مجلس الامن ينهي غالبية العقوبات التي فرضها على العراق ابان عهد صدام حسين
اقر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات لالغاء غالبية العقوبات المفروضة على العراق
قرر مجلس الامن الدولي الاربعاء الغاء غالبية العقوبات التي كان فرضها على العراق عقب غزو الكويت ابان عهد الرئيس السابق صدام حسين، ورحب بـ “التقدم الذي يتم احرازه في هذا البلد”.
واقر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات انهى بموجب أولها برنامج النفط مقابل الغذاء الذي اعتمد في تسعينيات القرن الماضي ابان الحصار الاقتصادي على العراق.
واشار القرار الثاني إلى انهاء الادارة الدولية للموارد العراقية عبر صندوق تنمية العراق في الثلاثين من حزيران/يونيو عام 2011.
ووافق في القرار الثالث على رفع الحظر عن واردات العراق النووية لتنفيذ برنامج نووي سلمي.
الخروج من الفصل السابع
لقد عانيتم كثيرا وطويلا جدا، اني اثمن صمودكم
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مخاطبا “الشعب العراقي”
وتسمح القرارات الثلاثة التي صوت عليها المجلس بالغاء القرارات التي اتخذت بموجب الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة والذي يسمح باللجوء الى فرض العقوبات او الى استخدام القوة ضد هذا البلد.
واشاد نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن الذي تترأس بلاده مجلس الامن لشهر كانون الاول/ ديسمبر في كلمته “بالتطورات الايجابية التي حصلت في العراق معترفاً بأن الوضع القائم الآن في العراق يختلف كثيرا عن الوضع الذي كان قائما وقت اعتماد القرار 661 لعام 1990”.
وشدد بايدن على “استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وأهمية استقراره وأمن شعبه والمنطقة والمجتمع الدولي”، مؤكدا أن “أي عمل إرهابي لا يمكن أن يعكس المسار نحو السلام والديمقراطية وإعادة الأعمار في العراق”.
بدوره اقر الامين للامم المتحدة بان كي مون في كلمته للمجلس بالتغييرات في العراق. ووجه خطابه الى “الشعب العراقي” قائلا : “لقد عانيتم كثيرا وطويلا جدا، اني اثمن صمودكم”.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمام مجلس الامن ان اعتماد هذه القرارات المهمة يمثل بداية النهاية لنظام العقوبات والقيود على سيادة العراق واستقلاله وتعافيه.
وظل العراق خاضعا منذ عام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة منذ غزو نظام الرئيس السابق صدام حسين لدولة الكويت في آب من العام نفسه الذي يسمح باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي.
“صندوق تنمية العراق”
ويعني قرار المجلس بجعل منتصف العام القادم موعدا لانهاء العمل بصندوق تنمية العراق تمديد الحصانة التي تحمي العراق من مطالبات التعويض المرتبطة بعهد الرئيس السابق صدام حسين لمدة ستة اشهر حتى الـ 30 حزيران 2011 .
اشاد بايدن الذي تترأس بلاده دورة مجلس الامن “بالتطورات الايجابية التي حصلت في العراق”
وكانت الحكومة العراقية وجهت الى المجلس طلبا لتمديد العمل به مدة سنة، بيد انه قرر تمديد العمل به ستة اشهر.
ويعني هذا القرار توقف ايداع عائدات العراق من النفط والغاز في هذا الصندوق بدءا من حزيران/يونيو عام 2011 ، بيد انه استثنى نسبة الـ 5 % التي تستقطع من العائدات العراقية لحساب صندوق التعويضات لضحايا غزو الكويت.
وانشئ صندوق تنمية العراق بموجب القرار 1483 الصادر عن مجلس الامن الدولي لتوفير الية لايداع موارد العراق النفطية وتقضي مهمته بمساعدة الحكومة العراقية على ادارة موارد البلاد بطريقة شفافة ومسؤولة لحساب الشعب العراقي.
وفوض المجلس، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاحتفاظ بمبلغ 20 مليون دولار من عائدات النفط حتى كانون الثاني 2016 في حساب خاص لتغطية نفقات الأمم المتحدة ذات الصلة بإنهاء الأنشطة المتبقية للبرنامج بما في ذلك تمويل أنشطة مكتب منسق الأمم المتحدة السامي لشؤون المفقودين الكويتيين وقضايا الممتلكات الكويتية، فضلا عن ضمان الاحتفاظ بنحو 131 مليون دولار من أجل تمويل عمل الأمم المتحدة وممثليها ووكلائها والمتعاقدين المستقلين لمدة ست سنوات فيما يتعلق بجميع الأنشطة ذات الصلة بالبرنامج منذ إنشائه.
تحفظ فرنسي
ان ذلك القرار لا تتوفر له “جميع الضمانات التي نعتبرها ضرورية لانهاء البرنامج (النفط مقابل الغذاء).
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives