الشخصية الوطنية توما توماس في احضان القوش من جديد…
مشاعر ممزوجة بالفرح والحزن وحشود رسمية وشعبية تشارك في استقبال رفاة الراحل وزوجته وموارتهما الثرى في مقبرة القوش
بمزيج من الفرح والحزن استقبل اهالي بلدة القوش، الجمعة 22 تشرين الاول الجاري، رفاة
ابنها الشخصية القيادية والوطنية في الحزب الشيوعي العراقي توما توماس بعد حوالي 14
عام من وفاته ودفنه في دهوك.
وعند مدخل البلدة تزاحم المئات من اهالي البلدة والبلدات المجاورة، استعدادا لاستقبال رفاة
الراحل ورفاة زوجته الماس زلفا. وقد طوقت المنطقة بتشديدات امنية مكثفة من قبل قوات
الشرطة والجيش العراقية وقوات الاسايش الكردية. وحمل رفاة الراحلين على الاكتاف من
مدخل القوش الى مقر الحزب الشيوعي وسط الهلاهل والتصفيق الحارين وبمشاعر ودموع
ممزوجتين بالحزن والفرح.
حضور رسمي وشعبي حاشدين
ثم سارت مسيرة ضخمة ضمت الالاف من ابناء القوش ومناصري الحزب الشيوعي من
مختلف انحاء العراق بالاضافة الى حضور رسمي كبير ضم كل من حميد مجيد موسى سكرتير
الحزب الشيوعي العراقي، كوركيس شليمون نائب محافظ دهوك، قائممقام دهوك، ملك
شمس الدين رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، خالص بربر عضو مجلس
النواب العراقي، ابلحد افرام سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني، بولص شمعون رئيس
جمعية الثقافة الكلدانية باسم بلو قائممقام تلكيف، فائز جهوري مدير ناحية القوش وممثلي
المؤسسات المدنية والحزبية في القوش كما شاركت كشافة السريان التابعة لمركز السريان
للثقافة والفنون في بغديدا في المراسيم.
سارت المسيرة في الشارع العام ثم توجهت الى محلة سينا حيث منزل الفقيد، وهناك اقيمت
الصلوات والطقوس الدينية لينقل بعدها الفقيد ورفيقة دربه الى مثواهما الاخير حيث يرقد
ابائه واجداده في مقبرة القوش.
وبعد الانتهاء من مراسيم الدفن وضعت اكاليل الزهور على القبرين لتبدء بعدها الكلمات
وكانت اولها لسكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى الذي استذكر في كلمته دور
الفقيد توما توماس النضالي من اجل حرية الشعب ومقارعته النظام الصدامي السابق، مكرسا
حياته كلها من اجل مبدأه، بعد ذلك كانت كلمة القيادي في الحزب الشيوعي الكردستاني عزيز
محمد ثم كلمة رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين القاها الدكتور جبار محمد رضا وكلمه
قائمقام دهوك ماجد سيد صالح ممثلا لمحافظ دهوك ثم كلمة الفرع العشرين للحزب
الكردستاني القاها فريق فاروق مسؤول الفرع وكلمة ملبند الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني،
وكلمة الحركة الديمقراطية الاشورية القاها يعقوب كوركيس عضو المكتب السياسي للحركة،
وكلمة الحزب الديمقراطي الكلداني القاها ابلحد افرام سكرتير الحزب، وكلمة الحزب الوطني
القاها الاشوري نمرود بيتو.
ثم القى الشاعر الالقوشي لطيف بولا قصيدة بعنوان ” اما يكفي الرقاد” واخيرا كلمه ذوي
الفقيدين القاها ابنهما صلاح توما توماس ثم توالت برقيات التعازي من القوى التقدمية
والقومية والديمقراطية.
بعدها توجه الجميع الى منتدى شباب القوش لتناول الغداء حيث اعدت منظمة القوش للحزب
وليمة غداء ضخمة ليختموا يومهم في قاعة التعازي في كنيسة مارقرداغ لتقبل التعازي.
جدير بالذكر ان جميع النفقات المالية تحملتها منظمة القوش للحزب الشيوعي العراقي.
رفاق ومحبي الفقيد يتحدثون لموقع “عنكاوا كوم” عن مأثره …
اذ قال حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والعضو السابق في مجلس النواب
العراقي ان “عودة جثمان ابو جوزيف البطل الى ارض القوش هي عودة محمودة وتستحق
القوش ان تضم بين دفاتها بطلا مناضلا ضحى باعز ما يملك من اجل شعبه ومن اجل الحرية
ومن اجل السلام، ومن حق القوش تحتويه وتحتفظ به بين دفاتها ليكون نموذجا ومثالا
ساطعا تتربى على قيمه ومثله وافكاره الاجيال الجديدة لتتعرف على شخصية المناضل الذي
تفتخر به ليس فقط مدينه القوش وانما كل العراقيين وكل الكردستانيين بارضها وجبالها
وبشرها”.
ووصف باسم بلو قائمقام تلكيف يوم نقل الرفاتين بـ “يوم فرح ومسرة لنا كون الفقيد والذي
هو احد ابناء امتنا كان له دور وتاريخ طويلين في النضال ضد الدكتاتورية ولياخذه الشعب
العراقي ومن ضمنه ابناء شعبنا قدوة ومثلا”.
واضاف “لا استطيع ان اصف البطل بكلمات ولا استطيع وصف مدى فرحي وسروري. اتذكر
عندما كنا نسمع باسمه في صغرنا كنا نكن له احتراما خاصا واليوم نحن نستقبله في بلدته
العزيزة القوش ليبقى ذكراه هنا وسط بلدته وبين اهله”.
وقال ابلحد افرام سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني وعضو مجلس النواب العراقي السابق
“جئنا اليوم من دهوك مع جنازة الفقيد توما توماس الذي كرس حياته من اجل الشعب العراقي
بمختلف الوانه واطيافه ضد الدكتاتورية وضد الفاشية وضد كل القوى التي كانت عدوا لحرية
الشعب ولهذا انه لفخر كبير لنا وخاصة لابناء شعبنا الكلداني وبشكل اخص اهالي القوش
ليكون لهم شرف استقبال رفاة البطل الفقيد توما توماس, شهيد الحرية والحق وابارك لاهالي
القوش الذين قدموا الكثير والكثير من الشهداء في هذا الدرب”.
وذكر خالص ايشوع سطيفو عضو مجلس النواب العراقي “جئنا اليوم لنشارك في نقل رفاة
الفقيد الالقوشي البطل توما توماس من دهوك الى البلدة التي عشقها والتراب الذي كان يقدسه
وهذه مناسبة لنا لكي نعزي كل اهله واقاربه والحزب الشيوعي العراقي والكردستاني ونعزي
رفاقه واصدقائه وكل اهالي القوش وابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري”.
وتابع ” انشاءالله سيكون رمزا لكل الناس الذين لهم مبدأ ويثبتون على مبدأهم ويدافعون عنها
وكلنا نعرف ان الفقيد كان يتمنى وحدة المسيحيين لهذا نتمنى ان يكون نبراسا لشبابنا الذين
يبحثون عن الوحدة”
وقال كارمن جورج خريج جامعي انه “يوم عظيم في تاريخ القوش وانا جدا جدا سعيد بدخول
رفاة الفقيد توما توماس الى بلدته الحبيبة القوش وانها لمناسبة عظيمة لنشارك بها اليوم
هنا”.
وقال صباح حنطية من اهالي القوش انه “لفخر كبير لنا ان نشارك اليوم بمراسيم نقل رفاة
ودفن الفقيد توما توماس وهذا طبعا اقل ما يمكن تقديمه هذا البطل نظرا لما قدمه هو لبلدته
وللعراق ولكردستان وانا مرتاح وسعيد جدا لانني شاركت هنا” .
وعند مدخل البلدة تزاحم المئات من اهالي البلدة والبلدات المجاورة، استعدادا لاستقبال رفاة
حضور رسمي وشعبي حاشدين
مختلف انحاء العراق بالاضافة الى حضور رسمي كبير ضم كل من حميد مجيد موسى سكرتير
الحزب الشيوعي العراقي، كوركيس شليمون نائب محافظ دهوك، قائممقام دهوك، ملك
شمس الدين رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، خالص بربر عضو مجلس
النواب العراقي، ابلحد افرام سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني، بولص شمعون رئيس
جمعية الثقافة الكلدانية باسم بلو قائممقام تلكيف، فائز جهوري مدير ناحية القوش وممثلي
المؤسسات المدنية والحزبية في القوش كما شاركت كشافة السريان التابعة لمركز السريان
للثقافة والفنون في بغديدا في المراسيم.
سارت المسيرة في الشارع العام ثم توجهت الى محلة سينا حيث منزل الفقيد، وهناك اقيمت
الصلوات والطقوس الدينية لينقل بعدها الفقيد ورفيقة دربه الى مثواهما الاخير حيث يرقد
ابائه واجداده في مقبرة القوش.
وبعد الانتهاء من مراسيم الدفن وضعت اكاليل الزهور على القبرين لتبدء بعدها الكلمات
وكانت اولها لسكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى الذي استذكر في كلمته دور
الفقيد توما توماس النضالي من اجل حرية الشعب ومقارعته النظام الصدامي السابق، مكرسا
حياته كلها من اجل مبدأه، بعد ذلك كانت كلمة القيادي في الحزب الشيوعي الكردستاني عزيز
محمد ثم كلمة رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين القاها الدكتور جبار محمد رضا وكلمه
قائمقام دهوك ماجد سيد صالح ممثلا لمحافظ دهوك ثم كلمة الفرع العشرين للحزب
الكردستاني القاها فريق فاروق مسؤول الفرع وكلمة ملبند الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني،
وكلمة الحركة الديمقراطية الاشورية القاها يعقوب كوركيس عضو المكتب السياسي للحركة،
وكلمة الحزب الديمقراطي الكلداني القاها ابلحد افرام سكرتير الحزب، وكلمة الحزب الوطني
القاها الاشوري نمرود بيتو.
ثم القى الشاعر الالقوشي لطيف بولا قصيدة بعنوان ” اما يكفي الرقاد” واخيرا كلمه ذوي
الفقيدين القاها ابنهما صلاح توما توماس ثم توالت برقيات التعازي من القوى التقدمية
والقومية والديمقراطية.
بعدها توجه الجميع الى منتدى شباب القوش لتناول الغداء حيث اعدت منظمة القوش للحزب
وليمة غداء ضخمة ليختموا يومهم في قاعة التعازي في كنيسة مارقرداغ لتقبل التعازي.
جدير بالذكر ان جميع النفقات المالية تحملتها منظمة القوش للحزب الشيوعي العراقي.
رفاق ومحبي الفقيد يتحدثون لموقع “عنكاوا كوم” عن مأثره …
اذ قال حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والعضو السابق في مجلس النواب
العراقي ان “عودة جثمان ابو جوزيف البطل الى ارض القوش هي عودة محمودة وتستحق
القوش ان تضم بين دفاتها بطلا مناضلا ضحى باعز ما يملك من اجل شعبه ومن اجل الحرية
ومن اجل السلام، ومن حق القوش تحتويه وتحتفظ به بين دفاتها ليكون نموذجا ومثالا
ساطعا تتربى على قيمه ومثله وافكاره الاجيال الجديدة لتتعرف على شخصية المناضل الذي
تفتخر به ليس فقط مدينه القوش وانما كل العراقيين وكل الكردستانيين بارضها وجبالها
وبشرها”.
ووصف باسم بلو قائمقام تلكيف يوم نقل الرفاتين بـ “يوم فرح ومسرة لنا كون الفقيد والذي
هو احد ابناء امتنا كان له دور وتاريخ طويلين في النضال ضد الدكتاتورية ولياخذه الشعب
العراقي ومن ضمنه ابناء شعبنا قدوة ومثلا”.
واضاف “لا استطيع ان اصف البطل بكلمات ولا استطيع وصف مدى فرحي وسروري. اتذكر
عندما كنا نسمع باسمه في صغرنا كنا نكن له احتراما خاصا واليوم نحن نستقبله في بلدته
العزيزة القوش ليبقى ذكراه هنا وسط بلدته وبين اهله”.
وقال ابلحد افرام سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني وعضو مجلس النواب العراقي السابق
“جئنا اليوم من دهوك مع جنازة الفقيد توما توماس الذي كرس حياته من اجل الشعب العراقي
بمختلف الوانه واطيافه ضد الدكتاتورية وضد الفاشية وضد كل القوى التي كانت عدوا لحرية
الشعب ولهذا انه لفخر كبير لنا وخاصة لابناء شعبنا الكلداني وبشكل اخص اهالي القوش
ليكون لهم شرف استقبال رفاة البطل الفقيد توما توماس, شهيد الحرية والحق وابارك لاهالي
القوش الذين قدموا الكثير والكثير من الشهداء في هذا الدرب”.
وذكر خالص ايشوع سطيفو عضو مجلس النواب العراقي “جئنا اليوم لنشارك في نقل رفاة
الفقيد الالقوشي البطل توما توماس من دهوك الى البلدة التي عشقها والتراب الذي كان يقدسه
وهذه مناسبة لنا لكي نعزي كل اهله واقاربه والحزب الشيوعي العراقي والكردستاني ونعزي
رفاقه واصدقائه وكل اهالي القوش وابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري”.
وتابع ” انشاءالله سيكون رمزا لكل الناس الذين لهم مبدأ ويثبتون على مبدأهم ويدافعون عنها
وكلنا نعرف ان الفقيد كان يتمنى وحدة المسيحيين لهذا نتمنى ان يكون نبراسا لشبابنا الذين
يبحثون عن الوحدة”
وقال كارمن جورج خريج جامعي انه “يوم عظيم في تاريخ القوش وانا جدا جدا سعيد بدخول
رفاة الفقيد توما توماس الى بلدته الحبيبة القوش وانها لمناسبة عظيمة لنشارك بها اليوم
هنا”.
وقال صباح حنطية من اهالي القوش انه “لفخر كبير لنا ان نشارك اليوم بمراسيم نقل رفاة
ودفن الفقيد توما توماس وهذا طبعا اقل ما يمكن تقديمه هذا البطل نظرا لما قدمه هو لبلدته
وللعراق ولكردستان وانا مرتاح وسعيد جدا لانني شاركت هنا” .
ووصف باسم بلو قائمقام تلكيف يوم نقل الرفاتين بـ “يوم فرح ومسرة لنا كون الفقيد والذي
وقال ابلحد افرام سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني وعضو مجلس النواب العراقي السابق
وذكر خالص ايشوع سطيفو عضو مجلس النواب العراقي “جئنا اليوم لنشارك في نقل رفاة
وقال كارمن جورج خريج جامعي انه “يوم عظيم في تاريخ القوش وانا جدا جدا سعيد بدخول
وقال صباح حنطية من اهالي القوش انه “لفخر كبير لنا ان نشارك اليوم بمراسيم نقل رفاة
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives