كتب أحد المشعوذين كلمات جعلها على شكل مقال، نشرها بكل أسف موقع ألقوش نت، وقد كتب ذلك المشعوذ ما يمليه عليه قلبه الأسْوَد، وما يُلَقِّنه له أسيادهُ، للتطاول على الكلدان ورموزهم وتاريخهم، وقد جعل هذا القزم وأمثاله الصراع المرحلي إلى صراع بين الكلدان وإخوتهم كلدان الجبال النساطرة المتسمين خطأ بالآشوريين، لهذا نرد مرات ونتحفظ على الرد مرات، لكي لا يفهمنا البعض خطاً بأننا ضد إخوتنا أو ضد نيلهم لحقوقهم، او الوقوف بوجه توجهاتهم، فنحن لسنا من هؤلاء، ولكننا عراقيين وجزء من العراق العظيم، لذلك يهمنا مستقبل العراق وأمنه وسلامته، يؤلمنا ما يؤلم العراقيين جميعاً، نتحسر، نتأسف، نذرف الدم بدل الدمع، لما يمرُّ به العراق، ولِما عانى العراق من المآسي والويلات، ليس هدفنا التشهير، أو اللمز، أو الغمز، فلسنا ممن يتنابزون بالألقاب، بل يؤلمنا ما يؤلم العراقيين جميعاً بدون إستثناء، ونفرح لفرح العراقيين جميعاً بدون إستثناء،نعم هناك صالح وطالح، هناك جيد وهناك سيئ، ولكننا عندما نرد فقد نرد على السيئين فقط، أو ممن يُسئون الظن، نعم لقد حدثت متغيرات عديدة في المجتمع، وهذه المتغيرات قد زعزعت بعض الثوابت التي آمن بها أباؤنا وأجدادُنا، والتي على أساسها بَنوا مجتماعتهم، نحن نشأنا على تلك القيم، وتَرَبّينا في تلك المجتمعات، وليس في ذلك نقصٌ أو عيب، ومن جهة ثانية، فإن التقدم في التكنولوجيا خلق جيلاً جديداً من المعلوماتية لم يكن يخطر ببال الأجداد، وهكذا هي الحياة، تغير مستمر، وتطور دائم، وإكتشافات مستمرة، وتلك التي كانت تُسمى ثوابت أصبحت عرضة للمتغيرات، ولكن لن تتغير الهوية القومية أو النظرة إلى الدين أو المساهمة في بناء المجتمع، وسوف نقطع اليد التي تمتد إلى الأصول لتجتثها، وإلى التاريخ لتزوّرهُ، أو إلى الشرف لتغتصبه وتهدره،
لذلك نقول لجميع الأقزام وأشباه الرجال، لن تستطيعوا أن تغيّروا وجه التأريخ، فالكلدان خالدين خلود الزمان، والكلدان هم العراقيين الأُصلاء، وحكمهم يُعتبر آخر حكم وطني حكم العراق، وجذورهم متأصلة في أرض العراق، ولن يحلو لهم المقام وإن طال الزمان إلا في العراق
إحْذَرْ أَنْ تُسلّم زمانَكَ لِغيرِكَ
فيصبح كُل مَنْ كان وراءك أمامك
فالناقص لا يكفيه دمارك
ولكنه يبني أمجاده من حطامك
لقد تصور هذا المختل، بأنه يستطيع أن يحطم الكلدان، ومن ثم سيعيد بناء الأمجاد الوهمية لأمّة الصنم على أنقاض أمجاد الكلدانيين، ولكن هيهات، فالكلدان راية تعلو في سماء العالم، وعَلَمٌ يخفق في القلوب قبل الأجواء، وشعاع شمسِ ينير العالم كله، الكلدان أعلى من أن يطالهم قزمٌ بقلمه الأصفر.
مَنْ هُوَ الكِلداني
– الكلداني هو الذي صنع أول بطارية في العالم، وهو الذي أختص بعلم الفراسة ، وهو الذي وضع النظرية الرياضية التي أخذها وسميت بنظرية فيثاغورس، والكلداني هو الذي قسّم الزمن إلى سنين واشهر وأسابيع وايام وساعات ودقائق وثوانِ، بعكس عبّاد الصنم، الذين كانوا يتبارون لسفك الدماء وتدمير الحضارة وإستعباد الناس.
– الكلداني هَمّهُ الوحيد، وشغله الشاغل هو التطور العلمي والدراسة، والتي لم تتمكن أمة من الأمم أن تصل ما وصل إليه الكلداني،
– الكلداني هو الذي كان وثنياً وما أن دخلت المسيحية بلادهم حتى آمن بها ، من حيث المنطق والقناعة، وليس بحد السيف أو بالإكراه، وهذا دليل على سعة عقل الكلداني وتطوره، لذلك تقبل رسالة الإيمان والخلاص بفرح، بعكس مَن كان الشر يعتمر قلبه، وهمه كله في صنع آلات دمار الشعوب.
– الكلداني المسيحي، هو الذي بنى كنيسته بتضحياته وجهوده وإيمانه، حتى تسمّت بإسمه، فكانت الكنيسة الكلدانية للشعب الكلداني المسيحي، لأنه من نسل أبونا إبراهيم الموحِد لله قبل نزول الأديان وظهور الرسالات، بعكس مَن كان يعبد الصنم ويرفض عطية الله في الخلاص. ولآنه من نسل ابو الأنبياء الذي خرج من أور الكلدانيين، ومن نسله تجسد يسوع المسيح أي أن المسيح لبس جسداً كلدانياً عراقياً، ومن هنا يحق لنا القول بأن السيد المسيح من الناحية الإنسانية ومن نسل أمه مريم العذراء هو كلداني القومية عراقي النسب، لأن جدّه لأمه إبراهيم أبو الأنبياء هو عراقي المولد كلداني الهوية .
– الكلداني هو ذلك البطل الذي حطّم أسطورة الصنم آشور عام 612 قبل الميلاد، بقيادة الأمير الكلداني نبو بلاصر، والتاريخ يشهد على ذلك .
– الكلداني هو الذي قدم نفسه فِداءً وحمى إخوته كلدان الجبال النساطرة، عندما ضامهم الضيم عام 1933، وضاقت بهم سبل العيش ولم يكن بمقدورهم حماية أنفسهم، فالتجأوا إلى كلدان ألقوش الذين حموهم بدمائهم، ووقفوا ضد الحكومة والسلطة وقواتها، وقالوا لن نسلّم أحداً منهم إلا على جثة آخر طفل ألقوشي كلداني .
– الكلداني هو ذلك الشهم الذي لم يتنكر لإخوته كلدان الجبال النساطرة كما تنكروا له، وأول من وجدوا عدواً يحاربونه أستداروا عليه وشهروا أسلحتهم بوجهه.
– الكلداني هو الذي تراه في بقعة من العراق العظيم يبني ويعمل ويخلص وأمين ومناضل ومكافح ومجاهد ومساند وعاضد للعراقيين جميعاً,
– الكلداني هو الذي تراه في كل بقاع الدنيا، والكلداني هو : ــ
– يقول يوسف مالك في كتابه فواجع الإنتداب :” إن المؤرخ زينوفون ذكر بوضوح تام بأن الكلدان كانوا يقطنون ذات المنطقة التي يقطنونها اليوم في الموصل وتوابعها” . وهذا دليل على أن المسيحيين المتواجدين في سهل نينوى وقراها وتوابعها هم كلدان وليسوا غير ذلك .كما أنه دليل على كلدانية مدينة الموصل.
– المؤرخ أوبري فاين يقول ” إن القوانين اللاإنسانية الجائرة التي فرضها المغول أدت إلى هروب عليّة القوم وتشتُت غالبية المسيحيين، ولجأ الكلدان منهم إلى قُرى وجِبال تركيا وإيران” من هذا القول نستدل على أن الساكنين في قرى وجبال تركيا وإيران ، هكاري وأورمية هم كلدان هربوا من ظلم المغول، وقد أطلق عليهم الإنگليز خطأً تسمية الآثوريين .
– أبن النديم في كتابه الفهرست يتحدث عن سكان مدينة حاران الواقعة على نهر الخابور في تركيا مسمياً إياهم بالكلدانيين، وهو ما يؤكد فراغ المنطقة الآشورية من الشعب الآشوري المباد قد شغلهُ الكلدان .
– حوليات الملك ناصر بال الثاني 886 – 859 ق . م يقول بأن ما يقرب من نصف مليون كلداني تم أسرهم من الممالك الكلدانية ( وسط وجنوب العراق ) وتوطينهم في البلاد الآشورية قسراً . وهذا يبرر التواجد الكلداني في شمال العراق، بالإضافة إلى أنه يدلل على وحشية الآشوريين آنذاك.
– الكلداني هو الذي يرفض ويكرام اللعين ولجنته التبشيرية حيث قال نصاً للبطريرك مار روبين في عام 1886 م في قرية قوجانس من أقليم هكاري 🙁 أنا مخوّل من قبل صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا المعظمة بتكوين دولة لكم وأنقاذكم من ظلم المسلمين ، ولكن أنتم تسمّون أنفسكم كلداناً و أعدائكم في المذهب من أتباع البابا يسمون أنفسهم كلداناً أيضاً فكيف نفرق بينكم ، لقد كان في هذه البلاد دولة قوية يحكمها ملوك عظام كما هو موجود في التوراة و هي الدولة الآشورية ، فلماذا لا تسمون أنفسكم آثوريين ؟ ( . وهكذا أصبح هذا الأسم سبباً في تشريدهم من ديارهم مع العلم أن الأسم الآشوري كان أسماً دينياً يطلق على كل من كان يعبد الصنم ( آشور ) فهل يفتخر من يتسمى بأسم صنم ؟
– الكلدانيون : هم العلماء وارباب الدولة من اهل بابل وأطرافها . او جيل من الشعوب القديمة كانوا اشهر اهل زمانهم في سطوة الملك والعلوم وخاصة علم الفلك . ولغتهم كانت الفصحى بين اللغات الآرامية وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة اي ما بين نهري الدجلة والفرات وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلداناً )))
– الكلداني هو الذي خرج من أرضه نمرود وبنى آشور، هكذا يقول الكتاب المقدس، سِفْرُ التكوين الفصل العاشر، الآية 8وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ، 9الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ. لِذلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ». 10وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. 11مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى نِينَوَى وَرَحُوبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ 12وَرَسَنَ، بَيْنَ نِينَوَى وَكَالَحَ، هِيَ الْمَدِينَةُ الْكَبِيرَةُ.
– الكلداني هو ذلك الشخص الذي يحترم رجل الدين ويجلّهُ، ويحترم الكبير ويعطف على الصغير، ويغيث المحتاج، ويعفو عند المقدرة.
– وإذا رأيت مسيحي يتكلم عدة لغات ويحاور بعقلانية ومنطق فأعلم إنه كلداني .
– إذا رأيت فيلسوفا مسيحياً فاعلم إنه كلداني .
– الكلدانية هي أول إمرأة عملت في الصحافة في العراق، وهي أول إمرأة افتتحت صيدلية في مدينة السليمانية، وهي أول إمرأة حصلت على إجازة سوق في السليمانية،
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives