يسوع في خميس الفصح وبعد أن كسر الخبز وشرب الخمر مع تلاميذه مع غسل أرجلهم تحدث معهم عن أمور سوف تحدث قبل صعوده وبعد صعوده الى السماء .
يسوع في هذه الليلة رغب في أعطاء تلاميذه القوة والعزيمة على تحمل المشقات وأن أنفصاله عنهم وصعوده الى السماء سوف يودي أكثر أتحادً وثقة بينه وبين الاب وبينهم وأن الروح القدس هو الذي يساندهم ويحميهم من كل أذى .
يسوع يعود الى الاب بدأ يعزيهم ووعد بان يرسل لهم روحه القدوس وفي المقابل دعاهم الى الثقة به وأن لا يخافوا من أي شيء .
التلاميذ أصبح عندهم نوع من القلق لان سيدهم سوف يتركهم ويصعد الى السماء وتبدأ المشاكل والعداوة بينهم وبين الناس وفي عالم معاد لهم .
يسوع لا يمكن أن يترك أحبائه وتلاميذه بدون أي سند لهم فشدد عزيمتهم بان يعطيهم سلامه الحقيقي الروحي هو حلول الروح القدس عليهم وعكس سلام العالم الذي فيه الصراعات والحروب . سلام المسيح هو أن لا نخاف من الاخرين ولا في الحاضر ولا في المستقبل بل علينا أن نملأ حياتنا فرح وسعادة وأن تكون لنا الثقة الكاملة الايمانية بيسوع بان يكون هو السند الحقيقي في الضيقات والشداد والاضطهادت .
سلام المسيح ياتي من اليقين والايمان من أننا لنا الثقة من مصيرنا هو مضمون ونتمكن الانتصار على الخطئية .
يسوع في بداية حديثه لتلاميذه عليهم أن لا تقلق قلوبهم أبداً لاني سوف أكون معكم في نهاية الدهر ومجيئة في نهاية الدهر .
يسوع أحب تلاميذه وكلمهم من أنه سوف يصعد الى أبيه ليعد لهم ولنا مكاناً وبيوتاً في الملكوت السماوي والحياة الابدية وأذا يصبح في بيت أبيه يضم اليه تلاميذه والناس المؤمنين به .
الايمان بيسوع معناه التغلب على كل أشكال التوتر والاضطرابات النفسية والجسدية .
يسوع يذهب وياتي لياخذنا معه الى السماء عند أبيه والاتحاد معهم سوية . يسوع يعد لنا الطريق الى الحياة الابدية فلا حاجة بعد الى الخوف من الشياطين والاشرار ويبقى شيء واحد علينا هو قبولنا واستعدادنا لقبول يسوع يملك على حياتنا روحياً وفكرياً وجسدياً بعدها نجلس معه على مائدة واحدة في الملكوت السماوي لا خلاص ألا باسمه .
يسوع وعد التلاميذ ووعدنا بالابدية لكل من يؤمن به فلا حاجة بعد الى الخوف المسيح سوف نقضي معه الابدية كلها . لا يوجد طريق في العالم كله يودي به الى الاب ألا طريق واحد وهو طريق يسوع مخلصنا .
يسوع هو طريقنا فكيف نجده عن طريق الاتحاد حياتنا مع حياته ونثق انه ياخذنا الى قداسة الاب الله ونصبح عندها أبناء حقيقين بكل معنى الكلمة . يسوع هو الطريق المؤدي الى الاب بتعاليمه ووصاياه وأرشادته ومعجزاته وبدون يسوع لا يمكننا الوصول أليه أبداً . يسوع هو الطريق الوحيد الذي يوصلنا الى أبيه وعليه دائما نشكره ونصلي رافعين أيدينا الى العلى ونقول نشكرك يا رب يا أبن الله لانك أعطيتنا طريقاً أكيداً نتمكن الوصول الى الاب واليك . هناك عدة طرق مذكورة في الكتاب المقدس ففي سفر التثنية الاصحاح 1 / 33 السائر أمامكم في الطريق ليجد لكم مكاناً تنزلون به . فالنار ليلاً وبالسحاب نهاراً يريكم الطريق الذب به تسلكون . هذه تدل على حضور الله ليوجههم الى الطريق الصحيح في الليل فيضي لهم لغرض الرؤية وفي النهار يكون الله ظلاً ليقيهم من حر النهار . طريق يسوع ليس فيه أي عوارض أو أشواك بل هو محبة فرح سعادة وملكوت سماوي . سؤال فيلبس كان سؤالً جسدياً لم يعرف يسوع خلال مدة ثلاث سنوات عاشها مع يسوع وعليه لم يستطيع رؤية الاب في يسوع . فيلبس نسى أن ما يعمله يسوع يشترك فيه الاب لانه عمل واحد . من يتطلع الى يسوع الاب يرى الاب صورته أنه الحق والبر وقوة الله .
يسوع أجاب التلاميذ أنا الطريق والحق والحياة نعم يسوع هو أملنا وأفتخارنا وسبيلنا الى الله الاب وهو الحق الذي حقق مواعيد الله لاجل خلاصنا وهو الحياة الابدية ويربط حياته بحياتنا . فيلبس يسال يسوع أرنا الاب وكفانا . فيلبس كان من مدينة صيدا يرافق يسوع مدة ثلاث سنوات ولحد الان لم يعرف من هو أبو يسوع . نحن نعلم أن الذي يريد التعمق والتعرف والبحث عن الله وحقيقته ينتهي الى يسوع وكما قال يسوع ما من أحداً ياتي الى الاب ألا بي . يسوع في أعماله ومعجزاته وأقواله هو صورة الله المتجلية في الاب الكامل . قال الرسول بولس في رسالته الى أهل كولوسي الاصحاح 1 / 15 هو في صورة الله الذي لا يرى والبكر على كل ما قد خلق . بولس يقول يسوع هو بكر الخلائق الذي لم ياتي من تراب الارض بل جاء من السماء وله السلطان أن يدين العالم . فالرسول بولس يوكد لنا أنه لا يمكن لاي أنسان الخلاص ألا بيسوع المسيح وهو وحده يمكن أن يخلصنا من براثم الخطئية فيجب علينا الايمان بيسوع أنه هو الله وكما قال أنا والاب واحد من راني راى الاب أيضا . علينا أن يكون هدفنا أن بالوهية يسوع والا كان أيماننا باطل وليس له أي معنى . رسالة بولس الاصحاح 1 توكد الوهية يسوع الذي كان يتحدث يسوع لا عن لسانه فقط بل كان الله ذاته . الانسان لن يجد صورة الله ألا أن يتتطلع الى صورة المسيح . يسوع هو أزلي الذي خلق به العالم . يسوع هو راس الكون الذي كان عند الله وهو الله . المسيح يوصي تلاميذه ويوصينا أن كنا نحبه نعمل بوصاياه لكن ليس بالكلام فقط بل بالعمل الروحي والفكري .
يسوع يقول لتلاميذه صدقوني أني في الاب وأن الان الاب في ؟ يسوع كونه أله فهو مساوً الاب في كل شيء ولا يمكن أن يكون يسوع الانسان عوض الله الاب هو حاضر في يسوع الابن .
المسيح يوكد لتلاميذه أذا طلبتم شيئاً باسمي أعمله لكي يتمجد الاب في الابن معنى كلام يسوع هنا أن له القدرة الروحية الكاملة لعمل أي شيء كما يعمل الاب أيضا . كل أنسان مؤمن بيسوع يتمكن عمل معجزات باسم يسوع وبقوة الروح القدس . التلاميذ سوف يحملون بشارة يسوع الى اليهودية كلها ومن ثم الى أقاصي الارض كلها . الناس المؤمنين هو أن يطلبون ما هو الشيء الصالح والخير عن طريق الصلاة باسم يسوع والرب يلبيها لنا هذه الطلبات . الله لا يلبي طلبات التي تكون ضد الاشخاص ونستعمل اسم يسوع لاغراض السحر والشعوذة فيجب أن تكون طلباتنا متفقة مع ما يريده الرب يسوع وحسب مشيئته .
أشعيا 35 يقول وتكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر بها نجس بل هي لهم . هذه هو طريق يسوع فادينا وقوة الله الفائقة . الانسان الصالح عندما يسير في هذا الطريق في النهاية يقوده الى الاب . لكن هذا الطريق ضيق حتى للذين يجاهدون من أجل الوصول الى الاب وليس كل أنسان يجد هذا الطريق بسبب أنه لا يعيش مع الاب وأبنه يسوع . رجائنا هو معرفة الاب والابن بعدها نتمكن من أن نسير في هذا الطريق الذي رسمه لنا يسوع .
صلاة يسوع الاصحاح 17 من أنجيل يوحنا يقول ليكون الجميع واحداً ايها الاب كما أنك أنت في وأنا فيك . يسوع في نهاية حياته على الارض صلى من أجلنا كي لا نقع في الضيقات والاضطهادات وأن نكون واحداً وجسداً واحدا في يسوع . يسوع يعرفونا الحق وما هو الحق الذي يحررنا كما قال له المجد وتعرفون الحق والحق يحرركم . كلام يسوع هو معناه يخلصنا وينقذنا من عبودية الخطئية داخل روحنا وفكرنا وعقلنا الذي تاتي من خداع الشيطان واعوانه لنا .
يسوع يحررنا ويعطينا الحرية لا أن نسير وراء ملذاتنا وشهواتنا لا أبداً يسوع يريد من كل مسيحي مؤمن حقيقياً به أن نتبع يسوع بحريتنا . ويا لها من حرية ناخذها من ربنا يسوع لنصل بها الى الهدف الذي يتمناه كل مؤمن مسيحي وهو الملكوت السماوي . يسوع يطلب منا أن لا نظل نعيش في حياة مزيفة مليئة خداع وكذب وخش وحب المال والشهوات الدينوية فهذه الحياة لا يرغب ولا يحبها يسوع أبداً . المسيح المتواضع هو الطريق والحق والحياة
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives