نشَـرَ المسلمون دينهم الإسلامي بـيننا بالقـوة فـلننشر نحـن المسالمون ديننا المسيحي بينهم بالأخـُوّة؟
أواخـر شـباط 2011
بكل صراحة :
بكل صراحة ، وبدون لف ولا دوران ــ والمسلمون يعـرفـون ذلك جـيداً ــ أنّ المسيحـيّـين ينـظرون إلى المسلمين كإخـوة لهم في الخـَـلق لأن لنا خالق واحـد ولهم جـميعاً الحـق في الحـياة والحـرية ، ، ولهذا السبـب يهاجـرالمسلمون إلى الديار المسيحـية الكافـرة حـيث تـتـجـسّد فـيها مفاهـيم حـقـوق الإنسان ، ولا يطلبون اللجـوء إلى الدول الإسلامية المؤمنة بالله التي هي من دينهم ، لأن البلدان الإسلامية ليست لديها مبادىء كهذه ، ويُـنـظر إلى مواطنيها الأصليّـين المسيحـيّـين كأناس من الدرجة الثانية لا يستـحـقـون كل الحـقـوق . أما من جانب آخـر وأكـثر صراحة ، فإن دِيناً إسمه الإسلام ليس له وجـود في الإنـجـيل ولا في الفـكر والتراث المسيحـيَّـين ( ولا تهمنا خـرافات في إنجـيل خـيالي مزعـوم ليس عـند أحـد نسخة منه عـلى الإطلاق ) . ولكـن نـظراً لأنـنا مسيحـيون نعـيش بـين أناس لهم إعـتـقادهم وإيمانهم إسمه الإسلام ، فإنـنا نحـترم مشاعـرهم في حـرية معـتـقـدهم من باب إحـترام ديانة وحـقـوق الإنسان ليس إلاّ ، سواءاً كـنا قـليلي العـدد في بلدانـنا الأصلية أو غالبـية كما في العالم الغـربي .
التبشير :
بَـشِـرَ = سُـرَّ ….. بشارة = خـبر مُـفـرح ، وباللغة اليونانية فإن كـلمة (( إيوِنـْـﮔاليون )) تـعـني الخـبر السار…… إنَّ التبشير في أبسط معانيه هـو إعلان الخـبر المفـرح إلى آخـرين وبالوسائل المتاحة المباشرة شفـوياً – تلفـونياً ، أو غـير المباشرة مثل : ساعي البريد ، رسالة إلكـترونية ، كـتاب – صحـيفة ، إذاعة صوتية ، قـناة تلفزيونية – فـضائية . وبشأن الأديان فالتبشير يعـني نشر وإيصال الرسالة الدينية إلى مَن لم يسمع أو مَن لم تــُـنـقـَـل إليه وتعـريفه بحـقـيقـتها . وبدون شك فإن الغاية من النشر هـذا هـو كـسب الناس للإيمان بها طوعاً دون إكـراه أو خـداع أو إستغلال للظروف ، ودون إستـخـدام أية وسيلة أخـرى مرفـوضة بحكم المنطق . وجـدير بالذكـر أن التبشير يتغـلغـل اليوم إلى أعـمق مكان في البادية أو فـوق الجـبال ، و يدخـل في أكـثر الأماكـن تحـصيناً عـلى الأرض بواسطة القـنوات الفـضائية وبدون تأشيرة دخـول ، متجاوزاً الحـدود الدولية والرقابة الأمنية ، ومتحـدياً بدون خـوف جـميع موانع الدكـتاتورية ، فـمرحى لعـصر التكـنولوجـيا .
حـرص الإسلام على تعـليم الأطفال أركان الإسلام والإيمان منذ الصغـر وقـبل سن التكـليـف ، وجعـل مسؤولية هذا الأمر على عاتق الأهل الموكلين بتربية الطفل التربية السليمة التي تـنجِّـيه وتـنجِّـيهم في الدنيا والآخـرة ، وتكـون نجاتهم في الدنيا بـبرّ الولد لأهله ، لقول رسول الإسلام : رحم الله والداً أعان ولده عـلى برّه . قال الإمام الغـزالي في تـفسير هـذا الحديث أي : ” لم يحمله عـلى العـقـوق بسوء عـمله ” .
رُوي عن عـمر بن الخـطاب ” أن رجلاً جاء إليه بإبنه ، فقال : إن إبني هـذا يعـقـني . فقال عمر للإبن : أما تخاف الله من عـقوق والدك ؟ فإن من حق الوالد كـذا ومن حق الوالد كذا . فقال الإبن : يا أمير المؤمنين ، أما للإبن عـلى والده حق ؟ قال : نعـم ، حـقّه عـليه أن يستـنجـب أمه ، يعـني لا يتزوج إمرأة دنيئة ، لكيلا يكون للإبن تعـيـير بها . قال : ويُحسن إسمه ، ويعـلمه الكتاب . فقال الإبن : فوالله ما إستـنجـب أمي ، وما هي إلا سِنْدِيّة إشتراها بأربعـمائة درهم ، ولا حسّنَ إسمي ( سماني جُعَـلاً – ذكر الخفاش ) ولا عـلمني من كـتاب الله آية واحدة . فإلتفـت عمر إلى الأب وقال : تقول : إبني يعـقـني ! فـقـد عَـقـَـقــْـتــَه قـبل أن يعـُـقـْـكَ ، قم عـني “ويشدد رسول الإسلام على هذه المسؤولية بقوله : ” كل مولود يولد عـلى الفـطرة ، فأبواه يُهَـوِّدانه أو يُـنـَـصِّرانه أو يُـمَجـِّسانه ، كمثل البهيمة تـنـتج البهيمة فهل ترى فـيها جدعاء – مقـطوعة الأنـف ؟ . وهذه المسؤولية ممكن أن تكـون بصورة مباشرة إذا عـلـَّماه اليهودية أو النصرانية أو المجـوسية حـتى يدين بها ، وتكـون مسؤوليتهما غـير مباشرة إذا تركا تعـليمه عـقـيدة الإسلام ومعانيه ، وتركاه فريسة للمجـتمع الفاسد الضال الذي تشيع فـيه عـقائد الكـفـر والضلال من يهودية أو نصرانية أو مجـوسية وغـيرها فـيؤمن و يدين بها ” . إن رسول الإسلام يستعـين بمثال البهائم كـوسيلة إيضاح ليفـسِّـر لنا عـلاقة المولود بأبوَيه النصرانيّـين ، ولا شك لو كان قـد أوردَ المولودَ الإسلامي مثالاً ، لقال : كل مولود يولد عـلى الفـطرة ، فأبواه يُأسلِمانه ( يجعـلانه مسلماً ) كـشجرة التفاح تـنـتج التـفاح فهل ترى فـيها عـنقـوداً ؟ . ( دون أن يستخـدم البهيمة كـوسيلة للإيضاح ) .
إذن العـقـيدة المسيحـيّة في نـظر رسول الإسلام هي كـفـر وضلال وفـساد ( إِنَّ الَّذِينَ كَـفَـرُوا مِنْ أَهْـلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَـنَّـمَ خَالِدِينَ ) . ونحـن حـين نسمع أو نـقـرأ رأيه ، نحـترمه كـشخـص له حـرية الرأي ، ويكـون لنا الحـق في الردّ عـليه بمحـبة ، بما عـندنا من حجج مُهَـذبة ومنطـقـية .
مَن هـو المسلم الحـقـيقي ؟ :
إن الشخـص الذي يقـول فـقـط : لا إله إلاّ الله (( مثـلما يؤمن بها المسيحـيّـون واليهـود )) ويكـتـفي ! ، فإن هـذا غـير مقـبول منه إلاّ إذا أشرك مع الله إنساناً آخـراً وقال : (( وأشهد أنّ محـمداً رسول الله )) وعـندئـذ تــُـقـبل منه شهادتــَـيه ليصبح مسلماً !
إنّ المسلم الصحـيح هـو ذلك الذي يفهم قـرآنه ويقـرأ تـفاسير آياته ، كي يطـَّـلِع عـلى إلتـزاماته الدينية المطلوبة منه ويحـذو حـذوَ قـدوته رسوله . إن المسلم ( والمسلمة أيضاً ) يجـب أن لا يصلـّي عـلى أرض محـتلة مِن قِـبَـل العـدو الكافـر ولكـنه مسموح له أنْ يحـتل أراضي الغـير ، وأنْ يقاتلهم حـتى يتـخـذوا من الإسلام ديناً ، وأنْ يضايقهم في الطريق ، ولا يجالسهم بمودّة ولا يشاركهم مائدة الطعام ، ولا يقـبل أن يكـون لاجـئاً عـندهم كي لا يصبحـوا أولياء أمره ، ولا يرتشف من أنواع كـؤوس الخـمر ما لـذ وطاب في حـياته الأرضية إلاّ حـين يصل إلى الجـنة فـفـيها أنهار كـُـثار منها ، ويجـب أن يقـتـنع ولا يرفـض مبدأ تعـدّد الزوجات ، وأنْ يضرب زوجـته عـند حـصول سوء تـفاهم بـينهما ، ويُـعِـدَّ القـوة ورباط الخـيل للعـدو كي يُرهـبه ، أقـول إن شخـصاً كهذا هـو المسلم الحـقـيقي . وإذا لم تـتـجـسَّـد تلك المفاهـيم في فـكـره وسلوكه ، فإنَّ إسلامه هـو حِـبـرٌ عـلى بطاقـته الشخـصية فـقـط ، حـتى إذا كان يصلي خـمس مرات في اليوم وبركعات كـثيرة ويصوم ثلاثين يوماً رمضانية ويحج إلى مكة ويؤدي مناسك العـمرة ، ويقـرأ القـرآن يومياً ويطالب بتحـرير القـدس ! ؟ إنّ المسلمَ الدارك لدينـِه لا يستـغـرب من هـذا الكلام ، ولكـن المسلم الساذج البسيط ، الذي يرى كل العـظـَـمة والجـمال في الإسلام فـقـد يحـتجُّ عـليه ، فـمن أجـل ذلك حـدّدتُ عـنوان المقال بالإرهابي المسلم فـقـط لأنه هـو المسلم الدارك لدينه .
فـكـيف كانـت البـداية ؟ كان اليهود والمسيحـيّـون في الجـزيرة العـربـية ذوي سمعة ومكانة ونـفـوذ عاليات ، جاءت نـتيجة للهالة الروحـية التي يتمتعـون بها والمؤثرة في مجـتمع البسطاء والمستـندة إلى المفاهـيم الدينية كـنقـطة قـوة ، وليس بسبـب كــُـبْـر حـجم قـبـيلتهم أو عـشيرتهم ، لـذا فـطن رسول العـرب إلى هـذا اللغـز ، فـلم يعـتمد عـلى أسلوب رئاسة قـبـيلة لتـكـوين دولته لأن فـي الجـزيرة العـربـية رؤساء قـبائل كـثيرون سيرفـضونه ، ولكـنه ولأجل إنشاء دولته السياسية إتجه إلى الأداة الدينية الفعّالة ، فكانت النبوّة وسيلة لتأسيس الدين الجـديد للهـيمنة وبسط النـفوذ .
المسلمون إخـوة لنا ولكن الإسلام الإرهابي شيء آخـر :
في العالم أديان عـديدة : مسيحـية ، بوذية ، هـندوسية ، يهودية ، مجـوسية ، زرادشتية ، إلحادية ، يزيدية ، أو لا دينية ، وهـذه كلها لم ولن تـنـشرَ ( تـبشرَ ) دينها بـين الشعـوب بالقـوة والإعـتداء أبداً ، ما عَـدا الدين الإسلامي الذي إتـبع أساليـب الترغـيـب لجـيوشه بوعـود مشجعة تـجـعـله يندفع إلى القـتال من أجـل الغـزو والإحـتلال بأمر من رسولهم ، حـيث الغـنائم مِن مالٍ وملـَـكات اليمين بإنـتـظارهم عـلى الأرض المحـتلة بعـد النـصر في ساحة المعـركة )) اُغْـزُوا تَـبُوك تَغْـنَمُوا بَـنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم )) أما إذا قــُـتِـلَ ! فـحـور العـين والغـلمان في الجـنة مهـيأة له (( وزوجـناهم بـِ حـور عـين )) 53 – الدخان ، (( إِنَّ أَصْحَاب الْجَـنَّة الْيَوْم فِي شُغـُـل فَاكِهُـونَ )) 54 – يس ، (( يطوف عـليهم ولدان مخـلدون )) 16 – الواقعة ، قـراءة حـفـص بن عاصم . وهـكـذا إنـتـشر الإسلام بقـوة السيف وإرهاب الشعـوب . في الواقع لا يمكن أنْ ينكـر المسلمون أنَّ جـيوشهم الغازية أينما حـلـَّـتْ ، إحـتـلتْ الأرض وأذلـّـتْ شعـوبها وبالأخـص المسيحـية المسالمة ، وتـحـديداً في دول الشرق الأوسط ومصر نماذج واضحة حـيث فـرضوا عـليهم الدين ولغة القـرآن العـربي وخـيَّـروا هـذه الشعـوب بواحـدة من ثلاثة غـير سلمية ولا منطقـية : 1- الإنـخـراط في هـذا الدين دون إرادتها وبقـوة السيف منذ 1400 سنة ، 2- دفع الجـزية وهي بمثابة ضريـبة تـُـدفع للمحـتل ثمناً لإحـتلاله أرضَهم ، وأجـرة سنوية لمقاتلي الجـيش الإسلامي ثمن عـدوانهم عـلى المسيحـيّـين وهم صاغـرون ، 3- القـتال بكل عـنف وعـنجهية ودون مستـحاة ، والمسيحـيّـون رُسُـل سلام وليسوا هـواة معارك ، ولهذا ونـتيجة لسياسة التبشير الإسلامي الإرهابي ، فـرغـتْ دول كـثيرة من مسيحـيّـيها يوم كانوا شعـوباً أصيلة فـيها . إنَّ المسلمين لا يستـطـيعـون إقـناعـنا بأيّ مبرّر لنشر دينهم بهذه الطريقة ولا لسياستهم وتعاملهم معـنا كـمسيحـيّـين آمنين في أوطانـنا . إنهم جاؤوا إلى بلدانـنا دون أن نـدعـوهم لتحـريرنا من محـتـلين غـيرهم ـ كما يـدَّعـون ـ وإذا كانـوا قـد حـرّرونا فـشكـراً لهم ولكـن ! لماذا لم يغادروا أرضنا بعـد تـحـريرها ؟ فإحـتـلونا و تـحَـمَّـلـْـنا منهم الويلات ، مما إضطرنا إلى الخـنوع لهم أو الهـروب تاركـين أرضنا وممتلكاتـنا مُـلكاً لهم ، فـلجأنا إلى الجـبال المستـعـصية في شمال المنطقة المعـيقة لتـقـدّم العـربان الحـجازيّـين المحـتـلين أصحاب الدين الجـديد ( عِـلماً أنَّ أجـداد أكـثر السنة والشيعة العـراقـيّـين اليوم ، كانوا بالأمس كـلداناً مسيحـيِّـين مسالمين بالإضافة إلى سريان وعـرب ، وهـناك حـتى الآن دلائل حـية كـثيرة عـلى ذلك ) . أما القـلة القـليلة المسيحـية التي كانت متمكـنة مادياً إرتـضت عـلى نـفـسها دفع الجـزية وهي صاغـرة ولكـنها في نهاية المطاف وبعـد المضايقات ، رأت نـفـسها أمام خـيارَين أيضاً : إما الخـنوع والإنخـراط في الدين الجـديد كإخـوانهم وهم كارهـون ، أو الهروب حـيث أرض الله واسعة كـمن سبقهم فهـربوا قـبل أن يُـقـتــَـلوا، ونـتيجة لذلك صار المسلمون أكـثرية مسيـطِـرة مضطهـِدة للمسيحـيـين الأقـلية الخاضعة المـضـطهَـدة ، و خـير شهادة تأريخـية إسلامية عـلى ذلك هي الوثيقة العـُـمَـرية سيِّـئة الصيت والتي يخـجـل منها اليوم المسلمون المتمدّنون ذوو الفـكـر النـَـيِّـر . وبعـد كل هـذا يـبقى سؤال هام : ما الذي دفعهم إلى إحـتلال إسـﭙانيا وهـو بلد أوروﭙـي لا عـلاقة له بالجـزيرة العـربـية ؟
إن زحـف الجـيوش الإسلامية لم يكـن عـشوائياً وإنما مخـطـطاً ومبرمجاً مقـصوداً للوصول إلى أهـداف ، إنه كان أمراً من محـمد ، حـين قال : لـقـد أمِـرْتُ أن أقاتل الناس حـتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله (( وهـذا ليس كافـياً بل أن يقـولوا أيضاً )) وأن محـمداً رسول الله ، إنّ إلهاً يجـنـد مقاتلين لمقاتلة الناس حـتى يشهدوا له ولرسوله ، إنه حـقاً لإله غـريـب الأطوار . في حـين أن أنبـياء اليهود والمبشرين المسيحـيّـين دَعـوا الناس إلى عـبادة الله وحـده بالوعـظ والإرشاد والسلام أولاً ، وثانياً دون مطالبتهم أن يشهدوا لهم بأنهم مبشرون أو أنبـياء أو رسل أو أيّ نوع من الإعـتراف بهم أو تمجـيدهم كأشخاص . وخلاصة القـول في هـذا المقال هي ، أن المسلمين نشروا دينهم لا بطريقة التبشير السلمي وإنما بالغـزو العـسكـري والإحـتلال والسيطرة عـلى البلاد وإذلال شعـوبها أولاً ، ثم بالإكـراه والإرهاب وكأنّ لسان حالهم يقـول : إما الإسلام ، أو فـلتـنهزم الشعـوب المبتـلية إلى حـيث أرض الله الواسعة . والآن نـقـول : إنّ الذي فات مات فـما هـو المانع من أن نـنـشر دينـنا المسيحي بـينهم لا بالقـتال ولا بالجـزية ، بل بالمحـبة وهم أحـرار في قـبوله أو رفـضه ؟ إنه سؤال بسيط فـهـل من مجـيـب ؟
ملاحـظة :
1*- في تـحـقـيق خاص مع أحـد صِغار شيوخ الإسلام حـضرْتُ جـلسَـتـَه ، ذكـَـرَ عـبارة (( لمّا فـتحَ الإسلامُ العـراقَ …. )) ! وهـنا سأله أحـد المشتـركـين بالجـلسة قائلاً : فـتحَ ؟ ماذا فـتحَ ؟؟؟؟ أعـقـبَ الشيخ الموقـر قائلاً : أتـريدني أنْ أقـول الغـزوات الإسلامية ؟ طيِّـب ، لما غـزا الإسلامُ العـراقَ ……
2*- بتأريخ 8 / 11 / 2007 نشرتُ في مواقع إلكـترونية عـديدة وصحـيفة محـلية في سدني ، مراسلاتي مع الأمين العام لمجـلس الوزراء العـراقي السيد عـلي محـسن إسماعـيل ، أقـتـطف منها مقـطعاً صريحاً وجـريئاً حـين كـتبَ لي : نعـم إنكم سكان أصليون بلا ريب ، وإنْ كـُـنا وافدين فلا ضير في ذلك . إنَّ السيد عـلى محـسن قال بعـض الحـق وليس كـل الحـق ، لماذا ؟ لأنه وصف قـدومهم من الجـزيرة العـربـية بـ وافـدين وليس محـتـلين ، ولم يوضح لنا مَن أوفـده إلينا ولأيّ غـرض ، أو مَن مِـنـّا طلب حـضوره عـنـدنا متحـمـِّلاً مشقة الطريق من الحـجاز إلى بـيث نهـرين أرض العـراق قـبل 1400 سنة .
حيرتني يا اخي……………..لم افهم عليك. أرجو منك ان تكون اكثر شجاعة في ابداء رايك, هذا من جهة , ومن جهة اخرى لا تفتر على الاسلام ما لا يطيقه, وثالثا ان الاسلام جمع كل الديانات وقدس جميع الانبياء ووضع دستورا لهذه الحياة, وههذا ما عجزت عنه باقي الديانات. فرجاءا إقرا القران جيدا وتمعن به ومن ثم تكلم عن الاسلام ما شئت ولكن …..عن بينة