لاجئون عراقيون يرفضون اية اتفاقات لتهجيرهم قسريا من هولندا
أمستردام17حزيران/يونيو(آكانيوز)-
يبدأ وزير الهجرة والمهجرين العراقي ديندار نجمان شفيق دوسكي مباحثات في العاصمة امستردام، التي وصلها اليوم الاحد، مع نظيره الهولندي حول سبل مساعدة اللاجئين العراقيين العالقين والتي تصر السلطات الهولندية على ارجاعهم الى بلدهم، فيما ذكر مصدر في السفارة العراقية في هولندا ان وزير الهجرة والمهجرين ديندار دوسكي سيحاور اللاجئين العراقيين الذين يودون الاجتماع به في مقر السفارة يوم غد الاثنين.
وتأتي زيارة الوزير العراقي تلبية لدعوة نظيره الهولندي الذي دعاه لمناقشة قضية العراقيين اللاجئين الذي رفضت طلبات لجوئهم، في وقت يطالب فيه اللاجئون عبر حواراتهم مع (آكانيوز)، الوزير بتوضيح حقيقة الموقف من القضية مطالبين بعدم الاستجابة للضغوط الهولندية التي تطالبهم بالرحيل .
وفي هذا الصدد قال عمر العزاوي، اللاجئ العراقي الذي شارك في اعتصام الاسابيع الماضية انه “يطالب وزير الهجرة برفض العروض الهولندية في ترحيل العراقيين مقابل بعض الاغراءات المادية المتواضعة” .
غير ان المحامية الهولندية الكردية الاصل دلفين سومو قالت لـ (آكانيوز) ان “قرار ترحيل العراقيين هو قرار هولندي ولن يستطيع الوزير العراقي التأثير فيه “.
و اضافت ان”محور المفاوضات سيتركز على السبل الكفيلة في ارجاع العراقيين الى بلدهم بعدما رفضت السلطات العراقية استقبال المهجرين قسرا”.
وكان وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية سلام الخفاجي ابلغ القائم بأعمال السفارة الهولندية لدى العراق لارس توميرس الاسبوع الماضي إن “العراق يرفض الترحيل القسري للاجئين”، مبيناً أن “الحكومة العراقية مستعدة للتعاون مع كل الدول الصديقة بضمنها دول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لتفعيل العودة الطوعية والدعم المادي والمعنوي وايجاد فرص عمل لهم لتشجيعهم على العودة”.
ولا يتوقع بارع الخفاجي، العراقي العامل في منظمات مساعدة اللاجئين في اوربا ان” تسفر المفاوضات عن قرار يسمح للعراقيين بالإقامة في هولندا”.
واعرب بارع في حديثة لـ (آكانيوز) ان “الحل الامثل للمسائلة هو ان تستقبلهم الدولة العراقية مقابل مساعدتهم على الاندماج في مجتمع بلدهم من جديد، وبالمقابل ستساعدهم السلطات الهولندية عبر مكافآت مادية متواضعة لمن يرغب بالعودة الطوعية على اكثر تقدير” .
من جانبها تؤكد امينة محمد العراقية اللاجئة في هولندا ومهددة بالترحيل القسري ان “على السلطات العراقية ان تجد مخرجا في صالح اللاجئين، وان لا تكون الزيارة بمثابة تأكيد لشرعية القرار الهولندي”.
وطالب “الوزير العراقي المساهمة في نقلنا الى بلد ثالث يستقبلنا لان الكثير من اللاجئين يرفضون العودة الى بلدهم لأسباب قاهرة”.
وبحسب صحيفة (تراو) الهولندية فان الوزيرين “لن يناقشا امكانية منح الاقامة للعراقيين المهددين بالطرد، بل سيكون حول المساعدات التي يمكن أن تقدمها هولندا لحث العراقيين على العودة الطوعية والسبل الناجعة لتحقيق ذلك”.
ويقول فان دروال الموظف في مكتب اللاجئين في ايندهوفن لـ (آكانيوز) ” ان هناك نحو 1300 من طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلبات لجوئهم، بينهم نحو 160 عائلة، تضم اطفالا وقاصرين”.
من:عدنان أبو زيد، تح: كاروان يوسف
يجب ترحيل العراقيين قسراً او طوعاً اذا ارادت هولندا ان تحافظ على راحتها ونظافتها فان خمسين عراقي سوف يصبحون بعد عشرة سنوات مليون ويريدون انشاء جوامع وحسينيات ولطم ومشاكل واذا مشيت في شوارع ستوكهولم كانك تمشي في شوارع مدينة الصدر فارجو من الهولنديين ان يكون حازمين والا سيندمون في النهاية حيث لا ينفع الندم