تحدثنا في الجزء الثالث من هذا المسلسل عن دور المرجعيات الدينية والسياسية وتاثير خلافتها على مجتمعناومكوننا المسيحي في العراق وفي حلقتنا هذه سنركز على نوع الخلافات والاختلاف والتي تعددت بين المرجعيات الدينية المختلفة وقد أخذ ذلك برايي الشخصي ثلاثة أشكال وهي :- الاختلاف بين المرجعيات الدينية لاسباب قيادية ؟؟؟؟؟ الاختلاف بين المرجعيات الدينية لاسباب يتعلق بالدوروالنشاط ؟؟؟؟ اختلاف المرجعيات الدينيةمن البعضالقانطينوينتظرون النتائج وبين من هم يحملون همالمكون وينشطون ؟؟؟؟
حيث ان هنالك من ينشطونليل نهار ويعملون من اجل الجميع… وهنالك من ينشطون ببطيءويعملون من اجل الطائفة المحددة التي يمثلونها وهذاكان له نتائج خطيرة على المستوى الذي يعمل على صعوبة تشكيل قوى وطنيةواحدة بصوت واحد تعمل على رفض المحاصصة السياسية والطائفية بين المكون المسيحي .. لكونها تدافع عن مذهب محدد؟؟وليس عن الجميع وهذا ما رايناه وتابعناه من خلالالكثير من البراهين من خلالما هو معلن اعلاميا على القنوات التلفزيونية ومنه ما هو غير معلن يتم من خلال قنوات اخرى واكبر دليل على ذلك موافقات بيع عقارات المسيحيين في العراقوما جرى لها من اختلاف بحيث وصل الامر بالبعض بمراجعةكبار مسؤلي الدولة لغرض الطلب بان يكون لهم اولطائفتهم الفلانية وليس الطائفة الفلانية دورا (وهذا ما اعطى صورةغير محببة عن مكوننا المسيحي ) كما ان عدم توحيد الكلمة في مثلا الفقرة 26ايضا كان لها اثر كبير في الفرقة حيث ذهب كل من المرجعياتلتطالب بالغائها بشكل منفردوالذي كان الاحرى بالمرجعيات الدينيةانتكون موحدةوتختارمن يتكلم عنها بعيدا عن الحساسية الطائفيةوبعيدا عن اتهام الاخر بانه يتحرك وينشطوووووو الى اخرهكما كان من الافضل بين رؤساء الطوائف والمرجعيات الدينية المسيحيةان تعمل لايجاد ووضع اهداف لمكوننا المسيحي بعيدا عن التسميات و البحث عن نقاط مشتركة تجمعها وهي كثيرة لكي يكون هذا التوحد عبارة عن غاية سامية تسعى من أجلها جميع المرجعيات لتعود بالنفع الكبير عليها جميعا وعلى عموم مكوننا المسيحي الذي لاتعنيه هذه الخلافات بقدر ما يبحث عن هوية وانتماء جامع ومظلة كبيرة يركن إليها لتحميه من الدمار والانهيار ,لهذا فانالمطلوب من هذه المرجعيات الانومن اجل مكوننا المسيحيالذي يمر بمرحلة تغيرات كبيرة بعد تحرير مناطقه في سهل نينوى والموصلان يتم الاتفاقعلى مبادئ عامة اساسية تجمعولا تفرق والبحث عن أسباب تزيد من فرص استكمال البناء المستقبلي لمكوننا بدلا من الرجوع القهقرى، والبحث في الأسباب الخلافية التي أثبت الواقع قبل التاريخ أنّ بحثها يأتي في إطار المنطق السفسطائي الجدلي. وهذا المنطق يمكن أن تفيد مناقشته وبحثه في أوقات قوة المكون ومنعته ، لا في أوقات تتعرض فيه مكوناتنا وديننا إلى خطر كبير وأعداء كثر يتربصون لنا جميعاوهؤلاء الاعداء الذين إذا ما انتصروا – لاقدر الله- فقد لا يستطيع مكوننا ّ النهوض من جديد لعشرات السنين وربما أكثر. لذا ارى ما يلي :-
اولا- التوافق على انشاء مراكز رئيسية للمرجعيات الدينية المسيحية الجديدة بعقليتها واسسها في المركز وفيكل مدينة ومنطقة يوجد فيها مكوننا المسيحي بجميع طوائفه.
ثانيا- تقوم كل مرجعية في المناطق المتواجد فيها مكوننا المسيحي بالاشراف الفكريوالعقائدي وتجميع السياسيين – من مكوننا لتوحيدهم ودعم تصوراتهم وتقريب وجهات النظر بينهم .
ثالثا- عدم اقصاء أي طرف من الاطراف .
رابعا- ان يسعى الجميع الى اقامة علاقات داخلية وخارجية تصب لمصلحة المكونوالابتعاد عن المصالح الضيقةالطائفية وان يتم توظيف هذه العلاقات للجميع,,
خامسا- الاخذ بنظر الاعتبار احترام المرجعياتوالقامات الكبيرة والمعروفة على مستوى الدولة داخليا وخارجيا وموقعها الريادي في الدفاع عن المكون .
سادسا –العمل من قبل الجميع على الاتفاق وعدمالتصلب للبعض برأيه ومذهبه ضد الآخر على حساب مصلحة المكون حيث نجد ان الجميع يدعي أنّه هو الصواب وأنّه الحارس الأمثل للمكون، فليس من أحد معصوم من الخطأ مهما علا شأنّهلذلك فإننا اليوم بحاجة إلى مؤسسة دينية ومرجعية موحدة واحدة يخرج من خلالها مرجعية سياسية موحدة ومتحدة ، تكون كمجلس للمكون ليس كالمجلس السابق الذي كانت الصراعات فيما بينهبسبب ضعف البعض وقوة البعض الاخر على الساحةوعمل البعض ونشاطه وضعف نشاط البعض الاخر.. حتى نستطيع ان نصل الى تكوينمؤسسة تضم في داخلها تيارات وأحزاب سياسية للمكون المسيحي ، بحيث يتمّ حصر الاختلاف والتناحر تحت قبة هذا التجمع ليثمر خدمات لابناء المكون وصوناً لكرامة اهلنا وشعبنا وهويتهم الجامعة الضاربة في جذور تاريخ شعبنا المظلوم والمهجر , وتأتي هذه المعطيات لتزيد بدورها من حجم المسؤولية الملقاة على كاهل المرجعية الدينية بالدرجة الأولى وتضعها أمام اختبار جدي لتجاوز خلافاتها البينية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق والارتقاء إلى مستوى يعطي لمكوننا حقوقه المشروعة وتضحياته؟؟؟لهذا نحتاج اليوموبعد طرح ورقة السيد عمار الحكيم رئيس الاثتلاف الوطني ورقته المتعلقة بالعراق الجديد والذي طلب بنص رسالته وجود مرجعيات موحدة للمكونات لتعلب دورها في المستقبل القريب بعد تحرير العراق من داعش .والى لقاء في حلقة قادمة
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives