قال سـليمان الحـكـيم ( سِـفـر الحـكـمة 13 : 1 ) : إن جـميع الـذين لم يعـرفـوا الله هم حـمقى من طبعهم ، لم يقـدروا أن يَعْـلموا ( يُـميِّـزوا ) الكائن من الخـيرات المنظـورة ، ولم يتأملوا المصنوعات حـتى يعـرفـوا صانعها .
وأمنا الـطاهـرة مريم العـذراء أم الله شفـيعـتـنا ، حـين حـل الروح القـدس عـليها ، وقـوة العـليّ ظـلـلـتها ، إستغـربتْ وإضطربتْ ( لأن ذلك يعـني الكـثير ! ) لكـنهاإستمعـتْ إلى الملاك المبشر لها وإستجابت لـلـتـدبـير الـرباني بكـل خـشوع وتـواضع قائلة : ها أنا ذا أمة للـرب .
والرب المسيح غـفـر للـزانية .. بـِدون ( رُقـْـية ، أدوية ، شعـوذة سحـرية ) وإنما بكـلمته الإلهـية ، وأوصانا نحـن الـبـشر أن نغـفـر لمَن أساء إلينا حـين عـلـَّـمَنا الصلاة الربـية فـنـقـول : كما نحـن أيضا نغـفـر لمن أخـطأ إلـينا …. إذن نحـن نغـفـر وفـق إرشاد الرب من داخـل قـلـوبنا .
قـبل ألـفـين سنة بـدأت المسيحـية بالإنـتـشار فحاربها الكـثيرون ومن بـينهم المنـتـفـعـين من كهـنة المعابـد الـوثـنية والسحـرة والـدجالـين … وجـميع الـذين كانـوا يمارسون العـبادات الوثـنية رأوا أن المسيحـية هي سبـب تـزلـزل أرضيتهم وزعـزعة مكانـتهم الـدينية ، مما كان له تأثير قـوي عـلى أرزاقهم .
*******************
تـناولـنا القـربان المـقـدس للمرة الأولى فـتعـلمنا كـيف نـنـدم عـلى خـطأ إرتـكـبناه ونـتـوب عـنه ونعـتـرف به ونعـاهـد أن لا نـكـرره ، والله يغـفـره ، كل ذلك ينبع من الإرادة والتـصميم عـلى نـبـذ الخـطيئة ، فـتـرعـرعـنا منـذ صغـرنا عـلى مبادئـنا المسيحـية التي نـضجـت في فـكـرنا مع نـضوجـنا ، وكـبُرت معانيها في قـلـوبنا مع كِـبَـرنا .
إنـنا في منبر الإعـتـراف نـقـر بخـطايانا من شـفاهـنا وبصوتـنا أمام الكاهـن ، وكـلـنا ثـقة بغافـر الخـطايا الـذي أوحى إلى الـنبي لـيـقـول : … إنْ كانت خـطاياكمكالـقـرمز تـبْـيَـضّ كالـثـلج .
وهـنا قادتـني الـذاكـرة إلى مرحـلة الـدراسة الإبتـدائية في نهاية الخـمسينات كـنا نـتـلـقى الـدروس الـدينية من المرحـوم الأب هـرمز صنا ، ويكـتب المحاضرات لـنا بخـط يـده ويطبعها بشكـل رزمة أوراق ( مَلـزمة ) بـواسطة جهاز الـرونـيو بمساعـدة المرحـوم الأسـتاذ جـرجـيس زرا ، فـتـصبح مصدراً للمطالعة الـيـومية والتحـضير للإمتحان ….. وكان من بـينها فـصول عـن العـماذ والإعـتـراف ….
ومما قـرأناه فـيها : العـماذ ممكـن بطرقٍ عـديـدة منها : العـماذ الـتـقـلـيـدي عـلى يـد كاهـن في الكـنيسة ، إذا إقـتـضت الضرورة العماذ في طريق سفـر عـلى يـد أي مؤمن بالمسيح ، العـماذ بالـدم نـتـيجة الإستـشهاد ، العـماذ بالشوق قـبل أن يصل إلى مُرادِه بسبـب عائق ما …… وقـس عـلى ذلك في مسألة الإعـتـراف والغـفـران ، ولكـن لم يـذكـر لـنا في وقـتها ولم نـسمع بعـدها ولا قـرأنا في السنـوات اللاحـقة عـن طريقة شـعـوَذة أو دجَـل بـديلاً عـما ذكـرناه …
وجـدير بالـذكـر أن قـداسة الـﭘاﭘا يـوحـنا ﭘـولس الثاني قال : ليس العـماذ ، الطريق الوحـيـد لـدخـول الملكـوت السماوي ………. وأكـيـد إن قـداسته يقـصد العـماذ الـتـقـلـيـدي .
وأتـذكـر محاضرة الـقـس ( المطران ) يوسف تـوما في سـدني ، تـطرّق فـيها بحـماس إلى كِـرازة كاهـن ( غـربي ) قال فـيها : إن جـميع الـبـشر بـدون إستـثـناء يخـلصون ــ يـدخـلـون الملكـوت الأبـدي ــ لأن المسيح إشتـراهم بـدمه عـلى الصلـيـب …. ويقـصـد بـذلك ، جـميع الـبـشر خـليقة الله يخـلـصون بـدون عـماذ ولاإعـتـراف ولا نـدامة ولا تـوبة ! …. يعـنيهاي هـيّة ، هَـر بجي كــُـرد وعَـرَب .
في عام 1992 شاهـدتُ لـلمرة الأولى بكـنيسة ديـر الأم تـيـريـزا في أثينا ، قـداساً أقامه كاهـن راهـب كاثـولـيكي وقال : أحـل خـطاياكم جـماعـياً كي تـتـناولـوا القـربان المقـدس … ثم عـنـد وصولي إلى أستـراليا لاحـظتُ أنّ المؤمنين الـذين يحـضرون الـقـداس الإلهي في كـنائسـنا الكاثـوليكـية يتـناولـون القـربان المقـدس جـماعـياً دون إعـتـراف أمام الكاهـن وكأنها عادة طبـيعـية مألـوفة ، ولا شـك إذا سألـنا أيّ واحـد منهم عـن ذلك نـتـوقع أنْ يكـون جـوابه (( تـنـدَّمتُ عـلى خـطاياي وأطلب الغـفـران من الرب )) ….. وطالما أن هـذه الممارسات هي بموافـقة الكـنيسة فلا غـبار عـليها .
*******************
نـقـرأ في العـهـد الـقـديم .. أمر الله الشعـبَ بتـقـديم قـرابـين من الذبائح الحـيوانية لكي يغـفـر الله لهم خـطاياهم ( لاويّـين 4 : 35 و 5 : 10 ) . إنّ إستخـدام الحـيوانات للتـضحـية هـو موضوع متكـرر في مقاطع مخـتـلفة من الكـتاب المقـدس ، فعـنـدما أخـطأ آدم وحـواء إضطر الله إلى قـتـل الحـيوانات وإستخـدام جـلـودها لتغـطية جسمَيهما ( تـكـوين 3 : 21 ) …. ونجـد قايـين وهابـيل قـدّما قـرابـينهما إلى الله فـلم تـقـبل تـقـدمة قايـين النباتية ، بـينما قـُـبلت تـقـدمة هابـيل إذ قـدّم من أبكار غـنمه ومن سمانها ، فـنـظر الرب إلى هابـيل وقـربانه ، ولكـن إلى قايـين وقـربانه لم ينظـر ( تكـوين 4 : 4-5 ) . وبعـد أن إنـتهى الطوفان نجـد أنّ ـ نوح ـ قام بتـقـديم ذبائح لله من الحـيوانات التي كانت عـلى الفـلـك ( تـكـوين 8 : 20 -21 ) ، وأمر الله إ فأطاع براهيم لـلـتـضحـية بإبنه إسحـق ، ولكـن تـدخـّلَ الله ووفـر حملاً ليموت عـوضاً عـن إسحق ( تكـوين 22 : 10-13 ) .
ويـبلغ نظام التضحـية ذروته مع شعـب إسرائيل ، فـقـد أمر الله الشعـب بتـقـديم التضحـية مرات عـديدة ، وتبعاً لما هـو موجـود في ( لاويّـين 1 : 1-4 ) فـقـد كان هـناك نظام معـين : أولاً لابد أنْ تـكـون الـذبـيحة بلا عـيب.، وثانياً أنْ يحـدد الشخصُ الذبـيحة وأنْ يـذبحها بنـفسه ، فإن قام بعمل ذلك بإيمان يَـقـبل الله الذبـيحة عـوضاً عـن خـطايا الإنسان . وهـناك ذبـيحة أخرى تسمى ( يـوم الـكـفارة ) نجـد وصفه في ( لاويّـين 16 ) يصف الغـفـران ونزع الخـطيئة ، فـفـيها يأخـذ رئيس الكهنة تيسَين لتـقـديمهما عـن الخطايا ، واحـداً من الـتـيـوس يحـمل خـطايا إسرائيل ( لاويّـين 16 : 15 ) بـينما يطلق سراح الآخـر في البرية ( لاويّـين 16 : 20-22 ) رمزاً لإنـفـصال الخـطيئة عـن الإنسان تماماً .
وحـين جاء يوحـنا المعـمـذان كـمرحـلة إنـتـقالية عـمّـذ المسيحَ وشَهـد أنه رأى الروح الـقـدس يحل عـلى رأسه مثل حمامة وقال : هـوذا حَـمل الله الذي يرفع خـطية العالم ( يوحـنا 1 : 29 ) .
ورغـم أن يـوحـنا كاهـن وإبن كاهـن إلاّ أنه لم يُمارس كـهـنـوته بطريقة العهـد الـقـديم حـيث الهـيكل وتـقـديم الذبائح ، ولكـنه مارسه بمعـموذية الـتـوبة ممهـداً الطريق أمام حمل الله الذي يرفع خـطية العالم كله ، إنه الذبـيح الحـقـيقي ولم نعـد بحاجة بعـدُ إلى ذبائح العهـد الـقـديم ، فـكان يكـرز بمعمودية التوبة لمغـفـرة الخطايا حـتى تـتحـول الأنظار إلى الحمل الذي هـو الذبـيحة الحـقـيقـية ، ثم إرتبط الحمل بالمعمودية لأنه جاء ونزل إلى مياه الأردن فأتى صوت الآب من السماء وحل الروح القـدس عـليه ليعلن أنّ هـذا هـو مسيح الله .
لـقـد نـزل يسوع إلى نهـر الأردن وأسّس سر المعمودية المقـدس وظهـر الثالوث في ذلك اليوم الآب والإبن والروح القـدس ، ونحـن نـؤمن بها كما عـلّمنا الرب وقال للرسل : إذهـبوا وتلمذوا جميع الأمم وعـمّـذوهم بإسم الآب والإبن والروح القـدس ( متى 28 : 19 ) وبها نـنال إستحـقاقات المغـفـرة التي يتـمّمها بموته الـفـدائي عـلى الصـلـيـب ، وعـليه فإن مغـفـرة الخـطايا في خـدمة يوحنا المعمذان كانت بالمعموذية بدلاً عـن الـذبائح التي كانت رمزاً لها ، فجاء السيد المسيح لكي يمنحها للمؤمنين وتكـون هي الوسيلة التي بواسطتها يغـتسلون بدم الحمل الذبـيح …. لـذلك قال لتلاميذه : يوحـنا عـمّـذ بالماء وأما أنـتم فـستعـمّـذون بالروح الـقـدس ( أعـمال الرسل 1 : 5 ) ….. وقال أيضاً لنيقاديموس : الحـق الحق أقـول لك إن كان أحـد لا يولـد من الماء والروح لا يقـدر أن يدخـل ملكـوت الله ( يوحـنا 3 : 5 ) …..
لكـن في كل هـذه الأمور يـبقى الإعـتراف لمغـفـرة الخطايا ملازماً لكـل المراحل سواءاً مرحلة الذبائح الحيوانية أو مرحلة معموذية التوبة في نهـر الأردن أو مرحلةالعهـد الجـديد بعـد تأسيس الكـنيسة وحـلـول الروح الـقـدس في يوم الخمسين .
ما جـدوى دم المسيح عـلى الصـيـب ؟
الجـواب عـنـد ( إيشعـيا 53 : 5-6 ) القائل : وهـو مجـروح لأجـل معاصينا مسحـوق لأجل آثامنا … كـلنا كـغـنم ضلـلنا ، مِلـْـنا كل واحـد إلى طريقه والرب وضع عـليه إثـمَ جـميعـِنا …… إنّ إعلان الله عـن بره إقـتـضى في تـدبـيره الأزلي أن يموت المسيح ليكـفـِّـر عـن خـطايا المؤمنين التائـبـين …..
بعـد أن بانت عـنـدنا وتـوَضحَـتْ الصورة المسيحـية لـلخـطيئة والـتـوبة والغـفـران والـفـداء والخلاص بـيسوع المسيح في مراحـل متـنـوّعة من حـياة الإنـسان عـلى الأرض منـذ بـدء العالم ونحـن آمَنـّا بها …. تـفاجأنا بمرحـلة عـجـيـبة غـريـبة حـديثة العـهـد أفـتى بها كاهـن يتـشاطر ( بالعامية نـقـول : يتعـيقـل ! ) وقـد يطمح إلى الأسقـفـية ﭼـمالة ! قام بممارسة مثيرة ومـدهـشة داخـل الكـنيسة وأثـناء الـقـداس الإلهي وعـلى المدرّج عـنـد المذبح ، أمام أنـظار المؤمنين ملغـمي العـقـول قـبل الأفـواه ونـراهم في الصورة مُـعجَـبـين ! . ولكي لا يستغـرب القارىء ويكـيل الـتهـم ، أنـقـل لكم نـص المقال كما نـشِـرَ في موقع الـﭘـطركـية لـفـتـرة ثم حُـذِف !! لا لأنهم رفـضوه .. ( لم يرفـضوه ) وإنما بـرّروه بإيضاح غـير مقـنع ! … تـفـضلـوا أولاً المقال المحـذوف : http://saint-adday.com/permalink/6960.html
في قـداس عـيد الدنح بأوكـفـيل الكـندية ، المؤمنون يضعـون أوراقا
كـتبت داخـلها بعـض الخـطايا ، أحـرقها الكاهـن علامة ورمزا للغـفـران
كـتب ماجـد عـزيزة ــ كـندا ــ 5 كانون الثاني 2015
تعالوا إليّ يا جـميع المتعـبـين والثـقـيلي الأحمال وأنا أريحكم . بهـذه الآية من إنجـيل متى شارك عـدد كـبير من أبناء الشعـب (( الكلداني السرياني الآشوري* )) في كـندا بقـداس عـيد الدنح الذي أقامه الأب نياز توما في كـنيسة مار بطرس الرسول الكلدانية بمدينة أوكـفـل غرب تورونتو ، وشاركه فـيه عـدد من الشمامسة …….
نرجع إلى الـقـداس وبـدايته ، دخل الأب المحـتـفـل والشمامسة من نهاية الكنيسة مرورا بين المؤمنين حسب الطقس الكلداني (( الجـديد )) ثم بدأت طقـوس عـيد الدنح . عـيد معمودية السيد المسيح له المجـد على يد القـديس يوحنا في نهـر الأردن .. وفي موعـظته أكـد الأب نياز توما على عـظمة هذا العـيد والذي يعتبر واحدا من أكـبر اعـياد الكـنيسة في المشرق بل هو أكـبر حتى من عـيد الميلاد المجـيد .
وخلال القـداس والطقـوس الجميلة ، تم تعميد أحد الأطفال المولودين حديثا حيث شرح الأب نياز توما رموز طقس التعـميد بتـفاصيله ، من إستعمال الميرون المقـدس وتغـطيس الطفل المعمد في الماء، ودهن أطرافه وحواسه الخمس . ثم طلب الأب المحـتـفـل من المؤمنين الحاضرين :
((أنيكتب كل مؤمن ومؤمنة خـطيئة واحدة من خطاياه المكـبل بها على ورقة مغـلقة ويقدمها للرب يسوع في سلة خاصة جمعـت من قـبل عـدد من شباب الكـنيسة ووضعـت أمام المذبح المقـدس ، ثم تم إحراقها في نهاية الإحـتـفال عـلامة عـلى الغـفـران الذي يعـطينا إياه الله ))
وهو يعتبر ولادة جـديدة بالروح القـدس في هـذا اليوم المبارك ، هـذا وتم توزيع شهادات العماذ على الأطفال الذين تم تعميدهم خلال الفترة الماضية …………. إنـتهى المقال .
والغـريـب ، بـدلاً من تـوجـيه تـوبـيخ وإنـذار إلى الكاهـن وإلى شـوّايته ، فإن الـﭘـطركـية الموقـرة راحـت تـوضح ( كعادتها في نـشر الـتـوضيحات ) وتـبـرّر هـذا الفـعـل الشعـوَذي ، وكما يلي :
*(( هـسّا ثـقـيلي الأحـمال وفـتهـمناها ، أما الإسم القـطاري شـوية صعـب .. لأنه فـرضاً أردتُ أن أناديك ماجـد وعـنـدك أخـوَين داود و لـؤي … هـل أدعـوك وأقـول : ماجـد داود لـؤي ؟؟؟ )) …..الكاتب .
أما الكاهـن من جانبه لم يعـتـرف بخـطئه ( أو عـلى الأقـل يكـتبه عـلى ورقة ويرميها في شـوّاية أخـرى ) فـتـغـفـر له ، وإنما راح يتـملق للبطركـية ربما لطموحات مستـقـبلية ، فـكـتب بتأريخ 7 كانـون الثاني 2015 تـوضيحه الفاهي ، لا أنـقـله هـنا ، بل يمكـنكم قـراءته عـلى الرابط في الموقع البـطـركي :
ملاحـظة : أنا أسألكم وأحـلـفـكم بشرفـكم ، لو أن الأب ﭘـيـتـر أو الأب نـوئيل أو الأب ﭘـولس حـزيران أو أي من الكـهـنة الموقـوفـين الآخـرين ، مارسـوا هـذه الشعـوَذة ، ماذا كـنـتـم ستـفـعـلـون يا غـبطة البطرك ويا السادة أبـواقه ؟ كـنـتـم سـتـصرخـون وتـنـشرون إلى جهات الأرض الأربع وتـشـوّهـون سمعـتهم بل تـُكـفـرونهم وتـتهـمونهم بالهـرطقة والـدروَشة !! أو لـنـفـتـرض أنّ عـلمانيا يقـتـرح هـذا السلوك وهـذه الفـكـرة عـلى الكاهـن ، فإن أقـل تهـمة ـ جاهـزة ـ تـوجّه إليه هي الإزدراء بالـدين والإستهـزاء بأسرار الكـنيسة (شـيوعي ملحـد ) .
وأين المؤمنـون الحاضرون في الـقـداس ؟ إنْ لم يكـن من الكـياسة إعـتـراض الكاهـن لـتلك الشعـوَذة والممارسة الـدرويشية أثـناء الـقـداس ، طيب ماذا بعـد الـقـداس ؟ ماذا حـين وصلـتـم إلى الـبـيت ؟ هـل كـتبتم شيئا عـنها ؟ أم أنـكـم ساذجـون مـتـملـقـون أيضاً لهـذا وذاك وتـقـولـون أحـسنـت ؟ .
مَن له إعـتـراض عـلى مقالي ، فـليـؤشر إلى الخـلل فـيه ، وليس الإدّعاء بأني معارض لفلان وعلاّن .
بتأريخ 8 كانـون الثاني 2015 لأجـل حـماية الـبـيئة من الـتـلـوّث جاء فـيه :
من أجـل بـيئة أفـضل ، لا تحـرقـوا الخـطايا لنيل التـوبة !!
يقال ومن طرائف الإنسان ، بأن عـراقـياً سأل هـنـدياً من ( ألبو أميتاب عشيرة كاﭘـور ) ماذا يفعـلون بجثة الميت ؟ فأجاب : نحرق جـثـته ومن ثم ندفـن الرماد أو نرميه في النهر ، ثم الهـندي سأل صاحبنا العـراقي وأنـتم ماذا تـفعـلون ؟ فأجاب : إحـنا نـدفـن جـثـته وربَّـك يحـرﮔـه !
لا ، وِالحلـو ــ أثـناء ذلك الـقـداس ــ الشباب الواعـد يلملمون الخـطايا من الناس ! صورة مؤثرة فعلاً تـدل على بساطة وطيـبة وسذاجة المؤمنين في كـنيسة أوكـﭬـل ، جعل الله كلامي عـليهم خـفـيفاً نحـيفاً ناعماً أملساً …. عسى أن يسمعـوا ويعـوا !
أستغـرب هـذا الإستخـفاف في العـقـول والمؤمنون يتـقـبُّـلون ذلك !! وسؤالي متى يدرك الناس بأنهم وصلوا إلى مرحلة عمرية تجعـلهم يميزون بين الطفـولة والمراهـقة والنضوج ؟
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives