كان ياما مكان فى ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مره لحضور حفله فى احدى القصور العاليه فراى فتاه جميله أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهى جالسه وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛ فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الأن؛ نحن فى فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء فى الحديقه أو فى البلده ؛فقالت له: ليس لى شأن بهذا إن أردت أن تراقصنى أحضر لى ورده حمراء ؛ فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل فقال له: ماذا بك أيها الشاب فقال له: أريد ورده حمراء ؛ فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء فى البلده الأن ؛ فقال الشاب: إنى معجب جداً بالفتاه وأريد أن أحضر لها ما تطلبه منى ولكن كيف؟ لا أدرى فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك ورده حمراء فى الحديقه وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آى زهره حمراء وجلس على الأرض يبكى فرأته شجره بها بعض الزهور ؛ فقالت له: لماذا تبكى أيها الصغير الجميل؟ قال أبحث عن ورده حمراء لصديقى ولا أجد منها أى شىء قالت: نحن الأن فى فصل الخريف ولم تجد أى ورده حمراء فى البستان أو خارجه قال: أعلم ولكنه أحتاجها جدآ لإنى أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا ؛ فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقط أريدها حتى أهديها إليه؟ قالت: إسمع ما أقوله لكِ وأفعله إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعى وأغرسه فى قلبك فيتساقط الدماء على أزهار فتحمر وتقطف منها زهره وتأخذها إلى صديقك ففعل العصفور ماقالته له الشجره فى الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه فى قلبه بشده حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشده حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الورده الحمراء ومن شده الفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله وطار الشاب إلى الفتاه حامل الورده الحمراء دون أن يتذكر العصفور فعندما وصل إليها ؛ فقال لها: إليك الورده الحمراء أيتها الجميله هل لى الأن أن أرقص معكى؟ قالت له: فات الأوان ياهذا ! فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الورده الحمراء من يده لكى يدوس عليها الماره ، دون أن يتذكر ما فعله العصفور له! ومات العصفور من شده جراحه ومن يومها يتذكرون الناس الورده الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاص للحبيب دون مراعاه لحياته ومافعلته الفتاه للوصول إلى المال فقط دون النظر للمشاعر
طبعا القصة من تاليف الكاتب الايرلندي اوسكار وايلد الذي في الثلاثين من نوفمبر القادم تكون مرت 100 سنة على وفاته….وهذه القصة موجودة ضمن مجموعته القصصية القصيرة التي بعنوان (الامير السعيد) وكان كتابه هذا من احلى القصص التي قراتها في حياتي واكثرها عبرة,,,انصحكم بقراته
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives