكاهِنُ إِلى خارِجِ المُخَيَّم. فإِذا رأَى الكاهِنُ أَنَّ الأَبَرصَ قد بَرِئَ مِن إصابةِ البَرَص يأمُرُ أَن يُؤخَذَ لِلمُطَّهِرِ عُصْفورانِ حَيَّانِ طاهِران وَعودُ أَرْزٍ وقِرمِز وزُوفى ويأمُرُ الكاهِنُ فيُذبَحُ أَحدُ العُصْفورَيْنِ في إِناءِ خَزَفٍ على ماءٍ حَيّ ويأخُذُ العُصْفورَ الحَيَّ وعُودَ الأَرْزِ والقِرمِزَ والزُّوفى وَيغمِسُ هذه مع العُصْفورِ الحَيِّ في دَمِ العُصْفورِ المَذْبوحِ على الماء الجاري وَيرُشُّ على المُطَّهِرِ مِنَ البَرَصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ويُطَهِّرُه ويُطلِقُ العُصْفورَ الحَيَّ في البَرِّيَّة ثُمَّ يَغسِلُ المُطَّهِرُ ثِيابَه ويَحلِقُ جَميعَ شَعَرِه ويَغتَسِلُ بِالماءِ فيَطهُر وبَعدَ ذلك يَدخُلُ المُخَيَّمَ ويُقيمُ في خارِجِ خَيمَتِه سَبعَةَ أيَّام وفي اليَومِ السَّابِع يَحلِقُ جَميعَ شَعَرِه رأسَه ولحيَتَه وحَواجِبَ عَينَيه وجَميعُ شَعَرِه يَحلِقُه ويَغسِلُ ثِيابَه ويَستَحِمُّ بِالماءَ فيَطهُر وفي اليَومِ الثَّامِن يأخُذُ حَمَلَينِ تامَّين ورِخلَةً حَولِيَّةً تامَّةً وثَلاثَةَ أَعْشارٍ مِنَ السَّميذ، تَقدِمةً مَلْتوتةً بِزَيت، ولُجَّ زَيت ويُقيمُ الكاهِنُ المُطَهِّرُ الرَّجُلَ المُطَّهِرَ وما أَتى بِه أَمامَ الرَّبِّ عِندَ بابِ خَيمَةِ المَوعِد ويأخُذُ الكاهِنُ أَحَدَ الحَمَلَينِ لِيُقَرِّبَه ذَبيحةَ إِثْمٍ مع لُجِّ الزَّيت وُيحَرِّكُهما تَحْريكاً أَمامَ الرَّبّ ويَذبَحُ الحَمَلَ في المَوضِعِ الَّذي تُذبَحُ فيه ذَبيحةُ الخَطيئةِ والمُحرَقةُ في مَوضِعِ القُدْس لأَنَّ ذَبيحةَ الإِثْمِ هي لِلكاهِنِ كذَبيحةِ الخَطيئَة إِنَّها قُدْسُ أَقْداس ثُمَّ يأخُذُ مِن دَمِ ذَبيحةِ الإِثْم ويَجعَلُه على شَحمَةِ أُذُنِ المُطَّهِرِ اليُمْنى وعلى إِبْهامِ يَدِه اليُمْنى وإِبْهامِ رِجْلِه اليُمْنى ويأخُذُ الكاهِنُ مِن لُجِّ الزَّيت ويَصُبُّه في راحتِه اليُسْرى ثُمَّ يَغمِسُ إِصبَعَه اليُمْنى في الزَّيتِ الَّذي في راحتِه اليُسْرى ويَرُشُ مِنه بإِصبَعِه سَبعَ مَرَّاتٍ أَمام الرَّبّ ثُمَّ يأخُذُ مِمَّا بَقِىَ مِنَ الزَّيتِ في راحتِه ويَضَعُه على شَحمَةِ أُذُنِ المُطَّهِرِ اليُمْنى وعلى إِبْهامِ يَدِه اليُمْنى وعلى إِبْهامِ رِجلِه اليُمْنى فَضلاً عن دَمِ ذَبيحةِ الإِثْم والباقي مِنَ الزَّيتِ في راحةِ الكاهِن يَصُبُّه على رأسِ المُطَّهِرِ وُيكَفِّرُ عنه أَمامَ الرَّبّ ثُمَّ يَضَعُ الكاهِنُ ذَبيحةَ الخطيئَة وُيكَفِّرُ عنِ المُطَّهِرِ مِن نَجاستِه ثُمَّ يَذبَحُ المُحرَقَة ويُصعِدُ الكاهِنُ المُحرَقَةَ والتَّقدِمةَ على المَذبَح ويُكَفِّرُ عنه الكاهِنُ فيَطهُر وإِن كانَ فَقيراً ولم يكُنْ ذلك في يَدِه فلْيُقَرِّبْ حَمَلاً واحِداً ذَبيحَةَ إِثْمٍ لِيُحَرَّكَ تَحْريكاً فيُكَفَّرَ عنه وعُشْرَ سَميذٍ واحداً مَلْتوتاً بِزَيتٍ تَقدِمةً ولُجَّ زَيت وزَوجَي يَمامٍ أَو فَرخَي حَمام على حَسَبِ ما في يَدِه يَكونُ أَحَدُهما ذَبيحةَ خَطيئَة والآخَرُ مُحرَقَة يأتي بِذلك في اليَوم الثَّامِنِ لآِطِّهارِه إِلى الكاهِن إلى بابِ خَيمَةِ المَوعِدِ أَمامَ الرَّبّ فيأخُذُ الكاهِنُ حَمَلَ ذَبيحةِ الإِثْم ولُجَّ الزَّيت ويُحَرِّكُهما تَحْريكاً أَمام الرَّبّ ثُمَّ يَذبَحُ حَمَلَ ذَبيحةِ الإِثْم ويأَخُذُ مِن دَمِه ويَجعَلُه على شَحْمَةِ أُذُنِ المُطَّهِرِ اليُمْنى وعلى إِبْهامِ يَدِه اليُمْنى وإِبْهامِ رِجْلِه اليُمْنى وَيصُبُّ الكاهِنُ مِنَ الزَّيتِ في راحَتِه اليُسْرى وَيرُشُّ بِإِصبَعِه اليُمْنى مِنَ الزَّيتِ الذي في راحتِه اليُسْرى سَبعَ مَرَّاتٍ أَمام الرَّبّ ويَضَعُ مِنَ الزَّيتِ الَّذي في راحتِه كل شَحمَةِ أُذُنِ المُطَّهِرِ اليُمْنى وعلى إبْهامِ يَدِه اليُمنى وإِبْهامِ رِجلِه اليُمْنى في مَوضِعِ دَم ذَبيحَةِ الإِثْم والباقي مِنَ الزَّيتِ الَّذي في راحَةِ الكاهِن يَضَعُه على رأسِ المُطَّهِرِ تَكْفيراً عنه أَمامَ الرَّبّ ثُمَّ يَذبَحُ أَحَدَ زَوجَي اليمَامِ أَو فَرخَيِ الحَمامِ مِمَّا في يَدِه يكونُ أَحَدُهُما ذَبيحةَ خَطيئَة والآخَرُ مُحرَقَةً مع التَّقدِمة وُيكَفِّرُ الكاهِنُ عنِ المُطَّهِرِ أَمامَ الرَّبّ هذه شريعةُ مَن كانَت بِه إِصابةُ بَرَص ولم يكُنْ في يَدِه ما يَطَّهِرُ به + سفر الاحبار 14 : 1 – 32 ) .
المعجزة الثانية شفى بها يسوع خادم قائد المئة كتبيته مؤلفة ما يقارب المئة جندي وكان وثنياً . كان القادة لهم الكثير من العقبات التي تحول اقترابهم من يسوع كحبهم للمال والاكتفاء الذاتي والقوة لكن هذا القائد ترك كل هذه الحواجز وكسرها وداس على التقاليد اقترب من يسوع مباشرة عند دخوله كفرناحوم يتوسل ليسوع ان يشفي خادمه الملقى على الفراش يعاني من شددة الالم . يسوع لم يخيب ظن القائد بل اجابه مباشرة أنا أذهب لأشفيه ؟ القائد الوثني أجاب يسوع انا لا استحق أن تدخل سقفي ، بيتي بل ما عليك يا سيدي أن تقول كلمة واحدة منك ومن بعيد يشفي خادمي . يسوع تعجب من كلام القائد له من انه لم يجد في كل أرض أسرائيل مثل هذا الايمان . يسوع من كلام القائد ان رسالته وفكرته شاملة لكل أنسان ولكل البشرية وهذا ما اكدها أنبياء العهد القديم ( لِأَنَّه مِن مَشرِقِ الشَّمسِ إِلى مَغرِبِها آسْمي عَظيمٌ في الأُمَم وفي كُلِّ مَكانٍ تُحرَقُ وتُقَرَّبُ لِآسْمي تَقدِمَةٌ طاهرَة لِأَنَّ آسْمي عَظيمٌ في الأُمَم قالَ رَبُّ القُوَّات أمَّا أَنتُم فقد دَنَّستُموه بِقَولِكم إِنَّ مائِدَةَ الرَّبِّ مُنَجَّسةٌ وطَعامَها مُزْدَرًى وقُلتُم أُنظُروا ما أَثقَلَ ذلك وآحتَقَرتُموه قالَ رَبُّ القُوَّات وأَتَيتُم بِالبَهيمةِ المَسروقَة العَرْجاءِ والسَّقيمة وقَرَّبتُموها تَقدَمَةً أَفأَرْضى بهذا مِن أَيديكم؟ قال الرَّبّ مَلْعونٌ الماكِرُ الًّذي عِندَه في قَطيعِه ذَكَر وهو يَنذِرُ ويَذبَحُ لِلسَّيِّدِ ما هر مَعيب فإِنِّي مَلِكٌ عَظيم قالَ رَبُّ القُوَّات وآسْمي مَهيبٌ بَينَ الأُمَم + سفر ملاخي 1 : 11 – 14 ) . فقال له أن الكثير ياتون من الجهات الاربعة ويجلسون في الملكوت السماوي وأما بنو الملكوت الشرعيون أي اليهود يلقون في الخارج الظلمة البرانية المكان الذي يعاقب الناس الغير مؤمنين بيسوع ايماناً حقيقياً . هذه الظلمة كان الاعتقاد السائد انذاك أنها تحت الارض لكن هنا في هذه المعجزة تدل خارج عالم الاحياء ( فقالَ المَلِكُ لِلخَدَم شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه وأَلقوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان + أنجيل متى 22 : 13 ) ( وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان + انجيل متى 25 : 30 ) . غير المؤمنين هم الذين تجاهلوا بشارة يسوع عن عمد وعليه كل فرد أن يختار قبول الانجيل أو رفضه ولا يستطيع أحد أن يدخل ملكوت الله على اساس الوراثة أو الروابط الأسرية . علينا أن لا نبقى داخل العادات والتقاليد هذه كلها لا توصلنا الى الهدف المرموق وهو الملكوت السماوي . البكاء وصريف الأسنان هناك يكون ( مَزَّقَني غَضَبُه وهاجَمَني صَرَفَ عَلَيَّ بِأَسْنانِه وعَدُوِّي حَدَّدَ عَينَيه علَيّ + سفر ايوب 16 : 9 ) ( مع الفُجَّارِ يَسخَرون وعلَيَّ الأَسنان يَصرِفون + مزمور 35 : 16 ) . يسوع اجاب قائد المئة ليكن لك بحسب ما آمنت فبرى الخادم في تلك الساعة التي تحدث بها يسوع مع القائد الوثني ( ودخَلَ كَفَرْناحوم فدَنا مِنه قائِدُ مائةٍ يَتَوَسَّلُ إِلَيه فيَقول يا رَبّ إِنَّ خادِمي مُلقىً على الفِراشِ في بَيْتي مُقعَداً يُعاني أَشَدَّ الآلام فقال لَه أَأَذْهَبُ أَنا لأَشفِيَه ؟ فأَجابَ قائدُ المِائة يا رَبّ لَستُ أَهْلاً لأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقفِي ولكِن يَكْفِي أَن تَقولَ كَلِمَةً فيَبرَأَ خادِمي فأَنا مَرؤُوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي أَقولُ لِهذا اِذهَبْ فيَذهَب ولِلآخَر تَعالَ فيأتي ولِخادِمِي اِفعَلْ هذا فيَفعَلُه فلَمَّا سَمِعَ يسوعُ كَلامَه أُعْجِبَ بِه وقالَ لِلَّذينَ يَتبَعونَه الحَقَّ أَقولُ لَكم لَم أَجِدْ مِثلَ هذا الإِيمانِ في أَحَدٍ مِنَ إِسرائيل أقولُ لَكم سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرِب فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَوات وأَمَّا بَنو المَلَكوت فَيُلقَوْنَ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة وهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنان ثُمَّ قالَ يسوعُ لِقائِدِ المِائة اِذْهَبْ وَلْيَكُنْ لَكَ بِحَسَبِ ما آمَنتَ فَبَرِئَ الخادِمُ في تِلكَ السَّاعَة + انجيل متى 8 : 5 – 13 ) .
المعجزة الثالثة كانت في بيت التلميذ بطرس كانت حماته مريضة بالحمى مطروحة على الفراش . الحمى كانت تسمى كذلك بنار العظام وتنسب بحسب الزمن القديم الى اللعنة ( فهذا ما أَصنَعُ بِكم أَنا أَيضاً أُسَلِّطُ علَيكم رُعْباً وضَنًى وحُمَّى تُفْني العَينَينِ وتُرهِقُ النَّفَس وتَزرَعونَ زَرعَكِم باطِلاً فيأَكُلُه أَعْداؤُكم ) ( سفر الاحبار 26 : 16 ) ( يَضرِبُكَ الرَّبُّ بِالضَّنى والحُمَّى والبُرَداءِ والالتِهابِ مع الجَفافِ والصَّدَء والذُّبول فتُطارِدُكَ حتَّى تَهلِك ) ( سفر تثنية الاشتراع 28 : 22 ) . يسوع لما رأى حماة بطرس مريضة بالحمى فعل كما فعل بالابرص لمسها وفي الحال فارقتها الحمى . يا يسوع حبيبي ما هذه اللمسة التي بها شفيت حماة بطرس فنريد منك ان تلمسنا وتشفينا من كل عاهاتنا وامراضنا فنزيد ايماناً بك وتبتعد عنا كل الاعمال الشريرة . الحمى تزيل بالصلاة الايمانية القوية والتي تحتاج ان نكون واثقين بقدرة الرب يسوع على عمل ما يقوله ( فقالَ له يسوع اِذهَبْ إِنَّ ابنَكَ حَيّ فآمَنَ الرَّجُلُ بالكَلِمَةِ الَّتي قالَها يسوعُ وذَهبَ وبَينما هو نازِل تَلَقَّاهُ خَدَمُه فقالوا له إِنَّ وَلَدَه حَيّ فاستَخبَرَهم عنِ السَّاعةِ الَّتي فيها تَعافى فقالوا له أَمْسِ في السَّاعَةِ الواحِدَةِ بَعدَ الظُّهْر فارَقَته الحُمَّى ) ( أنجيل القديس يوحنا 4 : 50 – 52 ) ( وكانَ أَبو بُبْلِيوس يَلزَمُ الفِراشَ مُصابًا بِالحُمَّى والزُّحار، فدَخَلَ إِلَيهِ بوُلس وصَلَّى واضِعًا يَدَيهِ علَيه فعافاه وما إِن حَدَثَ ذلك حتَّى أَخَذَ سائِرُ المَرْضى في الجَزيرَةِ يَأتونَه فيَنالونَ الشِّفاء ) ( سفر اعمال الرسل 28 : 8 – 9 ) . حماة بطرس كان رد فعلها بعد شفائها قامت وخدمتهم في الحال . الكل منا يقع في مازق ومشلكة فان تم حل المشلكة والمازق فماذا يكون رد فعلي الى الله أن اجد الطريقة المناسبة كي اخدمه لانه خلصني من مشاكلي الكثيرة . يسوع بكلمة واحدة ولمسة صغيرة تهرب الشياطين والقوى الشريرة من امامه . يسوع له القدرة والقوة على المرض والشهر وقهر الخطية . علينا ان لا نكتفي بطلب المعجزات ونصلي كي يشفي امراضنا وخطايانا واعمالنا الشريرية بل الاكتفاء الايمان الكامل بيسوع المسيح والطاعة يودي بنا في النهاية الى الحياة الابدية . صلاة المؤمن تشفي المريض . المعجزة توحي في نطر متى الى العبد المتالم والايمان بالقيامة بانهاض حماة بطرس من الموت .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives