لاجئون عراقيون يطالبون حكومة بلادهم بتنفيذ قرار حظر العودة القسرية
ستوكهولم 6 تموز/يوليو(آكانيوز)-
طالب ناشطون ولاجئون عراقيون حكومة بلادهم بتسريع تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي القاضي بحظر العودة القسرية لطالبي اللجوء العراقيين في أوربا، موضحين أن القرار لن يكون ذي جدوى إن لم تعجل الحكومة العراقية بتنفيذه واتخاذ الآليات المناسبة لذلك.
وقال الناشط في شؤون اللاجئين العراقيين باسم الحكيم في حديث لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن “هناك آلاف العراقيين في السويد وغيرها من الدول الأوربية، يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية صعبة للغاية، في انتظار حسم قضاياهم والحصول على حق الإقامة في البلدان التي لجأوا إليها”.
وكان البرلمان العراقي قد صوّت بغالبية أعضائه في حزيران يونيو الماضي على إيقاف ترحيل اللاجئين العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم إلى العراق قسرا.
وأوضح الحكيم أن على الحكومة العراقية الإسراع في تنفيذ القرار وأخذه على محمل الجد، وإلا فأنه لن يجدي نفعا، مشددا على أهمية أن لا يكون القرار أحادي الجانب من قبل الحكومة العراقية، بل أن تسعى إلى مناقشته مع الحكومات الأوربية المعنية، لغرض وضع حدا لـ “مأساة” اللاجئين العراقيين.
وفي السويد وهولندا ودول أوربية عدة، آلاف من اللاجئين العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم ينتظرون ترحيلهم إلى العراق قسرا، فيما يعاني غالبيتهم من أوضاع معيشية واقتصادية ونفسية، دفع البعض منهم حياته ثمنا لها، فيما فشلت محاولات آخرين في ذلك.
ويرى الحكيم أن على الحكومة العراقية، إعادة النظر في الاتفاقيات التي عقدتها مع حكومات الدول الأوربية، بخصوص اللاجئين العراقيين، وان تتخذ موقفا مماثلا، لموقف حكومة إقليم كردستان، برفضها قبول العودة القسرية.
وآمل الحكيم أن لا يكون قرار البرلمان العراقي، مجرد “تسكين” لمطالبات منظمات حقوق الإنسان والمطالبات الشعبية، وان يحصل العراقيون المشتتون في بقاع العالم المختلفة، على ثمرة القرار.
من جهتهم، عبر عدد من العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم عن سعادتهم بالقرار، متمنين أن يكون بادرة أمل في إنهاء معاناتهم وحسم قضاياهم، لصالح بقائهم في البلد الأوربي الذي وصلوا إليه، لحين استقرار الأوضاع في العراق، بما يكفل لهم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي تكفل حقوق الإنسان.
وقال عبير صارم إن القرار يعد “سعادة كبيرة” للعراقيين المغتربين الحاصلين على الرفض، متمنين على الحكومة العراقية، الإسراع بتنفيذه، وعدم التردد في مفاتحة حكومات الدول الأوربية حول الأمر.
وأضاف صارم لـ (آكانيوز) ان وعائلته ينتظرون منذ أربع سنوات، حسم قضيتهم والحصول على اللجوء في هولندا، مؤكدا على انه لا يستطيع التفكير بالعودة مجددا إلى العراق بعد أن باع كل ممتلكاته من اجل الوصول إلى أوربا.
وقالت سميرة عامر التي وصلت السويد قبل خمسة أعوام ولم تحصل على إقامة فيها حتى الآن، إن “قرار البرلمان، منحني الأمل من جديد، بعد أن يئست من انتظاره”.
وأوضحت عامر في حديث لـ (آكانيوز) أنها لا تستطيع العودة للعراق مجددا، كونها ليس لديها من تسكن لديه، خاصة أن عائلتها، غادرت إلى أميركا عن طريق الأمم المتحدة.
وتمنت عامر من الحكومة العراقية عدم الاستخفاف بقضايا آلاف اللاجئين العراقيين طالبي اللجوء والنظر بجدية إلى قضاياهم وحلها بأسرع وقت، خاصة أن الكثير منهم غادروا العراق مجبرين وليس مخيرين.
من: لينا سياوش. تح: عبدالله صبري
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives