من فوق جبل شنكال/ بقلم عصمت رجب
الرئيس مسعود بارزاني ،زعيم اختلف بنهجه وسياسته وحبه لشعبه ووطنه عن جميع الرؤساء فهو يتالم لألمهم ويحزن لحزنهم ويفرح معهم ويقاتل اسوة بهم ويقود البيشمركة الى انتصارات تلو انتصارات ، يقول ويفعل يوعد ويوفي بوعده،ولا ينسى أي طيف من اطياف كوردستان الجميلة الا وله معه وقفة تسعده وحلا لمشاكله فالايزدية والمسيحيين والشبك والتركمان والعرب النازحين الى الاقليم والمقيمين فيه بالاضافة الى الكورد، هو من يضع البسمة على شفافهم ويعطيهم الامل في العيش الرغيد والانتصار على الظلم وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية الفردية والمعتقدية، هذه صفاته “وكيف لا وهو ابن البارزاني الخالد” .
نعم يتألم لألم شعبه وهو يزور ذوي شهداء الحرب التي يخوضها الاقليم ضد تنظيم داعش الارهابي بتواضع ومحبة والم ، وفي حضرة ام لثلاثة شهداء قال : (كنت انوي زيارتكم منذ اليوم الأول، صعب عليّ رؤية تحمل آلامكم ومعاناتكم حينها، لكن بعد الإنتصارات التي تحققت رأيت من الضروري ان اكون في خدمتكم، على أمل ان تكون الإنتصارات التي تحققت عاملاً في تخفيف آلامكم وإلتئام جراحكم، كل البيشمركة الرابضين في مواضع القتال في الجبهات وكل الشهداء منهم هم أولادك وانت أمهم جميعاً ونحن نفتخر ونعتز بكم).
ويقول للمسيحيين : (ان كوردستان هي بلادنا جميعا، ويجب أن تُحترم فيها حقوق الأخوة المسيحيين ومطالبهم، وأن يضمن لهم حياة آمنة، كما يجب أن نعيش معا وأن نبني من جديد بلادا يسودها السلام والأمان، وأن نعمق تلك الثقافة الغنية التي ساعدت على التعايش في بلادنا لآلاف السنين).
وفي شنكال كان يقود المعارك ويحقق الانتصارات ويحرر مناطق الاخوة الكورد الايزدية كونهم شعب كوردي اصيل، ظلم واحتلت ارضه من قبل داعش الارهابي ، وقد وعدهم بان مناطقهم سوف تتحرر ، واوفى بالوعد وبدأ بقيادة البيشمركة نحو تحرير اخر شبر من ارض كوردستان الجنوبية .
من المؤكد بان وجود الزعيم اثناء الحرب بين مقاتليه شيء مؤثر في النفسية القتالية لهم، فمعنوياتهم تصبح باعلى درجاتها، والا كيف يتم تحرير الاف الكيلومترات بساعات وليس ايام فوجود الرئيس مع ابنائه واخوته في جبهات القتال كان الداعم القوي لقوات البيشمركة البطلة ، التي سطرت اروع ملاحم البطولة في زمار وشنكال وربيعة وجميع المناطق التي تحررت في حرب اقرب الى ان تكون عالمية ضد تنظيم ارهابي مجرم يستخدم جسده كقنبلة ليقتل اكثر عدد من الناس .
ندعو من الله أن يحفظ كوردستان من كل شر ، والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ، والى تحرير اخر شبر من ارض كوردستان .
بقلم عصمت رجب
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives