عندما تخرج دموع ابناء العراق الما على مسيحي العراق
يوما بعد يوم نجد غيرة العراقيين تنبري للوقوف مع ابناء العراق الاصلاء ..يوما بعد يوم يبرهن العراقيين جميعا انهم ابناء وطن واحد يجمعهم المحبة والوفاء والاخلاص للعراق وارضه وابنائه مهما اختلف بهم الطوائف والسنن ولكن يجمعهم الله محبة في هذا الوطن..ومهما حاول الاوغاد والمنحرفون ورافعي الشعارات الدينية كذبا وبهتانا وهم يقومون بابشع الجرائم ضد اهل العراق باسم الدين والدين منهم براء ..فالعراقيين الاوفياء وابناء العراق الاصلاء هم براء من القتلة والمجرمين ودليلنا اليوم هو الموقف الانساني والاخلاقي من ايادي بيضاء وقفت فيه عائلة جنوبية اصيلة من عوائلنا العراقية التي تربطنا بها رابطة الوطن عائلة الخوام اللذين عندما علموا بما مر باخوتهم واهل وطنهم مسيحيي العراق من تهجير وتنكيل باهل الموصل وقراها .. شمروا عن احساسهم بهذا الموقف المحب وشعورا منهم بواجبهم الوطني والانساني والاخلاقي بالوقوف مع اهلهم مسيحيي العراق المتواجدين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية وقاموا بزيارة شخصية حاملين معهم ما جادت بها ايديهم البيضاء ليساهموا في محنة مؤقته مؤكدين وكما قال الشيخ عدنان الخوام والشيخ محسن فاهم بانهم يساهمون بتواضع لرفع جزء من الالم الذي يعاني منه ابناء العراق الاصلاء وهي مساهمة متواضعة لعوائل واطفال اهلنا مسيحيي العراق النازحين والمهجرين قسرا من ارضهم ومدنهم وقراهم …..والمفرح المؤلم في هذا الموقف الانساني هو تلك الدموع التي انسابت من عيون الشيخ عدنان الخوام عندما شاهد وراى بام عينيه تلك العيون المتالمة من ابناء واطفال العراقيين المهجرين فلم تتمالك اعصابه واحساسه على اللام اهلنا فانسابت دموعه لتعطي صورةرائعة للمحبة التي تجمع ابناء العراق بغض النظر عن الدين والقومية فالوطن هو وطن الجميع ان هذه اللفتة الانسانية الحانية التي يقدمها اخوتنا مسلمي العراق الى اخوتهم المسيحيين العراقيين يبرهن بما لا يقبل الشك ان شعب العراق شعب واحد مصيره واحد مهما اختلفت الاديان والقوميات والاثنيات فمحبة العراقيين فيما بينهم باقية ولا يعكرها الطارئون المتخلفون حاملي الشعارات الدينية المشوهة من الدواعش ومن يؤيدهم ويقف معهم ويساعدهم .. هكذا هم الرجال الافياء عند الشدائد يعرفون وعند المواقف الاصيلة يتبارون ..وهكذا يثبت ابناء التويثة ورجالها ان لهم اخوة من مدن العراق من الموصل الحبيبة وقراها المؤمنة تنادوا لدعمهم عند الحاجة وليبرهنوا محبتهم لهم … فالف تحية لكل عراقي اصيل احس باهله ومعاناتهم ..وكما قال الاب خليل جعارة عند زيارتنا لكنيسته واللقاء باهلنا المهجرين اللذين استضافهم في كنيسته ان الله دائما مع الانسان المظلوم وان الرب يرعى شعبنا وان المواقف الانسانية يتسابق عليها اوفياء العراق فليبارك الله باهل العراق .وان هذه اللفتة الحانية والزيارة لهؤلاء هي اكبر بكثير مما يقدم لهم لان هذه الدموع البيضاء غطاءا للسواد الذي زرعه القتلة والمجرمون ..وهكذا هي المحبة التي زرعها ابناء العراق وهم اليوم يواجهون هجمة بربرية يقودها التخلف والتشدد من قبل البعض مدعي الاسلام ..ان احساس البعض باهل العراق والامهم هي المواطنة الحقة ومعانيها الكبيرة تبرهن عن التصاق العراقيين ببعضهم لانها المشاركة في الوطن وليس العلاقة الطارئة وتكفير الاخرين لان مسيحيي العراق لهم اسهامات في حضارة وادي الرافدين قبل الاسلام واثناءه وبعده ولا زالوا يقدمون الاسهامات في حضارة العراق فالف تحية للافياء من ابناء العراق اللذين يذرفون الدموع لمعاناة اخوتهم بالرغم من اختلاف الدين والقومية ..والف تحية للعراقيين النجباء من اخوتنا المسلمين اللذين يقفون اليوم بكل قوة واحساس للدفاع عن حقوق اخوتهم مسيحيي العراق والف تحية لكي انسان يشعر بالم واحزان غيره ويشارك في مشاعره …فوجدان ودموع الشيخ ستبقى في الذاكرة بصمة لطيفة في شريط الذكريات الجميلة لكي تغطي على صفحات السواد التي خلقها الغادرون من اللذين ارادوا سرقة البسمة من شفاء العراقيين الاصلاء من مسيحي العراق .وان مواقف الرجال الاوفياء سوف تنتصر بالنهاية على ادعياء الفتنة اللذين يرغبون بنفث سمومهم بين اوصال وافراد ابناء العراق …ان ابناء العراق تربطهم صلات القرب والجوار والشراكة والمودة واخوة الوطن والمصير، كما تربطهم اواصر المحبة والعلاقات الانسانية المتعددة الضاربة بجذورها فى عمق التاريخ، ولها قصص وحكايات تمتلئ بها صدور وقلوب أهل هذا المجتمع فخرا واعتزازا، مؤكدا ان التعايش بين ابناء المجتمع الواحد امر مفروض على جميع الشعب بإرادته الحرة، حب العراق والعراقيين سيبقى يعيش بين اضلع ودماء العراقيين وعقولهم ومحبة العراقين لبعضهم لن تنهيها شلة فاسدة تحاول تدمير عراقنا العزيز ؟؟الف تحية لعراقي العراق بكل اديانهم وطوائفهم وقومياتهم
الدكتور غازي ابراهيم رحو
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives