عيون البابا تتجه نحو مسيحيي الشرق الأوسط
‘ظروف حياتية صعبة المستمرة والتعصب الديني’.ميدل ايست اونلاين الفاتيكان – من كاترين جوومن خلال السينودس حول الشرق الاوسط الذي ينعقد من 10 الى 24 تشرين الاول/اكتوبر في الفاتيكان، يريد البابا بنديكتوس السادس عشر ان يقدم دعم الكنيسة بأسرها الىمسيحيي مهد المسيحية الذين يواجهون النزاعات المستمرة والتعصب الديني.وقال الامين العام لسينودس الاساقفة المونسنيور نيكولا اتروفيتش، في مجلة “تيراسانتا” (الارض المقدسة) التي تصدر مرة كل شهرين “نريد ان نركز اقصى اهتمامنابالكنيسة الكاثوليكية في هذه المنطقة الحيوية جدا في تاريخ المسيحية والتي ومنذ الفي عامتواجه توترات ونزاعات واضطرابات دينية وسياسية”.وتدفع هذه الظروف الحياتية الصعبة الكثير من المسيحيين الى الهجرة، ما يهدد بان تصبح هذه الارض التاريخية “منطقة اثرية”، على حد تعبير الاسقف اتروفيتش.ويعيش في المنطقة 20 مليون مسيحي، منهم خمسة ملايين كاثوليكي، من اصل 356 مليون نسمة.وتفيد الوثيقة التحضيرية للسينودس ان المسيحيين كانوا من “ابرز ضحايا” الحرب في العراق، اما في لبنان فهم “يعانون من الانقسام السياسي والطائفي”، بينما يواجهون“صعوبات خطرة” في مصر. وفي تركيا “ما زال المفهوم الحالي للعلمانية يطرح مشاكلعلى الحرية الدينية التامة في البلاد”.وسيكون الحوار مع اليهودية والاسلام، الذي يستطيع المسيحيون ان يضطلعوا فيه بدور مهم كما تقول الكنيسة، في جدول اعمال السينودس ايضا، وكذلك ايضا تبادل وجهات النظر بينمختلف الكنائس المسيحية في المنطقة.واكد المطران اتروفيتش ان “الحوار الرئيسي مع اليهودية هو احد الاهداف الكبرى للسينودس على غرار الحوار الصعب انما الضروري مع الاسلام”، مشيرا الى ان “الطوائفالمسيحية العربية تشكل جسرا طبيعيا مع الاسلام”.وقد دعا البابا مندوبين عن الاسلام، احدهما آية الله الشيعي الايراني السيد مصطفى المحقق الداماد، وواحدا عن اليهودية هو الحاخام دافيد روسين مدير الشؤون الدينية في اللجنةاليهودية الدولية، للمشاركة في اعمال السينودس.وهي اول مرة يشارك فيها مسؤولون يهود ومسلمون في سينودس واحد، حتى وان كان احتمال ان يلتقوا سويا ضئيلا.وكان البابا اصدر في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر في نيقوسيا الوثيقة التحضيرية للسينودس بعنوان “الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط: شراكة وشهادة”. وسيشاركفيه حوالى 200 من “الاباء المجمعيين” من الكنيسة الكاثوليكية بشطريها الغربي والشرقياضافة الى 36 خبيرا و34 مندوبا.ووجه البابا يومها نداء جديدا من اجل السلام في المنطقة “قبل ان تؤدي هذه النزاعات الى مآس اكبر”.وردد المونسنيور اتروفيتش صدى نداء البابا بقوله “نأمل في ان نتمكن من التوصل الى السلام وان يخطو السينودس خطوة في هذا الاتجاه”. ولم يتردد في ان يصف السينودسبأنه “حدث تاريخي”، وهو الاول باللغة العربية والاول الذي يشكل مسؤولو الكنائسالشرقية اكثرية المشاركين فيه. وستشارك الكنائس الارثوذكسية في اعمال المجمع ايضا.وتؤكد وثيقة العمل ان الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني هو مصدر لعدم الاستقرار، وتشير الى ان “الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية يجعل الحياة اليومية صعبة لحرية الحركةوالاقتصاد والحياة الاجتماعية والدينية”.وهي تدعو ايضا “المسيحيين واليهود والمسلمين” الى ان “يواجهوا سوية” “التهديد” الذي تشكله “التيارات المتطرفة” الاسلامية. |
||
|
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives