أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس الثلاثاء، أن فرنسا “قلقة جدا” لمصير الفتاة الباكستانية المعتقلة بتهمة إهانة الإسلام، ودعت السلطات الباكستانية إلى الإفراج عنها.
فرنسا “قلقة جدا” على مصير الفتاة الباكستانية
وقال معاون المتحدث باسم الخارجية فانسان فلورياني، إن فرنسا “تشيد بموقف الرئيس الباكستاني الذي يريد إلقاء الضوء على هذه القضية، وتدعو السلطات الباكستانية إلى الإفراج عن الفتاة التي تعاني بحسب بعض المصادر من إعاقة عقلية”. وأوضح أن “تهمة إهانة الإسلام تمس بالحريات الأساسية سواء كانت حرية العقيدة أو التعبير”.
وتذكر فرنسا “باكستان بتعهداتها الدولية في هذا الخصوص لا سيما المعاهدة الدولية للحقوق المدنية والسياسية ومعاهدة حقوق الطفل”. واعتقلت الفتاة المسيحية ريمشا الخميس في حي فقير في إسلام آباد، بعد أن طالب مسلمون غاضبون بتطبيق بحقها قوانين الإساءة إلى الإسلام.
وأخذ الرئيس آصف علي زرداري بجدية مسألة اعتقال الفتاة، وطالب وزارة الداخلية برفع تقرير في هذه القضية. وتصل في باكستان عقوبة الإساءة إلى الإسلام أو تدنيس القرآن إلى الإعدام. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن هذه “المسألة مقلقة” و”دعت الحكومة الباكستانية إلى حماية ليس فقط أقلياتها الدينية، بل أيضا النساء والفتيات”.
باكستان تاركة كل مشاكلها ومشغولة بفتاة يقولون انها اهانة الاسلام المسلمين يهينون الاسلام يومياً لماذا لا يحاسبونهم