لِمَنْ صَوَّت غبطة البطريرك في الإنتخابات؟
خاهه عَمّا كلذايا
1– أنتهت الإنتخابات البرلمانية، وكانت نتائجها مخيّبة للآمال بالأخص بالنسبة لنا نحن الكلدان، وبالرغم من أن الأستاذ أبلحد افرام شخّص الكثير من السلبيات والأسباب والإخفاقات التي رافقت عملية الإنتخابات، نقول نعم هناك سلبيات منها خارج عن إرادتنا، ومنها ما هو مفروض علينا ومنها ما يخص أبناء شعبنا.
2– نعيد ونكرر القول ونعيد مرة أخرى بأن قلة الوعي القومي الكلداني أو إنعدامه لدى الكثيرين من ابناء شعبنا وحالة اللاابالية التي يعيشها شعبنا على صعيد الداخل والخارج وعدم إيمانهم بجدوى المشاركة في الإنتخابات لكونهم حزروا مقدماً النتائج التي ستظهر، هذا ما دفع الكثيرين منهم إلى الجلوس في دورهم وعدم المشاركة.
3– تفضيل الكثير من الكلدان مصالحهم الذاتية الشخصية على مصلحة الوطن والأمة، حيث فضّلوا الذهاب إلى مقار أعمالهم ومتابعة نشاطاتهم التجارية وعدم المشاركة في الإنتخابات لقناعتهم التامة بأن الأمر محسوم مسبقاً، متعذرين بحجج أن الأحزاب الكلدانية تفتقر إلى الدعم الدولي والدعم المالي، كما قال البعض بأن هناك مؤامرة كبيرة تُحاك ضد الكلدان وغايتها تاريخية معروفة تقودها منظمات تابعة إلى إسرائيل وغيرها.كما ألقى البعض باللائمة على الكنيسة الكلدانية لعدم دعمها وإسنادها وعدم قيامها بدورها المطلوب في توعية ابناء شعبنا بجدوى المشاركة في العملية الإنتخابية.
4– عدم إهتمام قادة التنظيمات الكلدانية بأهلنا كلدان جنوب العراق وعدم دعمهم ومساندتهم لهم بأي نشاط، حيث لم يقم اي قائد كلداني بزيارة أهلنا الكلدان في الناصرية وغيرها من محافظات العراق، بل تقوقعوا وحصروا أنفسهم في بغداد فقط.
5– عدم قيام مسؤولي التنظيمات القومية الكلدانية بنشاطاتهم الثقافية المكثفة، مما جعل الساحة مفتوحة لقيام تنظيمات أخرى بإستغلال الموقف لصالحا.
مصادفات البطريركية الكلدانية
يجب أن نعترف جميعاً بالإخفاقات، وإن لم نعترف فلن تكون هناك عمليات تقويم وتصحيح لأخطاء المسيرة السابقة، نرفع قباعتنا إحتراماً لبطاركة الكنيسة الآثورية الذين يؤكدون في كل مناسبة على هوية الأمة.
6– من غريب الصدف أن تقدم بطريركة بابل الكلدانية الكاثوليكية في العراق بدعم خفي غير معلن لجهة ضد أخرى تحت ذريعة المصادفة، وسنورد قسماً من هذه المصادفات الغريبة العجيبة لبطريركيتنا المحترمة.
أ– نعيد أيضاً بأن المواطن الكلداني الكاثوليكي متى ما أصبح كاهناً أهمل كلياً الجوانب المهمة الأخرى كهويته القومية وإنتسابه العشائري وغير ذلك، بحجة أنه كاهن وهو يحمل رسالة السيد المسيح له المجد، ولم يقل يسوع يوماً أنكروا هويتكم القومية، بل العكس شدد عليها من خلال أحاديثه واقواله “أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله” “ويدعى ناصرياً” و”أبن الإنسان” وغير ذلك، ونحن بقرارة أنفسنا نعرف حق المعرفة كما هو يعرف بأنه كاهن في الكنيسة الكلدانية فقط، وله حدود بذلك ولا يستطيع ان يكون كاهناً لجميع المسيحيين مطلقاً.
ب– عدم إيمان الكهنة بالعملية الإنتخابية، مما حدا بالبعض منهم ان يرفضوا (لا بل يستهزئوا) لأن يقولوا كلمة واحدة بشأن الإنتخابات، ليس في الكنيسة أو اثناء القداس بل حتى في المهرجانات والإحتفالات الكلدانية التي يحضرونها، أنت كاهن، ولكن ماذا عن بقية متطلبات الحياة الأخرى؟ أنت كاهن، ولكن ما هي علاقتك بالوطن والشعب والهوية والتاريخ والتراث والعادات والتقاليد وغير ذلك؟ هل وصلنا إلى الحد الذي لا يمكننا أن نميز بين ما على الكاهن وما على الراهب، وما هو الفرق بينهما؟ وحجتنا جاهزة في ذلك وهي “عدم التدخل في السياسة” ولا أدري اليوم ما هو موقفهم من تصريح قداسة البابا حول موضوع الكاهن والسياسة؟.
ج– الزيارة التي قام بها غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو إلى معالي دولة رئيس الوزراء وتبين حضور السيد يونادم كنا، أنا أتساءل ما هو موجب حضور النائب كنا في مثل هذه الزيارة؟ هل كان وجوده بموافقة غبطة البطريرك أم هي مصادفة؟ أم أن معالي دولة رئيس الوزراء فرض لقاؤه بغبطته بحضور هذا الشخص؟ أم هي مجرد صدفة.
د– زيارة رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية مع وفد كنسي كبير جداً إلى مقر ما يسمى بالمجلس الشعبي ذو التسمية القطارية قبيل الإنتخابات بفترة قصيرة جداً، وقد بررت الزيارة بأنها رداً للزيارات التي قام بها أحد الوزراء وهو عضو في هذا المجلس القطاري، لو كنتُ انا مكان قادة الكنيسة لما زرتُ اي شخص زيارة رداً على زيارته في هكذا وقت عصيب جداً، وفي هكذا مكان، لما له من حساسية بين ابناء شعبنا، بين رافضٍ وموافق، والتسمية القطارية مرفوضة من قبل الجميعن ولكن القوة فعلت فعلها وبقت، لأن الزيارة في مثل هذا الوقت توحي للجميع بأنا رسالة ترشيح المجلس للإنتخابات، مهما كانت المبررات، لأن للسيد الوزير مقر عمل، ويمكن لسكرتير غبطته أن يتصل ويحصل على موعد للزيارة، ولم يكن السيد الوزير وزيراً في المجلس الشعبي، وعند الإستفسار قيل إنها أتت بالصدفة.
هـ– عند رسامة سيادة المطران مار يوسف توما رئيساً لأساقفة كركوك كان المدعووين أو بالأحرى الحضور هم قادة الزوعا، ولما تساءلنا عن عدم وجود النائب السابق الأستاذ أبلحد افرام وغيره من القادة الكلدانيين المتواجدين في العراق، قالوا بأنها مصادفة، وهل نطرد احداً جاء إلينا ليزورنا؟ لو كنتُ أنا لوجّهتُ دعوة رسمية للإحتفال بهذا الحدث العظيم، ولن انتظر لكي يأتي أحداً مصادفة.
و– عند الإنتخابات شارك رئيس الكنيسة الكلدانية ومعه مسؤولين كبار في البطريركية، أنتشرت صورة لغبطته ولسيادة المطران مار شليمون وردوني وللسيد السكرتير رافعين سباباتهم الملونة باللون البنفسجي دلالة على مشاركتهم بالإنتخابات وتصويتهم، وظهر معهم في الصورة كل من السيد يونادم كنا وزوجته والسيد سركون لازار (ابن اخت يونادم كنا على ما أظن) وزوجته بين السادة مسؤولي الكنيسة الكلدانية، وذلك على قاعة فندق الرشيد، ولما تساءلنا عن السبب الذي يجمع هؤلاء بهؤلاء قالوا إنها صدفة، ووقتها علّقنا على الموضوع وأستغربنا من ذلك، ومن عدم حدوث هذه الصدفة مع الأستاذ أبلحد افرام أو الأستاذ ناصر عجمايا رئيس الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان أو الدكتور حبيب تومي الرئيس السابق للإتحاد أو الدكتور حكمت داود جبو الوزير المفوض في سفارة العراق في السويد، !!!!!!!!!!!!!!
من ضمن الصدف ان يقف الوزير سركون القيادي في زوعا الى جانب البطريرك ويتقبل التعازي لوفاة مثلث الرحمات الكاردينال البطريرك دلي، من هو سركون هل هو من اقارب المرحوم ام ماذا ؟؟
الصور انه يتقبل التعازي من الراهبات والاكليروس ماذا يسمى ذلك؟؟
لو توفى البطريرك الفخري الماروني نصر الله هل سيقف وزير الى جانب البطريرك الحالي الراعي ويتقبل التعازي
يعني غريبة هي هذه الصدف أو هذه المصادفات، بعد كل هذا لي سؤالين لا غير وهما:–
1– هل تحزر عزيزي المواطن لمن أعطى غبطة مولانا البطريرك صوتهً؟
2– هل نلقي باللوم على أبناء شعبنا الكلداني إن رشّحوا غير الكلدان واستلموا الرسائل من هذه التصرفات على اساس المصادفة؟
يعني غريبة هي هذه الصدف أو هذه المصادفات، بعد كل هذا لي سؤالين لا غير وهما:–
1– هل تحزر عزيزي المواطن لمن أعطى غبطة مولانا البطريرك صوتهً؟
2– هل نلقي باللوم على أبناء شعبنا الكلداني إن رشّحوا غير الكلدان واستلموا الرسائل من هذه التصرفات على اساس المصادفة؟
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives