أين سكن الكلدان منذ نشوء قبيلتهم كلدو أو كشديم أو كسديم؟ في السعودية ؟ في اليمن أم في بابل ؟
يحدثنا الكتاب المقدس والذي يعتبر من أكثر المصادر التي يعتمد عليها المؤرخون بأن اصل الكلدان هو بابل، ومن هناك أنتشروا في أربع جهات العالم.
وبعدما أصبحت إمبراطورية وسمي الخليج العربي الحالي بالخليج الكلدي وأراضي كردستان كانت كلدانستان، وبعد أن تم أسر عدة ملايين من الكلدانيين وتم نقلهم إلى بلاد آثور، وبعد أن سقطت آشور بيد الكلدانيين تغلغل الكلدانيون وسكنوا المناطق المستولى عليها، هذه كلها قبل الميلاد ولا يمكننا أن نحصي مناطق سكنهم، فقد سكنوا في كل الأرض التي وصلوا إليها من الهند إلى الصين والعراق وشبه الجزيرة العربية وحوض البحر المتوسط وغير ذلك.
في كتاب كلدو وآثور لمؤلفه الشهيد المطران أدي شير الجزء الثاني في ص 11 يقول نقلاً عن الموسير أوبير في رحلته العلمية في ما بين النهرين ص 130 ” أنه يوجد في شمالي بغداد موقع يسمى موسى الكاظم يسكنه أناس هم من بقايا الكلدان، لهم صنائع فائقة كالنقش والتطريز والصياغة وخصوصاً الحفر على الحجر ” . نفهم من ذلك بأن هذا المؤرخ قد عرف حق المعرفة أن هذا القوم الذي يسكن في موقع يسمى موسى الكاظم هم من بقايا هؤلاء الكلدان، وبهذا يرتبطون بهم برابطة القرابة، وهم معروفون بأنهم من ذلك النسل، هذا ما ذهبنا إليه في مقدمة كلامنا عن أن الكلداني نستطيع أن نسلسله إلى الكلدان الأولون، ومن هنا تبين أن الكلدان سكنوا بغداد.
أما الأستاذ رشيد الخيون فيقول بأن الكلدان سكنوا العراق، جاء ذلك في كتابه ثوابت الجغرافيا / نهايات العراق في التاريخ / ونقلاً عن كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي / الدكتور علي الوردي / ص 152 ” أما عن أهل العراق وتعددهم الإثني فيسأل علي الوردي عن مصير السكان الأصليين، إن سكان العراق عند الفتح الإسلامي كانوا يبلغون عدة ملايين …. وهؤلاء السكان هم بقايا السومريين والأكديين والعموريين والكلدانيين والكاشيين والفرس وغيرهم وقد أطلق عليهم أسم النبط ” .
كلدان قبرس /
جاء ذكرهم في ذخيرة الأذهان للأب بطرس نصري الكلداني / ص 78 بعد زيارة مطران قولاسايس ” فأقنع طيماثاوس مطران النساطرة ليرذل هو وشعبه ضلالته، وأبرز صورة إيمانه التي تبتدئ هكذا : ــ أنا طيماثاوس الطرسوسي مطران الكلدان الذين في قبرس “
إذن كان في قبرس كلدان، وهؤلاء الكلدان كانوا على المذهب النسطوري ثم عادوا إلى حضيرة الإيمان الكاثوليكي. والحديث عن طقس الهنود يقول المصدر بأنه نفس طقس المشارقة الكلدان ص 95 .
كلدان أورشليم /
السؤال هنا هل كان في أورشليم كلدان ؟ يجيبنا الأب بطرس نصري في الفصل السادس ص 152 حيث يذكر أن دنحا البطريرك وأساقفته أرسلوا رسالة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر يثنون فيها على همة مطران آمد وأورشليم هرمز إيليا وذلك لشرائه مأوى ومصلى في أورشليم لطائفة الكلدان . وفي الحاشية رقم 1 يقول ” أنفق أموالاً كثيرة لخير هذه الطائفة وقصد أورشليم وأشترى لنا دوراً، لأنه لم يكن لنا ثم مأوى وأختلطنا بسعيه بين النصارى وجُعلنا شركاء في ( حصة ) قبر ربنا يسوع المسيح ” . ( ملاحظة : ـ أن مطرانية أورشليم كانت خاضعة لمطران دمشق وفي نحو مبادئ الجيل السادس عشر خضعت لمطرانية آمد ) كما أشترى المطران إيليا أسمر مضيفاً لخير طائفته، ” وأكبر شاهد على ذلك كتاب فصول الأناجيل بحسب طقس النساطرة الكلدان الموجود الآن في الموزِوم البورجياني المختص بمجمع إنتشار الإيمان حيث يذكر صريحاً أنه كُتب سنة 1570 لإستعمال كنيسة كلدان القدس القريبة إلى كنيسة الإفرنج والواقعة غربي قبر المسيح بسعي إيليا مطران آمد الملقب أسمر حبيب على نفقة أولئك الكلدان القاطنين في أورشليم ” .
ص 181 ” تم سياميذ آدم مطراناً على آمد ( بأسم طيماثاوس ) ، وكان البابا بولس الخامس يمتدحه في رسائله المختلفة ويوصيه بالكلدان المقيمين في أورشليم ” . وفي ص 184 أرسل المطران رسالة إلى وجوه الكلدان يشرح لهم ما صنعه لأبناء طائفته في أثناء إقامته في رومية ولا سيما كلدان أورشليم .
ص 225 يقول ” وكانت أحوال الكلدان المتكثلكين في أورشليم على هذا الزمان في مركز صعب ” . السؤال هنا وماذا عن الكلدان غير المتكثلكين ؟ والذين بقوا على نسطوريتهم .؟ ما هي هويتهم القومية؟ هل تغيرت بتغير مذهب القسم الآخر ؟ أم وجدوا لهم هوية قومية أخرى تتناسب ومذهبهم النسطوري ؟ طيب هل نسمي هنا الكلدان مذهب ؟ وماذا عن الكاثوليك ؟ هل هي تسمية قومية ؟ هل يقبل المنطق والعقل بذلك ؟؟؟؟
ص 399 يقول ” ولا يُعرف شئ من أحوال طائفة الكلدان في أورشليم في عهد مار يوحنان سوى أن كلدان أورشليم الذين كانوا يُسمون نساطرة حتى بعد إهتدائهم أيضاً …. ” ثم يقول ” في مبادئ القرن التاسع عشر كان في أورشليم جماعة كلدانية كما كان يوماً في قبرص وجهات سورية الوسيعة ” … ص 400 ” إن كلدان أورشليم وغيرها من سورية أعتنقوا طقس اللاتين أو أنحازوا إلى طوائف أخرى ” .
الكلدان في آمد /
في ص 192 يقول ” وتولّى أمر الكلدان في آمد بعد موت إيليا طيماثاوس مطرانهم ويوسف إيليا الكاثوليكيين يوحنا المطران وكان نسطورياً ” .نلاحظ ورود ثلاث كلمات وهي ( الكلدان / الكاثوليكيين / النساطرة ) هل يُعقل بأن الأب المؤلف لم يكن يميز بين هذه الكلمات الثلاث ؟ هل فاته التمييز بين الكلدان كهوية قومية وبين النساطرة كمذهب أو بدعة أعتنقها هذا المطران ؟
الصابئة هم كلدان / في ص 192 يقول المصدر ” وأما أصل الصابئة فقد مر الكلام إنهم كلدان جنساً ” .
ص 308 – 309 يقول المصدر ” وبيدنا عريضة ثمينة فريدة في جنسها قدّمها يوسف الثالث إلى مجمع إنتشار الإيمان سنة 1741 في رومية عن أحوال الكلدان في آمد والموصل …. ص 310 يقول ” وفي غيابه ( اي غياب مار يوسف ) سعى النساطرة بنيل فرمان لضبط كنيسة الكلدان في آمد . وعن البطريرك مار يوسف يستمر القول ” أما هو فقد بقي غير متزعزع إلى أن نال النجاة سنة 1739 بأمر سلطاني على أن تبقى إدارة كلدان الموصل ونواحيها لبطريرك النساطرة وإدارة كلدان آمد وماردين لمار يوسف ” ….. ” وكان وجوه الكلدان في آمد وماردين والموصل قد وكّلوا سنة 1739 رجلاً أسمه يعقوب ….. ” . ونبقى في هذا المجال حيث يقول في ص 314 ” فسعى البابا بندكتس الرابع عشر بإخراج براءة سلطانية جديدة لإستعراف حق رئاسته على النساطرة أو هم الكلدان في آمد والموصل ونواحيهما …… وقد فسّح بندكتس الرابع عشر سنة 1755 بناء على طلب مار يوسف الثالث للدياقونيين المزوّجين من النساطرة الكلدان في حال الدياقونية …. ” أنا أتساءل أي من الكلمتين الواردتين ( النساطرة الكلدان ) هي للمذهب وأيهما هي للقومية ؟؟؟؟ وجلس مار يوسف الثالث على كرسي آمد ثلاثاً واربعين سنة، وتوفي سنة 1757 ودفن في مقبرة البطاركة الواقعة في صحن مقبرة الكلدان في آمد . وفي ص 363 يقول المصدر ” وكان أكبر هؤلاء المضطهدين لكلدان آمد لذاكم السبب كيوركيس الموصلي الثالث بطريرك اليعاقبة ” .
كلدان فارس /
ص 363 ومن ثم لنا أن نستنتج أن كلدان فارس لبثوا خاضعين منذ قديم الزمان للبطريركية الكلدانية أينما وجد كرسيها منذ بدء الكثلكة ” نعيد السؤال هنا /// كيف نميز بين هاتين الكلمتين ( الكلدان منذ بدء الكثلكة ) أياً منهما تعتبر تسمية مذهبية وأياً هي التسمية القومية ؟
كلدان حلب /
ص 193 ” وفي هذه الغضون ( 1630 ) جرى البحث عن صحة عماذ كلدان حلب، وكان سببه أن إيليا السابع البطريرك كان قد عهد إلى المرسلين اللاتين تدبير كلدان سورية الروحي كما رأينا، وكان هؤلاء المرسلون غير خبيرين في الطقوس الشرقية ، فلما قرأوا في صورة العماذ كلمة …. أعتبروها بصيغة الماضي فأوجبوا تجديد عماذ كلدان حلب …… وأوجبوا التعنيف لأولئك المرسلين الذين لجهلهم أقلقوا راحة أولئك الكلدان الحلبيين ….. فينتج أن حلب كانت يومئذِ مأهولة بالكلدان ؟ .
ص 199 يقول ” الكلدان النساطرة ” وهذا دليل على أن الكلدان كانوا على قسمين مذهبيين ، نساطرة وكاثوليك .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives