أعمال 2: 14-21 فوقف بطرس مع التلاميذ الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها اليهود ويا جميع المقيمين في أورشليم أصغوا إلى كلامي واعلموا هذا ما هؤلاء سكارى كما تظنون فنحن بعد في التاسعة صباحا وما هذا إلا ما قاله النبـي يوئيل قال الله في الأيام الأخيرة أفيض من روحي على جميع البشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى عبـيدي رجالا ونساء أفيض من روحي في تلك الأيام فيتنبأون كلهم وأعمل عجائب فوق في السماء ومعجزات تحت في الأرض يكون دم ونار ودخان كثيف وتصير الشمس ظلاما والقمر دما قبل أن يجيء اليوم البهي العظيم يوم الرب فمن دعا باسم الرب يخلص أمين
يوحنا 6: 30-38 فقالوا له أرنا آية حتى نؤمن بك ماذا تقدر أنت أن تعمل؟آباؤنا أكلوا المن في البرية كما جاء في الكتاب أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا فأجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم ما أعطاكم موسى الخبز من السماء أبـي وحده يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء لأن خبز الله هو الذي ينزل من السماء ويعطي العالم الحياة قالوا له يا سيد أعطنا كل حين من هذا الخبز فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من جاء إلي لا يجوع ومن آمن بـي لا يعطش أبدا لكني قلت لكم تروني ولا تؤمنون من وهبه الآب لي يجيء إلي ومن جاء إلي لا أبعده عني فما نزلت من السماء لأعمل ما أريده أنا بل ما يريده الذي أرسلني أمين
اليوم الثاني
أعمال 6: 8-15وكان إستفانوس ممتلئا من النعمة والقدرة فأخذ يصنع العجائب والآيات العظيمة بين الشعب فقام بعض أعضاء المجمع المعروف بمجمع العبـيد المحررين ويهود من قيرين والإسكندرية وسواهم من كيليكية وآسية وأخذوا يجادلون إستفانوس ولكن الروح أعطى إستفانوس من الحكمة ما جعلهم عاجزين عن مقاومته فرشوا بعض النـاس ليقولوا سمعنا هذا الرجل يجدف على موسى وعلى الله فهيجوا الشعب والشيوخ ومعلمي الشريعة ثم باغتوه وخطفوه وجاؤوا به إلى المجلس وأحضروا شهود زور يقولون هذا الرجل لا يكف عن شتم الهيكل المقدس والشريعة ونحن سمعناه يقول سيهدم يسوع النـاصري هذا المكان ويغير التقاليد التي ورثناها عن موسى فنظر إليه جميع الحاضرين في المجلس فرأوا وجهه كأنه وجه ملاك أمين
يوحنا 6: 39-45 وما يريده الذي أرسلني هو أن لا أخسر أحدا ممن وهبهم لي بل أقيمهم كلهم في اليوم الآخر وهذا ما يريده أبـي إن كل من رأى الابن وآمن به نال الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخر فتذمر اليهود على يسوع لأنه قال أنا الخبز الذي نزل من السماء وقالوا أما هو يسوع ابن يوسف؟نحن نعرف أباه وأمه فكيف يقول الآن إنه نزل من السماء؟فأجابهم يسوع لا تتذمروا فيما بينكم ما من أحد يجيء إلي إلا إذا اجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الآخر ويكونون كلهم تلاميذ الله كما كتب الأنبـياء فمن سمع الآب وتعلم منه جاء إلي أمين
اليوم الثالث
أعمال 7: 1-8 فقال رئيس الكهنة لإستفانوس أهذا صحيح؟فأجاب إسمعوا أيها الإخوة والآباء ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبل أن يسكن في حران وقال له أترك أرضك وعشيرتك وارحل إلى الأرض التي أريك فترك بلاد الكلدانيين وسكن في حران وبعدما مات أبوه نقله الله منها إلى هذه الأرض التي تسكنون فيها الآن من غير أن يعطيه فيها ميراثا أو موضع قدم إلا أن الله وعده بأن يجعلها ملكا له ولنسله من بعده مع أنه ما كان له ولد وقال الله سيسكن نسلك في بلاد غريبة فيكونون عبيدا ويعانون الذل مدة أربعمئة سنة وقال الله ولكني سأدين الشعب الذي يستعبدكم ثم يخرجون من تلك البلاد ويعبدوني هنا في هذا المكان وأعطى الله إبراهيم عهد الختان فــولد إبراهيم ابنه إسحق وختنه في اليوم الثامن وختن إسحق يعقوب ويعقوب ختن الآباء الاثني عشر أمين
يوحنا 6: 46-54لا أن أحدا رأى الآب إلا من جاء من عند الله هو الذي رأى الآب الحق الحق أقول لكم من آمن بـي فله الحياة الأبدية أنا هو خبز الحياة آباؤنا أكلوا المن في البرية وماتوا لكن من يأكل هذا الخبز النـازل من السماء لا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء من أكل هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أعطيه هو جسدي أبذله من أجل حياة العالم ووقع جدال بين اليهود وتساءلوا كيف يقدر هذا الرجل أن يعطينا جسده لنأكله؟فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كنتم لا تأكلون جسد ابن الإنسان ولا تشربون دمه فلن تكون فيكم الحياة ولكن من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخر أمين
اليوم الرابع
أعمال 7: 9-16 وحسد الآباء الأولون يوسف فباعوه فجيء به إلى مصر وكان الله معه فخلصه من جميع مصائبه ووهبه نعمة وحكمة عند فرعون ملك مصر فولاه فرعون على مصر وعلى قصره ووقعت في مصر كلها وأرض كنعان مجاعة وضيق شديد فاحتاج آباؤنا إلى القوت وسمع يعقوب أن في مصر قمحا فأرسل آباءنا إلى هناك أول مرة وفي المرة الثانية تعرف يوسف إلى إخوته وتبين أصله لفرعون فاستدعى يوسف أباه يعقوب وجميع عشيرته وكانوا خمسة وسبعين شخصا فنزل يعقوب إلى مصر ومات فيها هو وآباؤنا فنقلوهم إلى شكيم ودفنوهم في القبر الذي اشتراه إبراهيم من بني حمور في شكيم بمبلغ من المال أمين
يوحنا 6: 55-63 جسدي هو القوت الحقيقي ودمي هو الشراب الحقيقي من أكل جسدي وشرب دمي يثبت هو في وأثبت أنا فيه وكما أنا أحيا بالآب الحي الذي أرسلني فكذلك يحيا بـي من يأكل جسدي هذا هو الخبز النـازل من السماء لا المن الذي أكله آباؤكم ثم ماتوا من أكل هذا الخبز يحيا إلى الأبد قال يسوع هذا الكلام وهو في مجمع كفرناحوم فقال كثير من تلاميذه لما سمعوه هذا كلام صعب من يطيق أن يسمعه؟وعرف يسوع أن تلاميذه يتذمرون فقال لهم أيسوءكم كلامي هذا؟فكيف لو رأيتم ابن الإنسان يصعد إلى حيث كان من قبل؟الروح هو الذي يحيـي وأما الجسد فلا نفع منه والكلام الذي كلمتكم به هو روح وحياة أمين
اليوم الخامس
أعمال 7: 17-21وكان كلما اقترب تحقيق الوعد الذي وعد الله به إبراهيم كثر شعبنا وازداد في مصر إلى أن قام ملك آخر في مصر لا يعرف يوسف فمكر بشعبنا وأذل آباءنا حتى جعلهم ينبذون أطفالهم فلا يعيشون وفي تلك الأيام ولد موسى وكان جميلا جدا فتربى ثلاثة أشهر في بيت أبيه ولما نبذه أهله تبنته ابنة فرعون وربته أمين
يوحنا 6: 64-71ولكن فيكم من لا يؤمنون قال يسوع هذا لأنه كان يعرف منذ البدء من الذين لا يؤمنون به ومن الذي سيسلمه ثم قال ولهذا قلت لكم لا يجيء أحد إلي إلا بنعمة من الآب فتخلى عنه من تلك الساعة كثير من تلاميذه وانقطعوا عن مصاحبته فقال يسوع للتلاميذ الاثني عشر وأنتم أما تريدون أن تتركوني مثلهم؟فأجابه سمعان بطرس إلى من نذهب يا سيد وكلام الحياة الأبدية عندك؟نحن آمنـا بك وعرفنا أنك أنت قدوس الله فقال لهم يسوع أما اخترتكم أنتم الاثني عشر؟لكن واحدا منكم شيطان وعنى بذلك يهوذا بن سمعان أسخريوطي وهو الذي سيسلمه مع أنه أحد الاثني عشر أمين
اليوم السادس
أعمال 7: 22-34 فتعلم حكمة المصريـين كلها وكان مقتدرا في القول والعمل ولما بلغ الأربعين خطر له أن يتفقد إخوانه بني إسرائيل فرأى مصريا يعتدي على واحد منهم فدافع عن المظلوم وقتل المصري انتقاما منه وظن موسى أن إخوانه سيفهمون أن الله يخلصهم على يده فما فهموا ورأى في الغد اثنين منهم يتقاتلان فدعاهما إلى الصلح وقال أيها الرجلان أنتما أخوان فلماذا يؤذي أحدكما الآخر؟فدفعه المعتدي منهما على قريبه وقال من جعلك رئيسا وقاضيا علينا؟أتريد أن تقتلني مثلما قتلت المصري أمس؟فلما سمع موسى هذا الكلام هرب وسكن في أرض مديان وهناك ولد ابنين وبعد أربعين سنة ظهر له ملاك في برية جبل سيناء في عليقة تشتعل فيها النـار فتعجب موسى عندما رأى هذه الرؤيا وتقدم لينظر عن قرب فناداه صوت الرب أنا إله آبائك إله إبراهيم وإسحق ويعقوب فارتعد موسى وما تجاسر أن ينظر فقال له الرب إخلع حذاءك لأن المكان الذي أنت واقف فيه أرض مقدسة أنا نظرت إلى مذلة شعبي في مصر وسمعت أنينه فنزلت لأخلصه فتعال أرسلك إلى مصر أمين
يوحنا 7: 1-8 وسار يسوع بعد ذلك في الجليل وما شاء أن يسير في اليهودية لأن اليهود كانوا يريدون أن يقتلوه ولما اقترب عيد المظال عند اليهود قال له إخوته أترك هذا المكان واذهب إلى بلاد اليهودية حتى يرى التلاميذ أعمالك فلا أحد يعمل في الخفية إذا أراد أن يعرفه النـاس وما دمت تعمل هذه الأعمال فأظهر نفسك للعالم وكان إخوته أنفسهم لا يؤمنون به فقال لهم يسوع ما جاء وقتي بعد وأما أنتم فالوقت في كل حين وقتكم أنتم لا يبغضكم العالم ولكنه يبغضني لأني أشهد على فساد أعماله إصعدوا أنتم إلى العيد فأنا لا أصعد إلى هذا العيد لأن وقتي ما جاء بعد أمين
اليوم السابع
أعمال 7: 35-44 فموسى الذي أنكره شعبه وقالوا له من جعلك رئيسا وقاضيا علينا هو الذي أرسله الله رئيسا ومخلصا بمعونة الملاك الذي ظهر له في العليقة فأخرج شعبه من مصر بما صنعه من العجائب والآيات في أرض مصر وفي البحر الأحمر وفي البرية مدة أربعين سنة وهو نفسه الذي قال بني إسرائيل سيقيم الله لكم من بين شعبكم نبيا مثلي وموسى هو الذي كان مع جماعة بني إسرائيل في البرية وسيطا بين آبائنا وبـين الملاك الذي كلمه على جبل سيناء فتلقى كلمات الحياة لينقلها إلينا ولكن آباءنا رفضوا أن يطيعوه فأزاحوه وتلفتت قلوبهم إلى مصر فقالوا لهارون إصنع لنا آلهة تسير أمامنا لأننا لا نعرف ما حل بموسى هذا الذي أخرجنا من مصر فصنعوا في ذلك الوقت صنما في صورة عجل وقدموا له الذبائح وابتهجوا بما هو من صنع أيديهم فأعرض الله عنهم وأسلمهم لعبادة النجوم كما جاء في كتب الأنبياء يا بني إسرائيل هل قدمتم إلي الذبائح والقرابين مدة أربعين سنة في البرية؟لا بل حملتم خيمة مولوخ ونجمة إلهكم رمفان أصناما صنعتموها للعبادة فسأنفيكم إلى ما وراء بابل وكان مع آبائنا في البرية خيمة الشهادة التي صنعها موسى كما أمره الله على المثال الذي رآه أمين
متى 9: 35-38 وطاف يسوع في جميع المدن والقرى يعلم في المجامـع ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الناس من كل مرض وداءولما رأى الجموع امتلأ قلبه بالشفقة عليهم لأنهم كانوا بائسين مشتتين مثل غنم لا راعـي لها فقال لتلاميذه الحصاد كثير ولكن العمال قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل عمالا إلى حصاده أمين
اليوم الثامن
أعمال 7: 45-53 فتسلمها آباؤنا وفتحوا بها بلاد الأمم التي طردها الله أمامهم بقيادة يشوع وبقيت هناك إلى أيام داود ونال داود رضى الله فسأله أن يبني مسكنا لإله يعقوب إلا أن سليمان هو الذي بنى له البيت لكن الله العلي لا يسكن بيوتا صنعتها الأيدي كما قال النبي يقول الرب السماء عرشي والأرض موطـئ قدمي أي بيت تبنون لي؟بل أين مكان راحتي؟أما صنعت يداي هذا كله؟يا قساة الرقاب والقلوب ويا صم الآذان أنتم مثل آبائكم ما زلتم تقاومون الروح القدس أما اضطهدوا كل نبي وقتلوا الذين أنبأوا بمجيء البار الذي أسلمتموه وقتلتموه؟أنتم تسلمتم شريعة الله من أيدي الملائكة وما عملتم بها أمين
متى 10: 1-7 ودعا يسوع تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا يطردون به الأرواح النجسة ويشفون الناس من كل داء ومرض وهذه أسماء الرسل الاثني عشر أولهم سمعان الملقب ببطرس وأخوه أندراوس ويعقوب بن زبدي وأخوه يوحنا وفيلبس وبرتولماوس وتوما ومتى جابـي الضرائب ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان الوطني الغيور ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلم يسوع وأرسل يسوع هؤلاء التلاميذ الاثني عشر وأوصاهم قال لا تقصدوا أرضا وثنـية ولا تدخلوا مدينة سامرية بل اذهبوا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل وبشروا في الطريق بأن ملكوت السماوات اقترب أمين
اليوم التاسع
أعمال 7: 54-60 فلما سمع أعضاء المجلس كلام إستفانوس ملأ الغيظ قلوبهم وصرفوا عليه بأسنانهم فنظر إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع واقفا عن يمين الله فقال أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله فصاحوا بأعلى أصواتهم وسدوا آذانهم وهجموا عليه كلهم دفعة واحدة فأخرجوه من المدينة ليرجموه وخلع الشهود ثيابهم ووضعوها أمانة عند قدمي فتى اسمه شاول وأخذوا يرجمون إستفانوس وهو يدعو فيقول أيها الرب يسوع تقبل روحي وسجد وصاح بأعلى صوته يا رب لا تحسب عليهم هذه الخطيئة قال هذا ومات أمين
متى 10: 8-15 واشفوا المرضى وأقيموا الموتى وطهروا البرص واطردوا الشياطين مجانا أخذتم فمجانا أعطوا لا تحملوا نقودا من ذهب ولا من فضة ولا من نحاس في جيوبكم ولا كيسا للطريق ولا ثوبا آخر ولا حذاء ولا عصا لأن العامل يستحق طعامه وأية مدينة أو قرية دخلتم فاستخبروا عن المستحق فيها وأقيموا عنده إلى أن ترحلوا وإذا دخلتم بيتا فسلموا عليه فإن كان أهلا للسلام حل سلامكم به وإلا رجع سلامكم إليكم وإذا امتنع بيت أو مدينة عن قبولكم أو سماع كلامكم فاتركوا المكان وانفضوا الغبار عن أقدامكم الحق أقول لكم سيكون مصير سدوم وعمورة يوم الحساب أكثر احتمالا من مصير تلك المدينة أمين
اليوم العاشر
أعمال 5: 12-16 وجرى على أيدي الرسل بين الشعب كثير من العجائب والآيات وكانوا يجتمعون بقلب واحد في رواق سليمان وما تجاسر أحد أن يخالطهم بل كان الشعب يعظمهم وتكاثر عدد المؤمنين بالرب من الرجال والنساء حتى إنهم كانوا يحملون مرضاهم إلى الشوارع ويضعونهم على الأسرة والفرش حتى إذا مر بطرس يقع ولو ظله على أحد منهم وكانت جموع الناس تجيء إلى أورشليم من المدن المجاورة تحمل المرضى والذين فيهم أرواح نجسة فيشفون كلهم أمين
متى 10: 16-25 ها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيات ودعاء كالحمام وانتبهوا لأن الناس سيسلـمـونـكم إلى المحاكم ويجلدونــكم في المجـامــع ويـسـوقونـكم إلى الحكـام والملوك من أجلي لتشهدوا عندهم وعند سائر الشعوب فلا تهتموا حين يسلمونــكم كيف أو بماذا تتكلمون لأنـكم ستعطون في حينه ما تتكلمون به فما أنتم المتكلمون بل روح أبـيكم السماوي يتكلم فيكم سيسلم الأخ أخاه إلى الموت والأب ابنه ويتمرد الأبناء على الآباء ويقتلونهم ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي والذي يثبت إلى النهاية يخلص وإذا اضطهدوكم في مدينة فاهربوا إلى غيرها الحق أقول لكم لن تنهوا عملكم في مدن إسرائيل كلها حتى يجيء ابن الإنسان لا تلميذ أعظم من معلمه ولا خادم أعظم من سيده يكفي التلميذ أن يكون مثل معلمه والخادم مثل سيده إذا كان رب البيت قيل له بعلزبول فكيف أهل بـيته؟أمين
اليوم الحادي عشر
أعمال 5: 17-26 واشتدت نقمة رئيس الكهنة وأتباعه من شيعة الصدوقيين فأمسكوا الرسل وألقوهم في السجن العام ولكن ملاك الرب فتح أبواب السجن في الليل وأخرج الرسل وقال لهم إذهبوا إلى الهيكل وبشروا الشعب بتعاليم الحياة الجديدة فسمعوا له ودخلوا الهيكل عند الفجر وأخذوا يعلمون فجاء رئيس الكهنة وأتباعه وجمعوا المجلس وشيوخ الشعب وأمروا بإحضار الرسل من السجن فذهب الحرس إلى السجن فما وجدوهم هناك فرجعوا إلى المجلس وقالوا وجدنا السجن مغلقا جيدا والحرس واقفين على الأبواب فلما فتحناه ما وجدنا فيه أحدا فحار قائد حرس الهيكل ورؤساء الكهنة عندما سمعوا هذا الكلام وتساءلوا كيف جرى هذا؟فدخل عليهم رجل وقال لهم ها هم الرجال الذين ألقيتموهم في السجن يعلمون الشعب في الهيكل فذهب قائد الحرس مع رجاله وجاؤوا بالرسل من غير عنف لأنهم خافوا أن يرجمهم الشعب أمين
متى 10: 26-33 لا تخافوهم فما من مستور إلا سينكشف ولا من خفـي إلا سيظهر وما أقوله لكم في الظلام قولوه في النور وما تسمعونه همسا نادوا به على السطوح لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يقدرون أن يقتلوا النفس بل خافوا الذي يقدر أن يهلك الجسد والنفس معا في جهنم أما يباع عصفوران بدرهم واحد؟ومع ذلك لا يقع واحد منهما إلى الأرض إلا بعلم أبـيكم السماوي أما أنتم فشعر رؤوسكم نفسه معدود كله لا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة من اعترف بـي أمام الناس أعترف به أمام أبـي الذي في السماوات ومن أنكرني أمام الناس أنكره أمام أبـي الذي في السماوات أمين
اليوم الثاني عشر
أعمال 5: 27-33 فلما أدخلوا الرسل إلى المجلس قال لهم رئيس الكهنة أمرناكم بشدة أن لا تعلموا بهذا الاسم فملأتم أورشليم بتعاليمكم وتريدون أن تلقوا المسؤولـية علينا في دم هذا الرجل فأجابهم بطرس والرسل يجب أن نطيع الله لا النـاس إله آبائنا أقام يسوع الذي علقتموه على خشبة وقتلتموه فهو الذي رفعه الله بـيمينه وجعله رئيسا ومخلصا ليمنح شعب إسرائيل التوبة وغفران الخطايا ونحن شهود على هذا كله وكذلك يشهد الروح القدس الذي وهبه الله للذين يطيعونه فلما سمع أعضاء المجلس هذا الكلام غضبوا كثيرا وعزموا على قتلهم أمين
متى 10: 34-42 لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم ما جئت لأحمل سلاما بل سيفا جئت لأفرق بين الابن وأبـيه والبنت وأمها والكنة وحماتها ويكون أعداء الإنسان أهل بـيته من أحب أباه أو أمه أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن أحب ابنه أو بنته أكثر مما يحبني فلا يستحقني ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يستحقني من حفظ حياته يخسرها ومن خسر حياته من أجلي يحفظها من قبلكم قبلني ومن قبلني قبل الذي أرسلني من قبل نبـيا لأنه نبـي فجزاء نبـي ينال ومن قبل رجلا صالحا لأنه رجل صالـح فجزاء رجل صالـح ينال ومن سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد لأنه تلميذي فأجره الحق أقول لكم لن يضيع أمين
اليوم الثالث عشر
اعمال 5: 34-42 ولكن واحدا منهم اسمه غمالائيل وهو فريسي من معلمي الشريعة يحترمه الشعب كله أمر بإخراج الناس قليلا ثم قال لأعضاء المجلس يا بني إسرائيل إياكم وما أنتم عازمون أن تفعلوا بهؤلاء الرجال قام ثوداس قبل هذه الأيام وادعى أنه رجل عظيم فتبعه نحو أربعمئة رجل ولكنه قتل وتفرق جميع أتباعه وزال أثرهم ثم قام يهوذا الجليلي في زمن الإحصاء فجر وراءه جماعة من النـاس فهلك أيضا وتشتت جميع الذين أطاعوه والآن أقول لكم أتركوا هؤلاء الرجال وشأنهم ولا تهتموا بهم لأن ما يبشرون به أو ما يعلمونه يزول إذا كان من عند البشر أما إذا كان من عند الله فلا يمكنكم أن تزيلوه لئلا تصيروا أعداء الله فوافقه جميع أعضاء المجلس على رأيه ودعوا الرسل فجلدوهم وأمروهم أن لا يتكلموا باسم يسوع ثم أطلقوهم فخرج الرسل من المجلس فرحين لأن الله وجدهم أهلا لقبول الإهانة من أجل اسم يسوع وكانوا يعلمون كل يوم في الهيكل وفي البيوت ويبشرون بأن يسوع هو المسيح أمين
لوقا 10: 1-9وبعد ذلك اختار الرب يسوع اثنين وسبعين آخرين وأرسلهم اثنين اثنين يتقدمونه إلى كل مدينة أو موضع عزم أن يذهب إليه وقال لهم الحصاد كثير ولكن العمال قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل عمالا إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب لا تحملوا محفظة ولا كيسا ولا حذاء ولا تسلموا على أحد في الطريق وأي بيت دخلتم فقولوا أولا السلام على هذا البيت فإن كان فيه من يحب السلام فسلامكم يحل به وإلا رجع إليكم وأقيموا في ذلك البيت تأكلون وتشربون مما عندهم لأن العامل يستحق أجرته ولا تنتقلوا من بيت إلى بيت وأية مدينة دخلتم وقبلكم أهلها فكلوا مما يقدمونه لكم واشفوا مرضاهم وقولوا ملكوت الله اقترب منكم أمين
اليوم الرابع عشر
أعمال 6: 1-7 وفي تلك الأيام كثر عدد التلاميذ فأخذ اليهود اليونانـيون المغتربون يتذمرون على اليهود العبرانيـين المقيمين زاعمين أن أراملهم لا يأخذن نصيبهن من المعيشة اليومية فدعا الرسل الاثنا عشر جماعة التلاميذ وقالوا لهم لا يليق بنا أن نهمل كلام الله لنهتم بأمور المعيشة فاختاروا أيها الإخوة سبعة رجال منكم مشهود لهم بحسن السمعة وممتلئين من الروح القدس والحكمة حتى نكلفهم بهذا العمل ونواظب نحن على الصلاة والتبشير بكلام الله فاستحسنت الجماعة كلها رأي الرسل فاختاروا إستفانوس وهو رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانورس وتيمون وبرميناس ونيقولاوس وهو أنطاكي صار يهوديا ثم أحضروهم أمام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيدي وكان كلام الله ينتشر وعدد التلاميذ يزداد كثيرا في أورشليم واستجاب للإيمان كثير من الكهنة أمين
لوقا 10: 10-16وأية مدينة دخلتم وما قبلكم أهلها فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار العالق بأقدامنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا أن ملكوت الله اقترب أقول لكم سيكون مصير سدوم في يوم الحساب أكثر احتمالا من مصير تلك المدينة الويل لك يا كورزين الويل لك يا بيت صيدا فلو كانت المعجزات التي جرت فيكما جرت في صور وصيدا لتاب أهلها من زمن بعيد ولبسوا المسوح وقعدوا على الرماد ولكن مصير صور وصيدا في يوم الحساب سيكون أكثر احتمالا من مصيركما وأنت يا كفرناحوم أترتفعين إلى السماء؟لا إلى الجحيم ستهبطين وقال يسوع لتلاميذه من سمع إليكم سمع إلي ومن رفضكم رفضني ومن رفضني رفض الذي أرسلني أمين
اليوم الخامس عشر
أعمال 8: 1-8 وكان شاول موافقا على قتل إستفانوس وبدأت كنيسة أورشليم تعاني اضطهادا شديدا فتشتت المؤمنون كلهم ما عدا الرسل في نواحي اليهودية والسامرة ودفن بعض الأتقياء إستفانوس وأقاموا له مناحة عظيمة وكان شاول يسعى إلى خراب الكنيسة فيذهب من بيت إلى بيت ويخرج منه الرجال والنساء ويلقيهم في السجن وأخذ المؤمنون الذين تشتتوا ينتقلون من مكان إلى آخر مبشرين بكلام الله فنزل فيلبس إلى مدينة في السامرة وبدأ يبشر فيها بالمسيح وأصغت الجموع بقلب واحد إلى أقواله لأنها سمعت بعجائبه أو شاهدتها فكانت الأرواح النجسة تخرج من أناس كثيرين وهي تصرخ بصوت شديد ونال الشفاء كثير من المفلوجين والعرج فعم المدينة فرح عظيم أمين
لوقا 10: 17-24ورجع الاثنان والسبعون رسولا فرحين وقالوا ليسوع يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك فقال لهم رأيت الشيطان يسقط من السماء مثل البرق وها أنا أعطيكم سلطانا تدوسون به الأفاعي والعقارب وكل قوة للعدو ولا يضركم شيء ولكن لا تفرحوا بأن الأرواح تخضع لكم بل افرحوا بأن أسماءكم مكتوبة في السماوات وفي تلك الساعة ابتهج يسوع بالروح القدس فقال أحمدك أيها الآب يا رب السماء والأرض لأنك أظهرت للبسطاء ما أخفيته عن الحكماء والفهماء نعم أيها الآب هكذا كانت مشيئـتك أبـي أعطاني كل شيء ما من أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يظهره له والتفت إلى تلاميذه فقال لهم على انفراد هنيئا لمن يرى ما أنتم ترون أقول لكم كثير من الأنبـياء والملوك تمنوا أن يروا ما أنتم ترون فما رأوا وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون فما سمعوا أمين
اليوم السادس عشر
أعمال الرسل 8: 9-17 وكان في المدينة ساحر اسمه سمعان فتن السامريـين من قبل بأعمال السحر وادعى أنه رجل عظيم فكانوا يتبعونه جميعا من صغيرهم إلى كبيرهم ويقولون هذا الرجل هو قدرة الله التي ندعوها العظيمة وكانوا يتبعونه لأنه فتنهم بأساليب سحره من زمن طويل فلما بشرهم فيلبس بملكوت الله واسم يسوع المسيح آمنوا وتعمد رجالهم ونساؤهم وآمن سمعان أيضا فتعمد ولازم فيلبس يرى ما يصنعه من الآيات والمعجزات العظيمة فتأخذه الحيرة وسمع الرسل في أورشليم أن السامريـين قبلوا كلام الله فأرسلوا إليهم بطرس ويوحنا فلما وصلا إلى السامرة صليا لهم حتى ينالوا الروح القدس لأنه ما كان نزل بعد على أحد منهم إلا أنهم تعمدوا باسم الرب يسوع فوضعا أيديهما عليهم فنالوا الروح القدس أمين
لوقا 10: 25-28 وقام أحد علماء الشريعة فقال له ليحرجه يا معلم ماذا أعمل حتى أرث الحياة الأبدية؟فأجابه يسوع ماذا تقول الشريعة؟وكيف تفسره؟فقال الرجل أحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل قوتك وبكل فكرك وأحب قريبك مثلما تحب نفسك فقال له يسوع بالصواب أجبت إعمل هذا فتحيا أمين
اليوم السابع عشر
أعمال 8: 18-25 فلما رأى سمعان أن الله منحهم الروح القدس عندما وضع بطرس ويوحنا أيديهما عليهم عرض عليهما بعض المال وقال لهما أعطياني أنا أيضا هذه السلطة لينال الروح القدس كل من أضع عليه يدي فقال له بطرس إلى جهنم أنت ومالك لأنك ظننت أنك بالمال تحصل على هبة الله لا حصة لك في عملنا ولا نصيب لأن قلبك عند الله غير سليم فتب من شرك وتوسل إلى الرب لعله يغفر لك ما خطر في بالك فأنا أراك في مرارة العلقم وشرك الخطيئة فأجاب سمعان توسلا إلى الرب من أجلي لئلا يصيبني شيء مما ذكرتما أما بطرس ويوحنا فبعدما أديا الشهادة وأعلنا كلام الرب رجعا إلى أورشليم وهما يبشران قرى كثيرة في السامرة أمين
لوقا 10: 38-42 وبينما هم سائرون دخل يسوع قرية فرحبت به امرأة اسمها مرتا في بيتها وكان لها أخت اسمها مريم جلست عند قدمي الرب يسوع تستمع إلى كلامه وكانت مرتا منهمكة في كثير من أمور الضيافة جاءت وقالت لـيسوع يا رب أما تبالي أن تتركني أختي أخدم وحدي؟قل لها أن تساعدني فأجابها الرب مرتا مرتا أنت تقلقين وتهتمين بأمور كثيرة مع أن الحاجة إلى شيء واحد فمريم اختارت النصيب الأفضل ولن ينزعه أحد منها أمين
اليوم الثامن عشر
اعمال 8: 26-40 وكلم ملاك الرب فيلبس فقال له قم اذهب نحو الجنوب في الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة وهي مقفرة فقام فيلبس ومضى وفي الطريق صادف رجلا من الحبشة وزيرا من خصيان كنداكة ملكة الحبش وخازن جميع أموالها وهو جاء إلى أورشليم للعبادة وكان راجعا وهو جالس في مركبته يقرأ النبي إشعيا فقال الروح لفيلبس تقدم حتى تلحق هذه المركبة فأسرع إليها فيلبس فسمع الرجل يقرأ النبـي إشعيا فقال له أتفهم ما تقرأ؟فأجاب كيف أفهم ولا أحد يشرح لي؟ورجا من فيلبس أن يصعد ويجلس معه وكانت الفقرة التي يقرأها من الكتاب هي هذه كنعجة سيق إلى الذبح كحمل صامت بين يدي من يجزه هكذا لا يفتح فمه أذلوه وسلبوه حقه حياته زالت عن الأرض فمن يخبر عن ذريته؟فقال الرجل لفيلبس أخبرني من يعني النبي بهذا الكلام؟أيعني نفسه أم شخصا آخر؟فبدأ فيلبس من هذه الفقرة في الكتاب يبشره بيسوع وبينما هما في الطريق وصلا إلى مكان فيه ماء فقال الرجل لفيلبس هنا ماء فما يمنع أن أتعمد؟فأجابه فيلبس يمكنك أن تتعمد إن كنت تؤمن من كل قلبك فقال الرجل أؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن الله ثم أمر بأن تقف المركبة ونزل هو وفيلبس إلى الماء فعمده فيلبس ولما خرجا من الماء خطف روح الرب فيلبس فغاب عن نظر الرجل فمضى في طريقه فرحا وأما فيلبس فوجد نفسه في أشدود ثم سار مبشرا في المدن كلها حتى وصل إلى قيصرية أمين
لوقا 12: 32-34 لا تخف أيها القطيع الصغير فأبوكم السماوي شاء أن ينعم عليكم بالملكوت بـيعوا ما تملكون وتصدقوا بثمنه على الفقراء واقتنوا أموالا لا تبلى وكنزا في السماوات لا ينفد حيث لا لص يدنو ولا سوس يفسد فحيث يكون كنزكم يكون قلبكم أمين
اليوم التاسع عشر
اعمال 9: 1-9 أما شاول فكان ينفث صدره تهديدا وتقتيلا لتلاميذ الرب فذهب إلى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل إلى مجامـع دمشق ليعتقل الرجال والنساء الذين يجدهم هناك على مذهب الرب ويجيء بهم إلى أورشليم وبينما هو يقترب من دمشق سطع حوله بغتة نور من السماء فوقع إلى الأرض وسمع صوتا يقول له شاول شاول لماذا تضطهدني؟فقال شاول من أنت يا رب؟فأجابه الصوت أنا يسوع الذي أنت تضطهده صعب عليك أن تقاومني فقال وهو مرتعب خائف يا رب ماذا تريد أن أعمل؟فقال له الرب قم وادخل المدينة وهناك يقال لك ما يجب أن تعمل وأما رفاق شاول فوقفوا حائرين يسمعون الصوت ولا يشاهدون أحدا فنهض شاول عن الأرض وفتح عينيه وهو لا يبصر شيئا فقادوه بـيده إلى دمشق فبقي ثلاثة أيام مكفوف البصر لا يأكل ولا يشرب أمين
متى 11: 25-30 وتكلم يسوع في ذلك الوقت فقال أحمدك يا أبـي يا رب السماء والأرض لأنك أظهرت للبسطاء ما أخفيته عن الحكماء والفهماء نعم يا أبـي هذه مشيئــتك أبـي أعطاني كل شيء ما من أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن شاء الابن أن يظهره له تعالوا إلي يا جميع المتعبـين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم إحملوا نـيري وتعلموا مني تجدوا الراحة لنفوسكم فأنا وديع متواضع القلب ونـيري هين وحملي خفيف أمين
اليوم العشرون
اعمال 9: 10-19 وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا فناداه الرب في الرؤيا يا حنانيا أجابه نعم يا رب فقال له الرب قم اذهب إلى الشـارع المعروف بالمستقيم واسأل في بيت يهوذا عن رجل من طرسوس اسمه شاول وهو الآن يصلي فيرى في الرؤيا رجلا اسمه حنانيا يدخل ويضع يديه عليه فيبصر فأجابه حنانيا يا رب أخبرني كثير من النـاس كم أساء هذا الرجل إلى قديسيك في أورشليم وهو هنا الآن وله سلطة من رؤساء الكهنة أن يعتقل كل من يدعو باسمك فقال له الرب إذهب لأني اخترته رسولا لي يحمل اسمي إلى الأمم والملوك وبني إسرائيل وسأريه كم يجب أن يتحمل من الآلام في سبيل اسمي فذهب حنانيا ودخل البيت ووضع يديه على شاول وقال يا أخي شاول أرسلني إليك الرب يسوع الذي ظهر لك وأنت في الطريق التي جئت منها حتى يعود البصر إليك وتمتلئ من الروح القدس فتساقط من عينيه ما يشبه القشور وعاد البصر إليه فقام وتعمد ثم أكل فعادت إليه قواه أمين
متى 12: 1-8 وفي تلك الأيام مر يسوع في السبت وسط الحقول فجاع تلاميذه فأخذوا يقطفون السنبل ويأكلون فلما رآهم الفريسيون قالوا لـيسوع أنظر تلاميذك يعملون ما لا يحل في السبت فأجابهم يسوع أما قرأتم ما عمل داود عندما جاع هو ورجاله ؟ كيف دخل بيت الله وكيف أكلوا خبز القربان وأكله لا يحل لهم بل للكهنة وحدهم ؟ أوما قرأتم في شريعة موسى أن الكهنة في السبت ينتهكون حرمة السبت في الهيكل ولا لوم عليهم؟أقول لكم هنا من هو أعظم من الهيكل ولو فهمتم معنى هذه الآية أريد رحمة لا ذبـيحة لما حكمتم على من لا لوم عليه فابن الإنسان هو سيد السبت أمين
اليوم الحادي والعشرون
أعمال 9: 20-30 ثم سارع إلى التبشير في المجامع بأن يسوع هو ابن الله فكان السامعون يتعجبون ويقولون أما كان هذا الرجل في أورشليم يضطهد كل من يدعو بهذا الاسم؟وهل جاء إلى هنا إلا ليعتقلهم ويعود بهم إلى رؤساء الكهنة؟لكن شاول كان يزداد قوة في تبشيره فأثار الحيرة في عقول اليهود المقيمين في دمشق بحججه الدامغة على أن يسوع هو المسيح وبعد مدة من الزمن وضع اليهود خطة ليقتلوه فوصل خبرها إليه وكانوا يراقبون أبواب المدينة ليل نهار ليغتالوه فأخذه التلاميذ ليلا ودلوه من السور في قفة ولما وصل شاول إلى أورشليم حاول أن ينضم إلى التلاميذ فكانوا كلهم يخافون منه ولا يصدقون أنه تلميذ فجاء به برنابا إلى الرسل وروى لهم كيف رأى شاول الرب في الطريق وكلمه الرب وكيف بشر بشجاعة باسم يسوع في دمشق فأخذ يروح ويجيء مع التلاميذ في أورشليم يبشر بشجاعة باسم الرب وكان يخاطب اليهود المتكلمين باللغة اليونانـية ويجادلهم فحاولوا أن يقتلوه فلما عرف الإخوة بالأمر أنزلوه إلى قيصرية وأرسلوه منها إلى طرسوس أمين
متى 12: 9-14 وذهب من هناك إلى مجمعهم فوجد رجلا يده يابسة فسألوه ليتهموه أيحل الشفاء في السبت؟فأجابهم يسوع من منكم له خروف واحد ووقع في حفرة يوم السبت لا يمسكه ويخرجه؟والإنسان كم هو أفضل من الخروف ؟ لذلك يحل عمل الخير في السبت وقال يسوع للرجل مد يدك فمدها فعادت صحيحة مثل اليد الأخرى فخرج الفريسيون وتشاوروا ليقتلوا يسوع أمين
اليوم الثاني والعشرون
أعمال 9: 31-35 وأخذت الكنيسة في جميع اليهودية والجليل والسامرة تنعم بالسلام وكانت تنمو وتسير في خوف الرب وتتكاثر بمعونة الروح القدس وكان بطرس يسير في كل مكان فجاء إلى الإخوة القديسين المقيمين في لدة فلقي فيها رجلا اسمه إينياس وكان كسيحا يلزم الفراش من ثماني سنوات فقال له بطرس يا إينياس شفاك يسوع المسيح فقم ورتب فراشك بيدك فقام في الحال ورآه جميع سكان لدة وشارون فاهتدوا كلهم إلى الرب أمين
متى 12: 22-32 وجاء بعض الناس إلى يسوع برجل أعمى أخرس فيه شيطان فشفى يسوع الرجل حتى تكلم وأبصر فتعجب الجموع كلهم وتساءلوا أما هذا ابن داود ؟ وسمع الفريسيون كلامهم فقالوا هو يطرد الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين وعرف يسوع أفكارهم فقال لهم كل مملكة تنقسم تخرب وكل مدينة أو عائلة تنقسم لا تثبت وإن كان الشيطان يطرد الشيطان فيكون انقسم فكيف تثبت مملكته؟وإن كنت ببعلزبول أطرد الشياطين فبمن يطرده أتباعكم ؟ لذلك هم يحكمون عليكم وأما إذا كنت بروح الله أطرد الشياطين فملكوت الله حل بينكم كيف يقدر أحد أن يدخل بيت رجل قوي ويسرق أمتعته إلا إذا قيد هذا الرجل القوي أولا ثم أخذ ينهب بيته ؟ من لا يكون معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يبدد لذلك أقول لكم كل خطيئة وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يغفر لهم ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة أمين
اليوم الثالث والعشرون
أعمال 9: 36-43 وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثة وباليونانية دوركاس أي غزالة تصرف كل وقتها في الأعمال الصالحة وإعانة المحتاجين فمرضت في ذلك الوقت وماتت فغسلوها ووضعوها في الغرفة العليا ولأن لدة قريبة من يافا عرف التلاميذ أن بطرس فيها فأرسلوا إليه رجلين يقولان له تعال إلينا ولا تــتأخر فقام بطرس مسرعا ورجع معهما إلى يافا فلما وصل صعدوا به إلى الغرفة العليا فاستقبلته الأرامل باكيات يرينه القمصان والثياب التي خاطتها دوركاس عندما كانت معهن على قيد الحياة فأخرج بطرس الناس كلهم وسجد وصلى ثم التفت إلى الجثة وقال طابيثة قومي ففتحت عينيها ولما رأت بطرس جلست فمد يده إليها وأنهضها ثم دعا الإخوة القديسين والأرامل وأحضرها حـية فانتشر الخبر في يافا كلها فآمن بالرب عدد كبـير من النـاس وأقام بطرس عدة أيام في يافا عند دباغ اسمه سمعان أمين
متى 12: 33-37 إجعلوا الشجرة جيدة تحمل ثمرا جيدا واجعلوا الشجرة رديئة تحمل ثمرا رديئا فالشجرة يدل عليها ثمرها يا أولاد الأفاعي كيف يمكنكم أن تقولوا كلاما صالحا وأنتم أشرار؟ لأن من فيض القلب ينطق اللسان الإنسان الصالـح من كنزه الصالـح يخرج ما هو صالـح والإنسان الشرير من كنزه الشرير يخرج ما هو شرير أقول لكم كل كلمة فارغة يقولها الناس يحاسبون عليها يوم الدين لأنك بكلامك تبرر وبكلامك تدان أمين
اليوم الرابع والعشرون
أعمال 10: 1-8 وكان في قيصرية رجل اسمه كورنيليوس ضابط من الفرقة الإيطالـية في الجيش كان تقـيا يخاف الله هو وجميع أهل بيته ويحسن إلى الشعب بسخاء ويداوم على الصلاة لله فرأى نحو الساعة الثالثة من النهار في رؤيا واضحة ملاك الله يدخل عليه ويناديه يا كورنيليوس فنظر إليه في خوف وقال ما الخبر يا سيدي؟فقال له الملاك صعدت صلواتك وأعمالك الخيرية إلى الله فتذكرك فأرسل الآن رجالا إلى يافا وجئ بسمعان الذي يقال له بطرس فهو نازل عند دباغ اسمه سمعان وبيته على شاطئ البحر فلما انصرف الملاك الذي كان يكلمه دعا اثنين من خدمه وجنديا تقيا من أخصائه وأخبرهم بكل ما جرى وأرسلهم إلى يافا أمين
متى 12: 43-45 إذا خرج الروح النجس من إنسان هام في الصحارى يطلب الراحة فلا يجدها فيقول أرجــع إلى بيتي الذي خرجت منه فيرجــع ويجده خاليا نظيفا مرتبا فيذهب ويجيء بسبعة أرواح أخبث منه فتدخل وتسكن فيه فتكون حال ذلك الإنسان في آخرها أسوأ من حاله في أولها وهكذا يكون مصير هذا الجيل الشرير أمين
اليوم الخامس والعشرون
أعمال 10: 9-16 يا اخوتي فساروا في الغد وبينما هم يقتربون من يافا صعد بطرس إلى السطح نحو الظهر ليصلي فجاع وأراد أن يأكل ولما أخذوا يهيئون له الطعام وقع في غيبوبة فرأى السماء مفتوحة وشيئا يشبه قطعة قماش كبـيرة معقودة بأطرافها الأربعة تتدلى إلى الأرض وكان عليها من جميع دواب الأرض وزحافاتها وطيور السماء وجاءه صوت يقول له يا بطرس قم اذبح وكل فقال بطرس لا يا رب ما أكلت في حياتي نجسا أو دنسا فقال له الصوت ثانية ما طهره الله لا تعتبره أنت نجسا وحدث هذا ثلاث مرات ثم ارتفع الشيء في الحال إلى السماء أمين
لوقا 12: 1-3 وكان اجتمع عشرات الألوف من النـاس حتى داس بعضهم بعضا فقال أولا لتلاميذه إياكم وخمير الفريسيين الذي هو الرياء فما من مستور إلا سينكشف ولا من خفي إلا سيظهر وما تقولونه في الظلام سيسمعه النـاس في النـور وما تقولونه همسا في داخل الغرف سينادون به على السطوح أمين
اليوم السادس والعشرون
أعمال 10: 17-23يا اخوتي وبينما بطرس في حيرة يسائل نفسه ما معنى هذه الرؤيا التي رآها كان الرجال الذين أرسلهم كورنيليوس سألوا عن بيت سمعان ووقفوا بالباب ونادوا مستخبرين هل سمعان الذي يقال له بطرس نازل هنا؟كان بطرس لا يزال يفكر في الرؤيا فقال له الروح هنا ثلاثة رجال يطلبونك فقم وانزل إليهم واذهب معهم ولا تخف لأني أنا أرسلتهم فنزل بطرس وقال لهم أنا هو الذي تطلبونه لماذا جئتم؟أجابوا أرسلنا الضابط كورنيليوس وهو رجل صالح يخاف الله ويشهد على فضله جميع اليهود لأن ملاكا طاهرا أبلغه أن يجيء بك إلى بيته ليسمع ما عندك من كلام فدعاهم بطرس وأنزلهم عنده وفي الغد قام وذهب معهم يرافقه بعض الإخوة من يافا أمين
لوقا 12: 13-21 فقال له رجل من الجموع يا معلم قل لأخي أن يقاسمني الميراث فقال له يا رجل من أقامني عليكما قاضيا أو مقسما وقال للجموع إنتبهوا وتحفظوا من كل طمع فما حياة الإنسان بكثرة أمواله وقال لهم هذا المثل كان رجل غنـي أخصبت أرضه فقال في نفسه لا مكان عندي أخزن فيه غلالي فماذا أعمل ؟ ثم قال أعمل هذا أهدم مخازني وأبني أكبر منها فأضع فيها كل قمحي وخيراتي وأقول لنفسي يا نفسي لك خيرات وافرة تكفيك مؤونة سنين كثيرة فاستريحي وكلي واشربـي وتنعمي فقال له الله يا غبـي في هذه الليلة تسترد نفسك منك فهذا الذي أعددته لمن يكون ؟ هكذا يكون مصير من يجمع لنفسه ولا يغنى بالله أمين
اليوم السابع والعشرون
أعمال 10: 24-33 يا اخوتي فوصل إلى قيصرية في اليوم التالي وكان كورنيليوس ينتظرهم مع الذين دعاهم من أنسبائه وأخص أصدقائه فلما دخل بطرس استقبله كورنيليوس وارتمى ساجدا له فأنهضه بطرس وقال له قم ما أنا إلا بشر مثلك ودخل وهو يحادثه فوجد جمعا كبـيرا من النـاس فقال لهم تعرفون أن اليهودي لا يحل له أن يخالط أجنبيا أو يدخل بيته لكن الله أراني أن لا أحسب أحدا من الناس نجسا أو دنسا فلما دعوتموني جئت من غير اعتراض فأسألكم لماذا دعوتموني؟فقال كورنيليوس كنت من أربعة أيام أصلي في بيتي عند الساعة الثالثة بعد الظهر فرأيت رجلا عليه ثياب براقة يقف أمامي ويقول لي يا كورنيليوس سمع الله صلواتك وذكر أعمالك الخيرية فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الذي يقال له بطرس فهو نازل في بيت سمعان الدباغ على شاطئ البحر فأرسلت إليك في الحال وأنت أحسنت في مجيئك ونحن الآن جميعا في حضرة الله لنسمع كل ما أمرك به الرب أمين
لوقا 12: 41-48 فقال له بطرس يا رب ألنا تقول هذا المثل أم لجميع النـاس ؟فأجابه الرب يسوع من هو الوكيل الأمين العاقل الذي يوكل إليه سيده أن يعطي خدمه وجبتهم من الطعام في حينها ؟ هنيئا لذلك الخادم الذي يجده سيده عند عودته يقوم بعمله هذا الحق أقول لكم إنه يوكل إليه جميع أمواله ولكن إذا قال هذا الخادم في نفسه سيتأخر سيدي في رجوعه وأخذ يضرب الخدم رجالا ونساء ويأكل ويشرب ويسكر فيرجــع سيده في يوم لا ينتظره وساعة لا يعرفها فيمزقه تمزيقا ويجعل مصيره مع الخائنين فالخادم الذي يعرف ما يريده سيده ولا يستعد ولا يعمل بإرادة سيده يلقى قصاصا شديدا وأما الذي لا يعرف ما يريده سيده ويعمل ما يستحق القصاص فيلقى قصاصا خفيفا ومن أعطي كثيرا يطلب منه الكثير ومن ائتمن على كثير يطالب بأكثر منه أمين
اليوم الثامن والعشرون
أعمال 10: 34-48 يا اخوتي فقال بطرس أرى أن الله في الحقيقة لا يفضل أحدا على أحد فمن خافه من أية أمة كانت وعمل الخير كان مقبولا عنده أرسل كلمته إلى بني إسرائيل يعلن بشارة السلام بيسوع المسيح الذي هو رب العالمين وأنتم تعرفون ما جرى في اليهودية كلها ابتداء من الجليل بعد المعمودية التي دعا إليها يوحنا وكيف مسح الله يسوع الناصري بالروح القدس والقدرة فسار في كل مكان يعمل الخير ويشفي جميع الذين استولى عليهم إبليس لأن الله كان معه ونحن شهود على كل ما عمل من الخير في بلاد اليهود وفي أورشليم وهو الذي صلبوه وقتلوه ولكن الله أقامه في اليوم الثالث وأعطاه أن يظهر لا للشعب كله بل للشهود الذين اختارهم الله من قبل أي لنا نحن الذين أكلوا وشربوا معه بعد قيامته من بين الأموات وأوصانا أن نبشر الشعب ونشهد أن الله جعله ديانا للأحياء والأموات وله يشهد جميع الأنبياء بأن كل من آمن به ينال باسمه غفران الخطايا وبينما بطرس يتكلم نزل الروح القدس على جميع الذين يسمعون كلامه فتعجب أهل الختان الذين رافقوا بطرس حين رأوا أن الله أفاض هبة الروح القدس على غير اليهود أيضا لأنهم سمعوهم يتكلمون بلغات غير لغتهم ويعظمون الله فقال بطرس هؤلاء الناس نالوا الروح القدس مثلنا نحن فمن يمكنه أن يمنع عنهم ماء المعمودية؟وأمرهم بأن يتعمدوا باسم يسوع المسيح فدعوه إلى أن يقيم عندهم بضعة أيام أمين
لوقا 12: 49-53 قال الرب يسوع لتلاميذه جئت لألقـي نارا على الأرض وكم أتمنى أن تكون اشتعلت وعلي أن أقبل معمودية الآلام وما أضيق صدري حتى تتم أتظنـون أني جئت لألقـي السلام على الأرض ؟ أقول لكم لا بل الخلاف فمن اليوم يكون في بيت واحد خمسة فيخالف ثلاثة منهم اثنين واثنان ثلاثة يخالف الأب ابنه والابن أباه والأم بنتها والبنت أمها والحماة كنتها والكنة حماتها أمين
اليوم التاسع والعشرون
أعمال 11: 1-18 يا اخوتي وسمع الرسل والإخوة في اليهودية أن غير اليهود أيضا قبلوا كلام الله فلما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه أهل الختان وقالوا له دخلت إلى قوم غير مختونين وأكلت معهم فروى لهم بطرس كل ما جرى له قال كنت أصلي في مدينة يافا فرأيت في الغيبوبة رؤيا فإذا شيء مثل قطعة قماش كبيرة معقودة بأطرافها الأربعة يتدلى من السماء حتى وصل إلي ونظرت إليه جيدا فرأيت عليه دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء وسمعت صوتا يقول لي يا بطرس قم اذبح وكل فقلت لا يا رب ما دخل فمي طعام نجس أو دنس من قبل فأجابني الصوت ثانية من السماء ما طهره الله لا تعتبره أنت نجسا وحدث هذا ثلاث مرات ثم ارتفع الشيء كله إلى السماء وفي تلك الساعة وقف ثلاثة رجال بباب البيت الذي كنت فيه وكانوا مرسلين إلي من قيصرية فأمرني الروح أن أذهب معهم من دون تردد فرافقني هؤلاء الإخوة الستة إلى قيصرية فدخلنا بيت كورنيليوس فأخبرنا كيف رأى الملاك يقف في بيته ويقول له أرسل إلى يافا وجئ بسمعان الذي يقال له بطرس فهو يكلمك كلاما تخلص به أنت وجميع أهل بيتك فلما بدأت أتكلم نزل الروح القدس عليهم مثلما نزل علينا نحن في البدء فتذكرت ما قال الرب عمد يوحنا بالماء وأما أنتم فتتعمدون بالروح القدس فإذا كان الله وهب هؤلاء ما وهبنا نحن عندما آمنا بالرب يسوع المسيح فمن أكون أنا لأقاوم الله؟فلما سمع الحاضرون هذا الكلام هدأوا ومجدوا الله وقالوا أنعم الله إذا على غير اليهود أيضا بالتوبة سبيلا إلى الحياة أمين
لوقا 12: 54-59 قال الرب يسوع أيضا للجموع إذا رأيتم غيمة ترتفـع في المغرب قلتم في الحال سينزل المطر فينزل وإذا هبت ريح الجنوب قلتم سيشتد الحر فيشتد يا مراؤون تفهمون منظر الأرض والسماء فكيف لا تفهمون علامات هذا الزمان ؟ ولماذا تحكمون من عندكم بما هو حق؟فإن ذهبت مع خصمك إلى الحاكم فابذل جهدك أن ترضيه في الطريق لئلا يسوقك إلى القاضي فيسلمك القاضي إلى الشرطـي ويلقـيك الشرطـي في السجن أقول لك لن تخرج من هناك حتى توفي آخر درهم أمين
اليوم الثلاثون
أعمال 11: 19-30 يا اخوتي وأما المؤمنون الذين شتتهم الاضطهاد الذي نزل بهم بعد مقتل إستفانوس فانتقلوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكية وكانوا لا يبشرون أحدا بكلام الله إلا اليهود ولكن بعض هؤلاء المؤمنين من قبرص وقيرين جاؤوا إلى أنطاكية وأخذوا يخاطبون النـاطقين باللغة اليونانية أيضا ويبشرونهم بالرب يسوع وكانت يد الرب معهم فآمن منهم كثيرون واهتدوا إلى الرب وبلغ الخبر مسامع الكنيسة في أورشليم فأرسلوا برنابا إلى أنطاكية فلما جاء ورأى نعمة الله فرح وشجعهم كلهم على الثبات في الرب بكل قلوبهم وكان برنابا رجلا صالحا ممتلئا من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع كبـير وذهب برنابا إلى طرسوس يبحث عن شاول فلما وجده جاء به إلى أنطاكية فأقاما سنة كاملة يجتمعان إلى جماعة الكنيسة فعلما جمعا كبيرا وفي أنطاكية تسمى التلاميذ أول مرة بالمسيحيين أمين
لوقا 13: 1-5 قال الرب يسوع لتلاميذه وفي ذلك الوقت حضر بعض النـاس وأخبروا يسوع عن الجليليين الذين قتلهم بـيلاطس في الهيكل ومزج دماءهم بدماء ذبائحهم فأجابهم يسوع أتظنون أن خطيئة هؤلاء الجليليين أكثر من خطيئة سائر الجليليين حتى نزلت بهم هذه المصيبة؟أقول لكم لا وإن كنتم لا تتوبون فستهلكون كلكم مثلهم وأولئك الثمانـية عشر الذين سقط البرج عليهم في سلوام وقتلهم أتظنون أنهم أذنبوا أكثر مما أذنب أهل أورشليم؟أقول لكم لا وإن كنتم لا تتوبون فستهلكون كلكم مثلهم أمين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives