إتصل بي أمس السبت الأخ فوزي دلي من ديترويت ليزف لي خبراً ساراً يعطي دلالات وبدايات وأمال ويُزيل شيئاً من الهَم وسط أمواج اليأس والأسى والإحباط التي تنتابنا هذه الأيام على أبناء شعبنا وهم يعيشون محنتهم ، بأن إذاعة صوت الكلدان في مشيكن وكادرها المتفاني المخلص : شوقي قونجا ، فوزي دلي ، ساهر يلدو وأخرون لا تخطرني أساؤهم، قدموا مبادرة رائدة فقاموا بحملة أولى لجمع تبرعات لأشقائنا المطرودين من بيوتهم والمهجرين من ديارهم والمغتصبة ممتلكاتهم في مدننا وبلداتنا، والذين يفترشون الحدائق العامة والكنائس والعمارات الفارغة والطرقات وبينهم الأطفال والنساء وكبار السن في عنكاوا ودهوك ومدن أخرى، في ظروف معيشية بائسة ومبكية يندى لها جبين كل مخلص شريف حسرة وخجلاً ، أثمرت مبادرتهم عن جمع وخلال ثلاثة ساعات فقط مبلغاً قدره (150000) مائة وخمسون ألف دولار من أصحاب الغيرة والشهامة والضمير الحي من أبناء شعبنا المسيحي للوقوف معهم في معاناتهم المضنية والذين تجاهلتهم منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وصمَّت أذانها الدول الكبرى عن سماع بكاء أطفالهم وأنين شيوخهم ومرضاهم في الليل طيلة المدة المنصرمة بعد أن إضطهدهم التاريخ وبعثرتهم الأجندات السياسية .
لا يسع كل إنسان يحمل في أعماقه ذكريات طفولته في قريته ويحتفظ بمشاعر حب وعشق لبلدته ووفاء لتربة وطنه إلا أن يقدم وافر شكره وجزيل إمتنانه لهؤلاء الرجال الأصلاء الطيبين لما قاموا به من واجب إيماني ووطني وإنساني كمبادرة رائدة مع بقية جالياتنا في بقية أنحاء العالم.
وتحية إكبار لكل من مد يد العون لأبناء شعبه في مأساتهم الحالية ونكبتهم المروعة، وكما قيل في هكذا حالات ” أكرموا عزيز قوم ذٌلَّ ” ولكني أقول : أكرموا شريف قوم وأصيل وطن ظلمته الأقدار وغدر به الزمان وتقاذفته أيادي أراذل هذا الزمان من بني الإنسان .
وفي هذا الظرف لا ننسى معاناة وفاجعة إخوتنا في الوطن من أبناء المكونات المستضعفة الأخرى وخاصة الإيزيدين لما حل بهم من نكبات، قتل وتشريد وإنتهاك حرمات، إضافة إلى مأسي الشبك والتركمان . ليكون الله في عون الجميع وينظر إليهم بعين الرحمة لخلاصهم من الوضع المأساوي الذي يعيشونه .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives