نداء من بطريرك بابل على الكلدان الى كهنتنا
البطريركية الكلدانية
لقد طفح الكيل. ويبدو ان بعض الكهنة لا يقرأون ما يكتبهُ قداسة البابا فرنسيس وما نكررهُ نحن… البعض مستمر في استغلال موقعه – كهنوتهِ، معتبراً نفسهُ فوق الكل، وراح يعامل المؤمنين بخشونة وبكلمات جارحة ومشينة وبعنجهية. كما يوجهُ الناس بشكل لا يتماشى مع تعليم الكنيسة الرسمي، خصوصاً عندما لا يوجد في المنطقة مطران يتابعهم!!… هناك يومياًّ شكايات على البعض وهي شكايات حقيقية تأكدنا منها، ونعرف هؤلاء الكهنة شخصياً. وقد نبهناهم على تصرفاتهم، لكنهم تصوروا انهم لا يزالون في الزمن القديم “كلمن ايدو الو”. اليوم نقول علنية وصراحة للجميع: ان لا حصانة لأحد، والكهنوت لا يمنح حصانة الية. حصانتهم هي اخلاقهم، وخدمتهم وتضحياتهم وشفافيتهم. شعبنا تعب من كذا نماذج هزيلة ويحتاج الى رعاة حقيقيين. شماس وقور في الكنيسة الكلدانية وحريص عليها كتب قائلا: هناك فوضى، لا صلوات ولا لياقة ولا احترام عند بعض الكهنة، لا اسم ولا جسم، لا لغة كلدانية ولا عربية.. جهل وشكوك .. كيف يطلب من المؤمنين التمسك بأرضهم او تقاليدهم النبيلة، وهم لا يرعونهم؟؟ الكنائس للبعض دكاكين خاصة بهم!!
هذه التصرفات ينبغي ان تنتهي. وعلى الجميع الالتزام التام والمطلق بالرسالة الانجيلية التي من اجلها تكرسوا. سوف نتخذ اجراءات صارمة بحق من يسيء الى الكهنوت والكنيسة . ليبق من يلتزم وليذهب من لا يريد!
كل رتبنا هي خدمة.. والمسيح له المجد قال: ” أتيت لاخدم ولا لاخدم” ( متى 20/ 38).
والقديس اغسطينوس يقول:
“علي ان ارعى الكنيسة الموكولة اليّ، والتي انا لها خادم، ولا اترأسها الا لأخدمها” ( الرسالة 134/1).
من له اذنان للسمع ليسمع.
لويس روفائيل الاول ساكو
بطريرك بابل على الكلدان
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives