كلدان لبنان يستقبلون البطريرك مار لويس روفائيل ساكو
تنتمي الكنيسة الكلدانيّة الشرقيّة الى الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة، وهي تفتخر باستعمالها اللغة السريانية بلهجتها الشرقية وهي من سلالة اللغة الآرامية التي نطق بها السيدُ المسيحُ. يتوزّع أبناء الكنيسة الكلدانية حالياً في العراق وتركيا وسوريا وإيران ولبنان، بالإضافة الى المهاجرين القاطنين في اوروبا وأميركا وأستراليا ومصر وكندا.
اليوم، يرأس الكنيسة الكلدانية في العالم غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بطريركُ بابل على الكلدان، الذي يزور أبرشية بيروت الكلدانية في أول زيارةٍ رعويّةٍ له بعد ارتقائه السُدّة البطريركية بتاريخ 1/2/2013 وقد تمت مراسيم التنصيب بتاريخ 6/3/2013.
يعود الوجود الكلداني في لبنان الى حوالى العام 1869 على ما تذكر الوثائق التاريخيَّة، وقد عُيّن أوَّلُ كاهنٍ كلداني في لبنان العام 1882 وهو الخوري لويس أخرس.
وبعد أن هبّت الحرب العالمية الأولى ووضعت اوزارها في تركيا وجوارها، وعلى أثر المذابح الأليمة التي أودت بحياة أعدادٍ لا تُحصى من المسيحيّين، كثُرت الهجرة الى لبنان وقد عُيّن حينها أوّلُ زائرٍ بطريركي للكلدان في لبنان هو الخوري يوسف يونان الطويل سنة 1895.
اشترى البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني توما قطعة أرضٍ لكي تكون مقرّاً للكلدان في لبنان، عام 1906، في منطقة الرميل، وفي هذه المرحلة، خدم أبناء الطائفة الكلدانية في لبنان الخوري منصور كرياكوس الذي درس في اكليريكية غزير وارتسم كاهناً سنة 1909 ثم عقبه الخوري يوسف تفنكجي عام 1927 وهو أوَّل من شيّد كنيسةً للكلدان في لبنان في العاصمة بيروت.
عام 1930، ابتدأ العمل بتسييد كنيسة على اسم القديسة تريزيا في منطقة رأس النبع وقد خدمها أيضاً الخوري يوسف نعيم الذي افتتح بقربها مشغلاً لعمل الفتيات في الخياطة والتطريز.
أساقفة الكنيسة الكلدانية في لبنان
تعاقب على خدمة الطائفة الكلدانية في لبنان عددٌ من الأساقفة الأجلاّء، كان أوّلهم المطران جبرائيل نعمو عام 1939، وقد خدم أبناء الكنيسة بكل أمانةٍ وتفانٍ. وفي عهده استقلّت أبرشية بيروت الكلدانية عن سوريا عام 1950.
تسلّم المطران جبرائيل كنّي عام 1964 زمام أبرشية بيروت الكلدانية وقد خلفه المطران روفائيل بيداويد عام 1966.
ونشير هنا الى أنَّ المطران بيداويد استقدم الراهبات الكلدانيات بنات مريم المحبول بها بلا دنس الى لبنان لتأسيس رسالةٍ فيه ولم يزلن.
خلال هذه الحقبة، خدم الأبرشية عددٌ من الآباء الكهنة الأفاضل نذكر منهم الأب عمّانوئيل رمّو والأب اغسطين صادق وقد جرى في هذه المرحلة تأسيس مجلة بابل ومركز بابل للدراسات الكلدانية والمشرقية.
عام 1989، أصبح المطران بيداويد بطريركاً على الطائفة الكلدانية الذي توفي سنة 2003 وتحتضن وتتضمن مدافن كاتدرائية الملاك روفائيل في بيروت رفاته الطاهرة. خلف المطران يوسف توماس البطريرك روفائيل بيداويد في رئاسة الكنيسة الكلدانية في لبنان سنة 1996 حتى وفاته سنة 2001.
منذ العام 2001 الى يوما الحاضر، يرعى أبرشية بيروت الكلدانية سيادة المطران ميشال قصارجي السامي الاحترام.
وفضلاً عن مدينة بيروت، يتواجد الكلدان في شتّى المناطق اللبنانية لا سيّما في مدينة زحلة.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives