في سوريا توجد عدة كنائس تحمل اسم القديسة مريم ولحد الان مثلا في مدينة دمشق ومن القسم الشرقي من هذه المدينة يحمل اسم مريم العذراء ( قيمرية ) وهذه الكلمة هي اصلها جاء من اليونانية بمعنى ( اجيا ماريا ) اي القديسة مريم في هذا القسم الشرقي من مدينة دمشق وفي وسطه توجد كاتدرئية تابعة للروم الارثودكس تحمل اسم المريمية في هذه الكاتدرئية كانت توجد كنيسة قديمة جدا احرقها المغول عندما هجموا على مدينة دمشق سنة 1260 ميلادي للمرة الاولى بعدها استولى عليها من بعد المغول احرقها تيمورلنك عندما هجموا على دمشق سنة 1400 ميلادي فبعد كل هذه الاحداث والمشاكل التي حدثت للاستيلاء على مدينة دمشق تم تعمير وتصليح الكنيسة المريمية بعدما اصابها الاضرار واصبحت في يومنا هذا كاتدرائية الملكيين الارثودكس ومقر الكرسي الانطاكي لهذه الطائفة فهذه الكنيسة لم تكن وحدها في دمشق بل يوجد عدة كنائس اخرى تحمل اسم مريم العذراء القديسة من هذه الكنائس التابعة للروم الكاثوليك والتي تحمل اسم القديسة مريم العذراء كنيسة البياح في منطقة حارة الزيتون و كنيسة سيدة دمشق في حارة القصور وسيدة البياح في القورشي اما الكنائس التابعة للسريان الكاثوليك وتحمل اسم العذراء مريم سيدة فاطمة في منطقة القصور والتي بنيت سنة 1965 واخرى تسمى سيدة النجاة في منطقة قنطا سنة 1910 وغيرها من الكنائس الاخرى التي تحمل اسم العذراء مريم في دمشق اما الكنائس التي بنيت في مدينة حلب في هذه المدينة كان الناس وخاصة المسيحيين الموجودين يحبون ويكرمون مريم العذراء حبا شديدا حتى دعيت ان يقيم اول تجمع مريمي في هذه المدينة بمناسبة مرور مائتي سنة على انشاء الاخويات المريمية فاستمر هذه الاجتماع الديني الروحي ستة ايام ما بين 6 الى 11 ايار من عام 1952 ميلادي وهذا الاجتماع حضره جميع طوائف الكنائس الكاثوليكية حيث القيت فيه المحاضرات واقيمت القداديس المشتركة بينهم وفي ختام الموتمر جميع المشتركين في الموتمر نزلوا الى شوارع حلب وطافوا فيها واشترك معهم ايضا المدارس والاخويات من مدينة حلب حتى دعيت ان السيدة العذراء هي محامية حلب وشفيعتها ويذكر ايضا ان شعراء حلب فاقوا في المدائح لمريم العذراء القديسة جميع اهالي سوريا وغير ذلك بنيت كنائس على اسم العذراء مريم في حلب نذكر منها كنيسة السيدة أم المعونات للارمن الكاثوليك والتي تم تشيدها وبناؤها في سنة 1840 وفي منطقة حي التلل وفي منطقة حي الصليبة بنيت ايضا كنسية على اسم العذراء مريم سميت باسم سيدة الرقاد وفي القرن ما قبل الخامس عشر وكانت تابعة للروم الارثوذكس اما الكنيسة التي احرقت سنة 1850 واعيد بناؤها كان اسم الكنيسة سيدة الانتقال للروم الكاثوليك هذه الكنيسة كانت واقعة في ساحة المطران جرمانوس فرحات الكنيسة بنيت في النصف الاول من القرن التاسع عشر اما كنيسة سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك شيدت هذه الكنيسة في القرن التاسع عشر وكان يسكن ابناء الابرشية فيها ولم تغير مكان سكن ابناء الابرشية الى سكن اخر اغلقت هذه الكنيسة ولكن بنيت كنيسة اخرى جديدة تحمل نفس الاسم سيدة الانتقال فهذه الكنائس التي بنيت في مدينة حلب يقال انه في كاتدرائية الارمن الكاثوليك يوجد صورة اسمها العذراء السوداء لكن في الاصل اسم هذه الصورة هو عذراء الجبل الاسود فامام هذه الصورة كان الناس المؤمنين يقدمون النذور المختلفة من فضة و زيت الزيتون لكن اقبال الناس المؤمنين لهذه الصورة قل جدا بسبب ظهور واشتهار سيدة لورد .
في مدينة حمص السورية هذه الكنيسة يقال انه انجبت قديسين وعلماء واحبارا كثيرين وكانوا اهل حمص يفتخرون بهم فبنوا المسيحيون في هذه المدينة كنيسة سميت كنيسة السيدة مريم هذه الكنيسة وردت في سيرة مار باسوس منذ العام 478 ميلادي بعدها سميت هذه الكنيسة أم الزنار أو كنيسة الزنار هذا الزنار كان للسيدة مريم العذراء وكان له عيد يسمى عيد وضع زنار والدة الاله او عيد تزنير ابويها اياها وكان يقع في 30 و 31 من شهر اب لكن هذا العيد لم يبقى له اي اثر والغيت الاحتفالات به لقربه من عيد انتقال العذراء الى السماء ونسي امر الزنار وفي عام 1852 ارادوا اهل حمص تجديد كنيستهم وبناؤها عثروا على في مكان البناء على الزنار الذي كان لمريم العذراء في مائدة التقديس فقرروا ان يضع هذا الزنار في المذبح الجديد الذي يكون في الكنيسة وفي عام 1953 يقال ان البطريرك افرام برصوم عثر على كتاب يعود الى 1852 مكتوب ويشير الى مكان زنار مريم العذراء فاستخرجه وعرضه على الخبراء فاقروا تقريرا سنة 1953 من شهر اب اكدوا ان الانبوب والجرن هما من العصر البيزنطي اما قطعة القماش كانت تعود الى العصر الروماني فهذه الكنيسة التي ذكرناها اشتهرت بعجائبها الكثيرة ومنها نذكر ان العذراء مريم ظهرت لاحد زعماء المسلمين لانه اراد السؤء للمسيحيين في هذه المدينة فانقذت مسيحيو حمص من شر هذا الزعيم واعوانه في سنة 1903لتلبي طلبهم بعدما صلوا وطلبوا الشفاعة من العذراء مريم لكي تخلصهم من شر الهواء الاصفر ولاجل عجائبها في مدينة حمص كان الناس من مسيحيين و مسلمين يزرون هذه الكنيسة للتبرك من العذراء مريم ومن ماء بئرها الشافي نعم هذه العذراء مريم القديسة شفيعتنا في اوقات الشدة والاضطراب مريم التي شاركت المسيح بخلاصنا مريم العذراء القديسة حبنا وروحنا عقلنا وفكرنا وجسدنا و حياتنا مريم نفسنا ورائحتنا العطرة مريم محاميتنا وامنا مريم الخالية من الخطيئة الاصلية مريم ابتسامتنا وميناء الغرقى الامين كما قال نعمة الله ابن توما الحلبي / في يديك ام ربي انني سلمت روحي فانقذني من ذنوب صرت فيها كالجريح رحت فيها مستهاما مائلا مع كل ريح والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives