عمليات بغداد: إغلاق النوادي الليلية تم باحترام كامل لحقوق الإنسان وكرامته
السومرية نيوز/ بغداد
أكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ضياء الوكيل، الجمعة، أن عملية إغلاق النوادي الاجتماعية الليلية تمت بناء على نداءات “استغاثة” من الأسر العراقية، فيما اعتبر أن العملية نفذت بـ”مهنية وكفاءة وباحترام كامل” لحقوق وكرامة الإنسان.
وقال الوكيل في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “عملية إغلاق النوادي الاجتماعية والمطاعم الليلية تمت لأنها تمارس أعمال تنافي القيم والأخلاق والتقاليد السائدة في المجتمع العراقي، فضلا عن عدم حيازتها أجازات ممارسة المهنة، وكذلك مناشدات الاستغاثة التي أطلقتها الأسر العراقية جراء وجود الحانات غير المرخصة في مناطق سكنية”.
وأضاف الوكيل أن “القوات التي نفذت المهمة كانت منضبطة ونفذت الأمر بكفاءة مهنية وبإشراف ضباط أكفاء وباحترام كامل لحقوق وكرامة الإنسان”.
وكان القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي صدر الدين القبانجي اعتبر، اليوم الجمعة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات الأمنية بحق النوادي الليلية في العاصمة بغداد تمثل موقفا صحيحا وينطلق من الدستور، داعيا إلى غلقها في جميع أنحاء البلاد وإحياء “سنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وكانت قوات مسلحة يرتدي إفرادها زي الشرطة الاتحادية قد هاجمت، في (4 أيلول 2012)، العديد من النوادي الاجتماعية في بغداد وقامت بالاعتداء على مرتاديها بالضرب وإطلاق الرصاص في الهواء لإخافتهم، فيما ذكر شاهد عيان أن أفراد الشرطة حاصروا العديد من رواد النوادي وانهالوا عليهم بالضرب المبرح.
وأكد مصدر أمني مخول، في (5 أيلول 2012)، أن القوات الأمنية باشرت بغلق النوادي الاجتماعية والمطاعم الليلية غير المرخصة في بغداد، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تعرض أصحاب هذه النوادي وروادها إلى المضايقات من قبل تلك القوات.
ونفى مجلس محافظة بغداد، امس الخميس (6 أيلول 2012)، علمه بخطة الجهات الأمنية بمهاجمة النوادي الاجتماعية، معتبراً أن هذه الخطط لا تنفذ إلا من قبل السلطات الدكتاتورية، فيما حذر من هجرة الأقليات إلى الخارج.
فيما انتقدت هيئة حقوق الإنسان المدنية، في (5 أيلول 2012)، تلك الإجراءات، واعتبرت ذلك مخالفا للتشريعات الدستورية والأعراف السياسية، دعت إلى إيقاف تلك الإجراءات واحترام الحريات، في حين كشفت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية، عن مقترح قانون لمكافحة الخمور، مؤكدة أنها ستستضيف الوزارات المعنية لصياغة المقترح.
وتتعرض محال بيع المشروبات الكحولية وأصحابها إلى عمليات تصفية وتفجير منظمة في العديد من المناطق العراقية وبينها العاصمة بغداد منذ العام 2003، وقد سجلت العشرات من تلك الهجمات في العراق لاسيما مدينتي البصرة وبغداد، وهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها قوات أمنية النوادي الاجتماعية والمواقع التي تباع فيها المشروبات الكحولية.
تم الهجوم على النوادي الليلة بكل عنصرية وهمجية دون مراعات لحقوق الانسان سب وشتم وضرب وتم كسر صورة المطران دلي بالاحذية وسب وتهديد المسيحيين وانا كنت شاهداً على كل ما حدث ولحد الان راسي وجسمي يولمني بعد الضرب باخمص البنادق اين حقوق الانسان