مسلمون ومسيحيون بينهم عقيلة الطالباني يشاركون بقداس في كنيسة تعرضت لاعتداء بكركوك
وقالت عقيلة رئيس الجمهورية جلال الطالباني هيرو ابراهيم “قمنا بزيارة كنيسة العائلة المقدسة للاطلاع على واقع الكنيسة والعوائل المتضررة جراء التفجير الجبان الذي استهدفها وأدى إلى إلحاق إضرار فيها وبعدد كبير من الدور السكنية حولها”، معربة عن حزنها وألمها لما جرى للكنيسة.
من جانبه، قال راعي كنيسة العائلة المقدسة بكركوك القس عماد يوخنا “نحن نثمن زيارة زوجة الرئيس للكنيسة وتفقدها أحوال المسيحيين خاصة أنها تقف دائما إلى جانبنا ونحن نقدر دورها في دعم المسيحيين الذين هم من أبناء العراق”.
وأضاف “اجتمعنا اليوم، لنصلي جميعا من اجل السلام والوئام لكي يعم كركوك والعراق، وهذا القداس يمثل رسالة حب وسلام نبعثها من ركام كنيسة العائلة المقدسة”.
من جهته، قال رجل الدين المسلم وأحد المشاركين في القداس، الشيخ عباس موسى “شاركنا اليوم، إخوتنا في هذا القداس الذي أقيم على ركام وحطام الكنيسة، لكي نوصل رسالة إلى الإرهاب الأعمى الذي لا يفرق بين بيوت الله، وهدفهم فقط قتل الأبرياء”.
بدوره، لفت البرلماني السابق عن كركوك اسماعيل الحديدي في حديث لـ”السومرية نيوز”، الى “وجود ضعف امني في حراسة الكنائس”، مشدداً على “ضرورة تيقظ الحراس لمنع هكذا اعتداءات في المستقبل”.
واعتبر الحديدي أن “الوضع خطر ونحن بحاجة لتلاحم الجميع وتكثيف التعاون مع جميع الأجهزة الأمنية، فالحوادث تزايدت في كركوك وهي تستهدف جميع مكوناتها، وعلينا ان نكون جادين بموقف سياسي وعشائري وأمني وتظافر جهود الجميع للحد من تلك الهجمات الإرهابية التي تستهدف النسيج الاجتماعي”.
من جانبها، قالت المواطنة سميرة يوخنا وهي إحدى المشاركات في القداس إن “أكثر من 70 عائلة مسيحية تجمعت في الكنيسة لايصال صرختها للعالم والمسؤولين والمطالبة بحمايتها”، مضيفة “كفى قتلاً، كفى تهجيراً، فهذا وطننا لأننا شاركنا في بناء العراق”، متساءلة “ماذا يريدون منا إننا نؤمن بوجود المسيح ورحمة الله، سنبقى وسنعيد بناء الكنيسة ولن نترك العراق مهما كان”.
وكان رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان لويس ساكو اعتبر، أول أمس الثلاثاء، أن الهدف من القيام بعمليات تفجير قرب الكنائس مسيس ويراد منه زج المسيحيين في المعادلة الصعبة التي تولدت عن الصراعات القائمة بين الكتل السياسية في تنافسها على السلطة، مؤكدا أن البلاد باتت على كف عفريت مع قرب انسحاب الجيش الأميركي وعدم امتلاك القوات العراقية لقدرات أمنية كافية لاستلام زمام الأوضاع.
وشهدت كركوك، الثلاثاء، إصابة 19 مدنياً بينهم خمسة مسيحيين بانفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة وسط المدينة، في حين تمكنت قوة من وحدة مكافحة المتفجرات من تفجير سيارة مفخخة مسيطر عليها، قرب الكنيسة الإنجيلية في منطقة الماس وسط كركوك.
يشار إلى أن المسيحيين في العراق تعرضوا للعديد من أعمال العنف منذ عام 2003 المنتشرين في العديد من مدنه الكبيرة، بدءا من حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في الموصل في شهر آذار من العام 2008، وانتهاء بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول المنصرم، فيما كان اعنف تلك الهجمات حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد التي احتجز فيها مسلحون مجهولون، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث الذي تبناه تنظيم “دولة العراق الإسلامية”التابع لتنظيم القاعدة عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً.
ويشكل المسيحيون نحو 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، فيما بلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.
يذكر أن محافظة كركوك، 250 كم شمال العاصمة بغداد، تعد من المناطق المختلف عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين، بالإضافة إلى تسجيل الكثير من حوادث القتل التي تندرج غالبيتها في إطار النزاعات العشائرية أو الخلافات الشخصية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives