وأوقد آتون المحرقة بأيادٍ غربية ، أُوقد بحفنة من دولارات ، وبعد قليل عاد كل دولار من حيث أتى بألف دولار.
ووقف أعمى بقدميه فوق الأجساد التى ما تستطيع الحِراك لأنها أموات ، وأعلنَ المرسوم بأن البلاد تحتاج إلى مُخلِّصٍ قوىٍّ أمين ، وأنا فوق كلِّ إرهابيٍّ حقير ٍ قاهرٌ.
الثورة
وخرجتْ الأثوابُ البالية والبطونُ الخاوية والعظامُ الواهنة من الخيام الورقية والأنفاق المظلمة وجحورالنمل الخائفة ، تحمل راياتٍ كُتبتْ بدماء القمر ، ودموع الحجر، وحرارة سديم النجم المستعر ، تنادى بإسقاط الرئيس أعمى ، الذى أسقط هبة َ السماءِ من جيوب الضعفاء سلْباً شيطانيّاً فى جيوب بطانته الحمقاء تحت مسمى حرب الإرهاب ونهضة الأمصار.
تصدّتْ لهم الدبابات واخترقتْ كل الخطوط الحمراء ، وأكلتْ الغازات أُنوفهم حتى الغثيان ، بعدما صكَّ للغرب صكوك الغفران ، وشدَّ َّعلى الدروع المقاتلة بالمزيد والمزيد من الدولار.
وتحوّلَ الصوتُ الى رماد ، والأرض إلى أجداث ، والحديد إلى قضبان .
رقدوا على لدغات العقرب ، وكُبّلوا بخيوط العنكبوت .
وأُرسلتْ الخزائن لتركب أشعة الشمس فى شفقها الدامى ولا تعود للشرق بنورها الناصع إلا بجيوب خاوية.
سالتْ الدماء غيْث رحمةٍ دخلتْ كل بيت فى الشرق فشفتْ صدور العليل المغلول.
المحاكمة
النيابة:تُوجُّه النيابةُ إلى الوزير بصير تهمةَ قتْل الرئيس أعمى مع سبق الإصرار والترصد..وقالتْ فى أعمى أنه حسنة الأيام ، ورسول الشرق المقدام ، محارب الإرهاب ، وحامى الضعفاء ، ومنعش الاقتصاد ، ومحرر الأبرياء .
وطالبتْ المحكمة بتنفيذ أقصى العقوبة على المتهم بصير بالعذاب حتى الموت .واستطردتْ
وما الآمر بخير من المأمور ، فالآمرأعمى مأمورٌ من الغرب حامل راية الوعيديْن.. خلْق الأزمات ، وانشطارُ واندماجُ الذرات.
فلما ضجَّ صراخُ الضعفاء فى دمائى إنفجرتْ ، ولم أجد وسيلة للإنتقام إلا انفجار دم أعمى ..فكلنا شياطين.
المحكمة :حكمتْ المحكمة بشنْق بصير ، أبى سلول الجديد ، والإرهابى الأكبر ، والشيطان الأغوى .
رُفعتْ الجلسة
الشنق
أقبل خزنةُ العقرب ومعهم شبحُ رئيس الشرق أعمى على الوزير بصير ليسوقوه إلى الموت وهم ينظرون ، فكّوا عنه كل الأغلال التى كانتْ تغله.
كانوا قد جمعوها من كل حديد الشرق والغرب ودكّوها حتى تقلّصتْ فى حجم النملة ، فشعّتْ فى جسده إشعاعات غلِّهم وانتقامهم .
فكانتْ تبتلع عزّته وتهشم عظامه .
سحبوه بعد ذلك إلى حجرة شنق الإرهابيين ، غير أنه فاجأهم بأنه هو الذى يسحبهم ، فقد كانتْ نظراتُه الملائكية سهاماً شقّتْ صدورَهم الشيطانية،وبسمته رسالة حقٍّ قذفتْ فى قلوبهم الرعب والعذاب.
ثم خلع عنه ثيابه الأحمرالذى ألبسوه وعصره فقطرَ منه دمائهم وجلودهم محمولة إلى دروب شفير جهنم.
لفّوا الحبل حول عنقه وأسقطوه ،فسقط للعُلا وسقطوا هُمْ فى الأسفلين.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives