ميونخ تستضيف أول تجمع للشباب الكلداني والمشرقي الأوروبي
ميونخ (8 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال المدبر البطريركي لشؤون الكلدان لدى الفاتيكان المونسنيور فيليب نجم إن “جمعا غفيرا من الشبيبة الكلدانية والمشرقية توافد إلى مدينة ميونخ الألمانية، تلبية لدعوة كنيستنا لعيش بضعة أيام من الصلاة والتهيئة والأخوّة”، للفترة من السادس وحتى العاشر من آب/أغسطس الجاري
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الأربعاء، أضاف المونسنيور نجم أن “التجمع الذي يُعدُّ الأول من نوعه في أوروبا ويعقد تحت شعار: قُمْ واذهَبْ! تم تنظيمه بعد اجتماع الكهنة الكلدان في أوروبا”، و”نتيجة لتلاحمهم وغيرتهم الرسولية استقطب اللقاء أكثر من ثلاثمائة شاب وشابة من أغلب البلدان الأوربية ليعيشوا معًا هذه الخبرة المميزة” حسب قوله
وأشار الكاهن الكلداني إلى أن “أيام اللقاء تتميز بنشاطات عديدة منها الروحية، والتي تتخذ الصلوات حيّزًا مهمًا منها”، وكذلك “اللاهوتية، حيث يستمع الشباب يوميًا لمحاضرات تعالج مواضيع مختارة تحاكي حياة شبيبة اليوم، وتُلقى باللغات الكلدانية والألمانية والعربية والفرنسية”، كما وأن “هناك نشاطات ترفيهية ورياضية وثقافية وأجتماعية تلبي رغباتهم وتكشف لهم وجه الكنيسة الشبابي والمتجدد” وفق تعبيره
ولفت المونسنيور نجم إلى أن “ما يميز اللقاء أيضا هو أهتمام الكرسي الرسولي به”، فقد “حَمَّلني رئيس مجمع الكنائس الشرقية نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري رسالة خطية معنونة إلى الشبيبة، ركز فيها على ثلاث نقاط أساسية”، أولها أن “اللقاء يتزامن مع عيش احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بالذكرى الخمسين لإفتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني والمكانة التي خُصِّصت فيه للكنائس الشرقية، ودعى الشبيبة إلى التعمق بهذه الوثيقة والتعرف عليها” حسب قوله
أما النقطة الثانية فهي “تلبية دعوة قداسة البابا في البراءة الرسولية (باب الإيمان)، جميع المؤمنين للقيام برحلة حج إلى النبع الرئيس للإيمان، وعيش حياة جديدة وفق الجِّدة الجذرية للقيامة”، وثالثًا “التركيز على العناية الإلهية في حياة شبيبة اليوم، ووفاء الرب بوعده بالحضور الدائم في حياتهم”، وحسبما ورد على لسان النبي اشعيا “إذ صرت عزيزًا في عيني مكرمًا وأنا قد أحببتك” وفقا لنص الكتاب المقدس
وخلص المدبر البطريركي الكلدان إلى القول إن “كنيستنا تتمنى لشبيبتها وللشبيبة المشرقية المؤمنة عيش خبرة مثمرة في هذه الإيام، تغذي حياتها وتجعلها رسولة لكلمة الله الحيّة حيثما كانت” على حد تعبيره
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives