التي تصادف 18\حزيران من كل عام. ولد المرحوم والدي بموجب سجل الكنيسة في تللسقف 31 تموز عام 1923 مسجل في نفوس دائرة تلكيف تولد 1924 وتوفية بمرض عضال بعد معاناة أكثر من ستة أشهر في 18\حزيران \1995 ، وفي حينها عملنا المستحيل لأنقاذ حياة الوالد والصديق والرفيق وكل شيء بالنسبة لي ، وبعد 18 يوماً غادرت العراق قاصداً الأردن \عمان ، وبعد أسبوعين فقط من تواجدي في عمان \ الأردن ..أجرينا مراسيم تعازي وفاته الأربعين.. نتمنى له حياة جديدة في مغادرته لهذه الديار الفانية ، وينعم عليه الرب لحياة الآخرة في ملوكته الدائمي كونه يستحق الكثير في مسيرته الحياتية في هذا الكون. مساهمتي هذه أهديها للقراء الأعزاء بهذه المناسبة الأليمة:
******************** كم أنا مدين لك يا والدي كم المني فراقك فهو يسري في جسدي لا تغيب ذكرياتك عن فكري ولا يغيب علمك عن مخيخي أنت مزروع في كياني وجسدي كل عام ويوم وساعة بدقيقة كم زرعت الخير في دنياك الأليمة تألمت كثيراً في مسيرتك الحياتية عانيت كثيراً من أجل المحتاجين والفقراء غبت كثيراً عنّا بحمولتك الثقيلة حب الناس همك ومحبتهم وسعادتهم العتيدة مهما قيل عنك يا والدي هو قليل وقليل بفريدة درسك الحياتي علمني أن أحفظ وأحافظ على الأمانة كما نحافظ على حدقات عيونة فلا تفارقني المحبة بأبتسامة علمتني أن أصنع السعادة علمتني ذوبان وقلعا الأنانية علمتني نكران الذات من أجل الأنسانية علمتني أن أكسب حب الناس بمحبة عقلانية علمتني كسب حب الناس ومحبتهم الأنسانية علمتني لا لكسب المال مع الحرامية علمتني حياة جديدة صادقة نزيهة وعفيفة علمتني لا شيء يعلو على الكرامة الأنسانية علمتني الفهم الحقيقي للماركسية العلمية بعيدا عن الفوضى والغوغائية ، بأستيعاب العقلانية علمتني الحياة بحلتها الجديدة نم قرير العينين يا والدي ، فانا في صون العقيدة نم قرير العينين يا والدي فأنا دوماً مع الحق والحقيقة لنعمل معاً بحق وعدالة سديدة لنعمل معاً لحياة عتيدة جديدة مفعمة بحب وحنان سديدة
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives