مدينة سورية تقع في شمال غرب دمشق على بعد 50 كم، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1500 متر. اسمها يعني المكان المرتفع ذو الهواء العليل حسب اللغة السريانية التي ما زال سكان معلولا يتحدثون بها. تشتهر بوجود معالم مسيحية مقدسة ومعالم قديمة مهمة يعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد. كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين ما زالوا يتكلمون باللغة الآرامية (السريانية) لغة المسيح حتى اليوم بجانب اللغة العربية. وتحتوي معلولا على معالم تاريخية متفردة أهمها الاديرة والكنائس والممرات الصخرية وعلى أثار مسيحية قديمة وهامة في تاريخ المسيحية منها كنيسة بيزنطية قديمة وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخر في قلب الجبل، كما يوجد فيها دير مار تقلا البطريركي
لكن معلولا التاريخية اصبحت اليوم، وللأسف على أيدي زعران “الجيش الحر” ومجرمو “جبهة النصرة” والمدافعين عنهم لاسيما في لبنان، معلولةً فعلاً، معلولةً بجرائم إرهابية تكفيرية لا يقبلها عقل ولا دين، فلا أديرة بقيت ولا كنائس، ولا مسجد سلم من جرمهم ولا مدرسة، قتلوا من قتلوه وهجروا من هجروه، الهدف ليس المسلمين السنة ولكن نالوا ما نالوه من جرائمهم، ولكن الهدف المسيحيين الذين يتعرضون لمشروع أكبر مما يتخيله البعض، أدواته التكفيريين ولكن رؤوسائه الاميركيين والاسرائيليين.
في لبنان، هناك من يمشي بالمشروع الاسرائيلي منذ أن أحتل الصهاينة فلسطين، ولم يشبعوا بعد، ولم يشبع من السير في مشروع “اسرائيل”، لا بل تحول الى تطبيق هذا المشروع في سوريا، مع أدواته في “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” ليبرئهم من دماء اهالي معلولا التي سقطت ظلماً وعدواناً، وانبرى من يدافع عن التكفيريين ويبرئهم، ليتهم الجيش السوري بذلك، مع أن الاهالي اكدوا أن المعارضة ارتكبت جرائم بحقهم، فمن دافع عن أهالي معلولا ليدخل الجيش باقصى سرعة وقوات اللجان الشعبية والدفاع الوطني لطرد جماعات الارهاب؟
في لبنان هناك من ساهم في الدفاع عن أهالي معلولا، بدلاً من اطلاق تصريحات تزيد من ماساة القرية واهلها، حيث قام رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، بحسب معلومات لـ”الخبر برس” بعدة اتصالات في سوريا ولبنان، من أجل تسريع الدخول الى معلولة، وإعادة الامن الى المنطقة وطرد الارهابيين الذين قاموا بقتل اهلها وتهجيرهم منها.
وتقول مصادر “الخبر برس”، أن “العماد ميشال عون قام بعدة اتصالات وعبر عدة شخصيات، بالقيادة السورية وبقيادات لجان المقاومة في سوريا، من أجل التسريع في الدخول الى معلولا للدفاع عنها، كما قام باتصالات في لبنان بقيادة المقاومة وقيادات قريبة من دمشق ايضاً، والبطريرك الراعي ولحام ويازجي، من أجل القيام بشتى الوسائل للدفاع عن المسيحيين في سوريا، والتخريب على التكفيريين مشروعهم الاميركي الساعي الى تهجير مسيحيي الشرق”.
وتشير مصادر “الخبر برس” الى ان “العماد ميشال عون بذل جهوداً كبيرة من أجل معلولا واهلها، وقام بعدة اتصالات من اجل معلولا، وقد تم تسريع دخول الجيش السوري الى البلدة، بعد ان كان هناك اتفاق على ان لا يقرب احد منها، ولكن المعارضة اخلفت ذلك، ولم يكن الجيش لديه تواجد عسكري في معلولا كونها بلدة غير عسكرية وليس فيها اية مشاكل، وكان الحاجز هناك لتثيبت الامن، الا ان المعارضة تنفذ مشروع تهجيري للمسيحيين من سوريا كما في العراق، وقامت بالدخول الى البلدة ومحاصرة اهلها واحراق الكنائس والادير، والجيش عاد ودخل وهو سياخذ البلدة خلال ايام قليلة اذا لم نقل ساعات”.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives