هاجـر أبونا إبراهـيم من أور الكلدانيّـين إلى أرض الكـنعانيّـين ولم يرجع ولكـنه لم ينـسَ جـذورَه الأولى ، وهاجـر الرسول ﭙـولص من دمشق إلى الجـزيرة العـربـية ثم رجع إليها ليواصل رحـلته إلى روما ويستـشهد فـيها ، وكان مار يوسف البار وخـطيـبته مريم العـذراء برفـقة الطفل يسوع قـد سبقـوا وأنْ هاجـروا من بـيت لحم إلى مصر ثم رجعـوا إليها ليتمّ ما هـو مكـتوب في النبؤات . أقـول ذلك والهـجرة ليست فـخـراً ولا عَـيـباً ، فإذا كان أبو الأمم ورسول الأمم وجـليل الأمم هاجـروا في مرحلة من مراحل حـياتهم والهجـرة مؤلمة ، فلا غـرابة منا نحـن الذين هاجـرنا ، ولكن الظروف تـتحـكـَّم أحـياناً بمصير الإنسان وتــُـغـَـيِّـر خـططـَه في الحـياة رغـماً عـن إرادته ، لابل إنها إرادة الله وحكمته .
نحـن الكلدان نعـتـز بكل قـرية في العـراق من ( كاني بَلاﭭـيه وإلى الفاو مروراً بـبغـداد ) ونعـتـز بكل عـراقي وكلداني إبن قـومنا أياً كانـت تسميته ، فهذا لا يؤثــِّر عـلى إيمانـنا المسيحي ولا عـلى إخلاصنا الوطـني ولا عـلى شعـورنا القـومي ، فـتأريخـنا في العـراق يشهد لنا بأنـنا مؤمنون رغم الإضطهادات والمضايقات عَـبر الزمن وواقعـنا دليل عـلينا ، ومخـلصون لوطـنـنا ولم نخـُـنه يوماً مما جعـل الحـكومات العـراقـية المتعاقـبة عـلى إخـتلافها مطمئـنة إلينا وتـثـق بنا ، ومتمسّكـون بإسمنا القـومي الكـلداني ولم نسترخـصه ساعة ولكن سجلات الإحـصاء العام للدولة لم تـكن بأيدينا . نعم قـد نقـرأ عـن فـردٍ باع دينه أو شخـصٍ خان وطنه أو آخـر إنـقـلب عـلى قـوميّـته ولا نـتـفاجأ !! فـشجـرة التفاح قد تـنمو فـيها ثمرة عـفـنة سرعان ما تـسقـط عـلى التراب لتسحـق تـحـت الأقـدام .
ذكـرتُ سابقاً أنّ الأرض لا تــُـنبتُ بشراً ، ولكـن البشر يأتون إلى الأرض ويستـثمرونها ، فالعِـبرة بالبشر وليست بالتضاريس الجـغـرافـية ، فعـندما خـلق الرب الأرض لم يكن للبحار والقارات أسماء ؟ وهل كان هـناك مكان إسمه الشرق الأقـصى أو الأدنى أو الأوسط أو مثـلث برمودا ؟ إنّ البشر هم الذين أطلقـوا هـذه التسميات معـتمدين عـلى عـوامل عـديدة ، فالناس هم الفـعَـلة وليس التراب ، ولما تـطـَـلـَّـبَ الأمر تـعـريف أو تسمية شعـب ما ، يسكن في بقعة معـيّـنة ، كان إسم المعـبود أو الجـد الأكـبر أو إسم تلك الأرض خـير دليل عـليه وأسهل وأقـرب إلى ذهـن الناس ، فـتسمية – أوروﭙـيّون – مثلاً جاءت نسبة إلى أوروﭙا ، وإسم الآشوريّـين نسبة إلى الصنم آشور والذي يعـني باللغة البابلية ( ثـور ) ، والساسانيّـون نسبة إلى جـدّهم ساسان ، وهـكـذا .
وبعـد ما صار للأرض والشعـوب أسماءٌ ، لم تبق الحـياة ساكـنة بل كانـت ولا تزال في ديناميكـية لا تـتـوقـف ، فـخـريطة العالم وأسماء الأقـطار عـليها قـبل مائة عام لابل قـبل خـمسين سنة ليست كما هي عـليه خـريطة اليوم ، فـما بالنا إذاً قـبل آلاف من السنين ؟ لقـد سادت حـضارات ثم بادتْ ، دولٌ تلاشـتْ وأخـرى إنبثـقـتْ ، وإشتهرتْ أسماء أماكن ثم تـغـيَّـرتْ أو زالت عـن الوجـود وغـيرها إستــُـحـدِثـتْ ، إمبراطوريات إضمَحـلـَّـتْ ودُوَيلات تبلوَرَتْ وبرزتْ ، فهذه قـبرص من تأريخـنا الحـديث قـد إنشطـرتْ وكـوسوﭭـو وُلِـدَتْ . إنّ الشعـوب نـفـسها إمتـدّتْ وإنـتـقـلتْ وتـكـَـتــَّـلـَـتْ وبسطـتْ نـفـوذها وفـرضتْ إسمها عـلى أماكـن لم تكن تـتـواجد فـيها سابقاً ، فـخـليج كـلديا والشعـب الذي كان ساكـناً حـوله قـبل 7000 عام كان إسمه سومريون وكـلدان ، أما اليوم فـهو الخـليج العـربي أو الفارسي والشعـب هـو العـرب ، فهل من المنطق اليوم أن نـقـول لهم ( شـيلو جـوالاتـكم وإرحـلوا مِن هـنا فهذه أرضنا ) ؟ ومن جانب آخـر مدينـتا بابل والحـضر لم يـبق منهما إلاّ آثاراً فـقـط فأين صفا الدهـر بسكانهما ، هل ماتـوا جـميعاً ولم يفـلت واحـد منهم حـياً ؟ إنها أمثـلة متـنوعة فأنـظروا إلى الشعـب العـبراني كان عـلى الأراضي الفـرعـونية لمئات من السنين ثم في صحـراء سيناء أربعـين سنة واليوم مستـقـر عـلى أرض فـلسطين وسُـمّيتْ إسرائيل والشعـب تـغـيَّـر إسمه إلى إسرائيلي ، ثم يمكـنـنا أنْ نـتـساءلَ اليوم أين الغـساسنة والمناذرة ، أين يهود بني قـريظة في السعـودية ، هـل ماتوا جـميعـهم ولم يـبق واحـداً ؟ لقد إنـتـقـلوا إلى أماكن أخـرى عـلى سطح الكرة الأرضية ، وكما نعـلم أنّ الشعـب الأسترالي البالغ تـعـداده عـشرين مليوناً ، ليس أبوريجـينياً بل أتى مِن ديار أخـرى ، فهل نأمره بمغادرة أستراليا أم نظل نطرق عـلى آذانه ونـقـول إنك غـريـب ههنا ؟ وهـكـذا صار حال أسماء مثل أور وقـطيسفـون وشرقاط وأربائيلـّـو وبابل . وإزاء تلك الأمثلة والآلاف منها غـيرها ، هل نبقى نردّد نغـمة : إن منطقة الآشوريّـين بقـيتْ بإسم آشور وأن الساكـنين عـليها هم آشوريّون ، وإنْ لم يقـبلوا بهذه التسمية فـيجـب إرغامهم عـلى قـبولها ؟ وإذا كان المنطق هـكذا ، فـلماذا لا يطالب الآشوريّـون الأكـرادَ بمغادرة أربـيل أو البقاء فـيها تـحـت سلطتهم بإعـتبارها أرضهم التأريخـية وإسمها الآرامي خـير دليل عـليها ولا أحـد ينكره ــ أربا إيل ، أربعة آلهة ــ ؟ وعـليهم أيضاً مطالبة العـرب آل جـبور بمغادرة شرقاط وجـبل حـمرين أو الخـضوع تـحـت إدارة الآثوريّـين أصحاب الأرض قـبل آلاف السنين …. ؟ ومطالبتهم المصلاويّـين العـرب والتلعـفـريّـين التركـمان واليزيديّـين في القـرى المحـيطة بألقـوش بترك الموصل ( نينوى ) والقـرى المذكـورة ، وإلاّ ….. ؟ وعـلى سلامة هـذا المنطق وهـذا المنوال سيقـولون لأكـثر من 99% مِن الشعـب العـراقي اليوم ، أخـرج وإذهـب إلى الديار التي جاء منها أجـدادكم ( كما فـعـل صدام حـسين أيام زمان ) ، وعـلى الحـكـومة التركـية أنْ تــُـفـرّغ جـبال حـكاري ، وإلاّ فـنحـن قادمون …… ! فالآشوريّـون قـبل آلاف من السنين هم أحـياءٌ اليوم ومستورون ومحـفـوظون مِن عـنـد الإله ، أما الكـلدان في ذهن الآثوريّـين اليوم فإنهم كانوا أساطـير من حـكايات جـدتي ، هـل هـذا منطق القـرن الواحـد والعـشرين ؟ أجـيـبونا يا إخـوان فأنـتم الأدرى ، كي نهـتدي إلى صراطكم المستـقيم ، وأياً كان جـوابكم فحـتماً سيكـون لنا ردٌ عـليكم .
إنّ مَن ينادي ويصيح ويسأل ما الذي جاء بالشعـب الكـلداني إلى الديار الألقـوشية أو غـيرها ، نجـيـبه :
( لقـد شـنّ الملك تغـلات بلاصر حـملات عـسكـرية عـلى بابل 731 ق. م. ، 728 ق. م. ورحّـل مِن سكـّانها الكلدانيّـين 155 ألف فـرد أسرى حرب إلى دياره وسار عـلى خـُـطاه الملك سرجـون الذي قام بحـملة ضد الكلدان 710 ق.م. فـرحّل 16490 فـرداً منهم أسرى أيضاً . وفي سنة 707ق.م. أسَرَ الملك نفسه 90800 فرداً تلتها حـملة أخـرى وأسر 20800 فـرداً من الكـلدان كما تـُـثـبت الألواح الطينية في المتحـف البريطاني . وهـناك سبب آخـر أدى إلى إنـتشار الشعـب الكلداني في المناطق الشمالية ألا وهـو سقـوط الإمبراطورية الآشورية عـلى يد الكـلدانيّـين سنة 625 ق.م. فالدولة المنـتصرة تبعـث بجـيوشها وإداريّـيها لبسط نفـوذها وتـنفـيذ قـوانينها وهـيمنة حُـكـْمها عـلى أرض الإمبراطورية المنكـسِرة مما جـعـل الكـلدانيون ينـتقـلون ويلتقـون أبناء جـلدتهم وينـتشرون في شمال العـراق ) . وإذا لم يقـبل الإخـوة بهذا الكلام ، نـقـول لهم طـيِّـبْ ، ولكن واقعـنا (((اليوم نحـن هـنا ))) ، ما الذي تريدوه منا ؟ وقـبل أن تــُجـيـبوا ، لا تـنسوا أنْ تـضعـوا نصب أعـينكم أنـنا كـلدان ، لسنا ولن نكـون آثوريّـين ، ولكـنـنا بذات الوقـت نعـتـز بتـسمية شعـبنا الآثوري لأنه هـو يعـتـز بإسمه فعـلينا إحـترامه .
لقـد كـتبتُ سابقاً : (( إن دماءنا الكـلدانية ليست مكـتسبة من قانون إيمان كاثوليكـيّـتـنا كـما يحـلو القـول عـند الآخـرين البسطاء القـياديّـين الذين يزمّرون بهـذه القـصبة المتهـرّئة ، وإنما هي متأصّـلة فـينا من أصالة أجـدادنا منذ آلاف السنين . فـلنعـطها حـقـها مستقـلة حـرة لا تابعة مرتبطة ، ولنكن صادقـين مع أنفـسنا أولاً ، فالأسد الصامد لا يرزح تحـت وطآت القـدر ، ولا النخـيل الباسق ينحـني تحـت زخات المطر . إن ذلك لا يمنعـنا من التعاون والتعايش مع الإخـوة والأقارب ثم الأصدقاء ، فـمَن منا لا تشغـل باله أسرته أولاً ، ثم قـريته وقـوميته ووطنه ثانياً ، وفي نهاية المطاف الإنسانية كلها )) .
نحـن كـلدانيون وهـذا إعـتـزازنا ، لإنّ إسمنا موصول بتأريخ أجـدادنا منـذ وثـنيتهم قـبل آلاف السنين ، مروراً بقـبولنا الرب يسوع إلهاً لنا حـتى اليوم ، ولم نـقـرأ عـن إسم آخـر لنا طيلة تأريخـنا العـلماني أو الكـنسي ــ إرجـعـوا إلى صلوات الـحُـذرا في كـنيسة المشرق لمساء يوم الجـمعة ــ ومَن يريد التعامل معـنا عـليه أن يحـترم إعـتزازنا هـذا ، وإذا ليس بوسعه التعايش معـنا بهذا الإطار فـليـبتعـد عـنا إلى حـين نـفـقـد صوابنا ونكـتسي رداءاً هـجـينيّاً غـريـباً ، ونبـيع بالفـضة هـويتـنا ، ونـفـقـد أصالتـنا ونصبح مبتـذلين ، عـنـدئـذ فـليحـتوينا مَن يريدنا . ومن جانبنا نحـن نحـترم إخـتيار كل جـماعة للقـبها ونخاطبها بإسمها الذي يريحها ولسنا مُعَـقــَّـدين ولا إقـصائـيّـين منغـلقـين ، ونـقـول لهم الآن : نحـن الكـلدان نرفـضكم ولا نـقـبلكم إنْ تعاملتم معـنا بالطريقة التي لا تــُسِـرّنا ، ألم يـقـل المسيح : (( وأية مدينة دخلتم ولم يقـبلوكم فأخـرجـوا إلى ساحاتها ، وقـولوا: حـتى الغـبار العالق بأقـدامنا من مدينتكم ننفضه لكم )) ، إذاً ليش مْـﭽَـلـَّـبـين يا إخـوان خاصة وإحـنا الّلي أسقـطـنا إمبراطوريتكم ، إتركـونا والله معـكم ؟ إنّ الرب المسيح يقـول : (( لأن مَن ينكرني أمام الناس … أنكره أنا أيضاً أمام أبي الذى في السموات )) ونحـن أيضاً نـقـولها لكم يا إخـوان عـلناً وبدون تـردّد ( حـينما تـنكروننا فـنحـن نـنكركم ) هـل هـذا واضح أم يحـتاج إلى توضيح ؟ .
ثم ومثلما قـلتُ في مطلع المقال هـذا ، أنـنا نـحـن الكـلدان نعـتـز بكل قـرية في العـراق من ( كاني بَلاﭭـيه وإلى الفاو مروراً بـبغـداد ) ، طيِّـب فـلماذا تـتـركـَّـز الأنـظار على ألقـوش ؟ خـفـَّـفـوا عـلينا قـليلاً وإذهـبوا إلى بسقـين ، تلكيف ، تللسقـف ، شرفـية ، عـنكاوا ، شقلاوا ، ديانا ، منـﮔـيش ، بيرسـﭭـي ، صـﭙـنا ، آزخ وهرماش ، بدرية ، مار ياقـو ، أومرا ، بـيدارو …. وأثـناء جـولتـكم لا تـنسوا القـرى اليزيدية حـول ألقـوش مثل ــ بوزان ، بـيـبان ، داكـَن العـليا والسفلى ، سَريـﭽكـَن ، حـْـطارا …. ــ وأسماء قـرانا العـزيزة لا تـنـتهي وشعـبنا الكـلداني فـيها أصيل ؟ وستـجابهون الموقـف نـفـسه ، إلاّ إذا قــُـطِـعَـتْ الأرزاق ، فالحـياة أغـلى من الإسم . إنّ شعـباً كالألقـوشـيّـين والكلدان عامة ليسوا عـجـينة سهلة الهـضم ، بل ذوي عـقـول متـفـتــّـحة لا منغـلقة ، وإذا تـسـلل أحـد منا والثلاثين فـضة بـيدَيه إلى خارج سربنا ، فإنه أخـيراً سيرميها في الهـيكل وتــُـرفـض منه ، ويُـنهي نـفـسه قـبل عـيد القـيامة .
نعم ، إنّ ألقـوش محـط أنـظار الكـلدان قاطبة بكافة تسمياتهم ، وبؤرة تـفـكيرهم ونحـن نغـتبط لإهـتمامهم ، عـمرها الموثـق يزيد عـلى 2700 عام ، فـقـد باركها الله بـذكـر إسمها في الكـتاب المقـدّس ، وكانـت قـبلة سياحـية لليهود سابقاً في العـراق وهم يحـتـفـلون كـل عام فـيها بزيارة مرقـد نبـيّهم ناحـوم ، وإعـتـزازاً بها فًإن اليهود الذين إستـطاعـوا الرجـوع إلى ديارهم أيام الملك الفارسي كـورش ، بَـنـَـوا ألقـوش أخـرى في إسرائيل وهي قائمة حـتى اليوم ويمكن زيارتها ، أما ألقـوشنا فهي الأولى .
من طـبـيعـتي ، أنا لا أتجاوز ولا أستـخـدم تعابـير الإقـصاء والإلغاء والنبذ والتهميش عـلى الغـير كالتي يستـخـدمها الإخـوة المتجاوزون عـلى الكلدان ، ولكـن أودّ أنْ أذكــِّـرَ القـرّاء الأعـزاء أنّ الرب يسوع قال : (( لا تدينوا لكي لا تـدانوا ، لأنكم بالدينونة التي بها تـَـدينون تــُدانون ، وبالكيل الذي به تكـيلون يكال لكم . ولماذا تـنظر القذى الذي في عـين أخـيك ، وأما الخـشبة التي في عـينك فلا تـفـطن لها. أم كيف تقول لأخـيك دعـني أخرج القذى من عـينك وها الخشبة في عـينك . يا مرائي أخرج أولاً الخـشبة من عـينك ، وحـينـئذ تبصر جـيداً أن تخـرج القذى من عـين أخـيك )) ، وغايتي من ذلك إذا جاء ردّي مستـقـبلاً عـلى أحـد باللغة نـفـسها التي يخاطِب بها الكـلدانيّـين ، أرجـو أنْ لا أعاتــَـب لأن الكـيل قـد طـفح ! وإلاّ ليكن العـتاب موجّهاً إلى الطرفـين ، فإذا أردتُ أن يحـترمني الناس يجـب عـليَّ أن أحـترمهم ، وإذا كان هـناك مكـيالاً منطـقـياً أفـضلاً من ذلك ، فـيا حـبّـذا لو أفـحَـمتموني به كي آستـخـدمه محـبة للجـميع .
وأخـيراً ، سواءاً شاء الآخـرون أم أبَـوا فإنّ ألقـوش ماسَة الدهـر وماؤه العـذبُ ، قـلعة فـيها الشجاعة والصُـلـْـبُ ، مركـز يشعّ منه الإيمان والحـبُّ ، هي الشـُعـراء والأدبُ ، يليق بها الإسم الرفـيع واللقـبُ ، ومَن لا تــُسِـرُّه كـلماتـنا فـليكـتب ما يكـتبُ ، فهي مركـز ثـقـل الأمة والعـجـبُ ، والكـلـدان شعـبها الطـيْـبُ .
بوركت ايها الاسد الكلداني كلماتك هذه من ذهب .نحن الكلدان اصل البشر والعلم والقانون ومن لايعرف ذلك فهو اجهل من الجاهل ومن ينكر ذلك فهو ينكر التاريخ والمنطق. الف تحية لك استاذنا مايكل.
بوركت ايها الاسد الكلداني كلماتك هذه من ذهب .نحن الكلدان اصل البشر والعلم والقانون ومن لايعرف ذلك فهو اجهل من الجاهل ومن ينكر ذلك فهو ينكر التاريخ والمنطق. الف تحية لك استاذنا مايكل.