عشرات الآلاف يحيون ذكرى ضحايا مذبحة أوسلو
احتشد عشرات الآلاف مساء الاثنين وسط العاصمة النرويجية أوسلو للمشاركة في إحياء ذكرى ضحايا الهجمات الدامية التي وقعت الجمعة الماضية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيسة العمليات في شرطة اوسلو قولها إن 100 ألف شخص على الأقل شاركوا في المسيرات في العاصمة إضافة إلى تجمعات أخرى في شتى أنحاء البلاد.
وقال ولي عهد النرويج هاكون في كلمة أمام الحشد الذي تجمع للتعبير عن معارضته للمذبحة التي ارتكبها يميني متطرف يوم الجمعة “الليلة امتلأت الشوارع بالحب”.
وتأتي المسيرات بعد ساعات من مثول اندريس بهرينغ بريفيك أمام المحكمة حيث اعترف بتهم تفجير عبوة ناسفة في أوسلو والقتل بإطلاق النار.
في غضون ذلك خفضت الشرطة النرويجية الاثنين العدد الاجمالي لقتلى مذبحة أوسلو إلى 76 قتيلا.
وقال مسؤول في الشرطة إن عدد ضحايا التفجير الذي وقع وسط العاصمة اوسلو ارتفع من سبعة الى ثمانية بينما انخفض عدد ضحايا اطلاق النار في جزيرة اوتويا من 86 الى 68 شخصا.
وكانت الحصيلة السابقة قد تحدثت عن سقوط 93 قتيلا في الهجومين.
دقيقة حداد
وشهدت العاصمة أوسلو تدفق عشرات الآلاف من النرويجيين إلى شوارعها في وقت مبكر من المساء حاملين الزهور لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات.
من جانبه وجه رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ رسالة إلى المشاركين قائلا ” من خلال مشاركتكم ، أنتم تقولون نعم للديمقراطية”.
وأضاف قائلا ” يمكن للشر أن يقتل شخصا لكنه لا يستطيع أن يقتل شعبا”.
وكان ستولتبرغ قد تقدم الحشود الغفيرة صباح الاثنين في الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الهجمات، وردد بعدها المشاركون في المسيرات الأغنية النرويجية “من اجل الشباب” التي كتبت عشية الحرب العالمية الثانية واصبحت نشيدا ضد النازية اعتمدته المقاومة النرويجية.
وكان القضاء النرويجي قد أمر الاثنين بايداع المتهم بريفيك في الحبس الاحتياطي ورفض قاض المحكمة طلبه بنقل وقائع الجلسة مباشرة وأمر باجراء جلسة مغلقة.
وأمر القاضي بحبس بريفيك احتياطيا ثمانية أسابيع قابلة للتجديد منها أربعة اسابيع في الحبس الانفرادي ومنعه من تلقي الرسائل أو الإطلاع على الصحف أو استقبال زائرين.
واعترف المتهم بالوقائع لكن دون الاقرار بذنبه وقال انه اراد الدفاع عن بلاده وعن اوروبا في وجه الاسلام والماركسية بحسب تصريحات القاضي كيم هيغر عقب انتهاء جلسة الاستماع.
وأبلغ بريفيك قاض المحكمة انه دبر الهجومين ونفذهما منفردا مشيرا إلى أن منظمته تضم “خليتين أخريين”.
تصور مختلف
من جانبه صرح المدعى العام النرويجي كريستيان هاتلو بأنه “لا يمكن ان نستبعد تماما” احتمال ضلوع آخرين في هجومي يوم الجمعة.
فيما أعلن محامي الدفاع غير ليبستاد أن موكله “كان يتوقع التعرض للقتل” أثناء نقله أو وصوله إلى المحكمة.
وأضاف ليبستاد في تصريحات للتلفزيون النرويجي “بريفيك قال مرارا انه كان يتوقع التعرض للقتل”.
وأوضح ليبستاد أن موكله في حالة انفصال عن البلد الذي يعيش فيه.
وقال إنه ” لديه تصور للواقع مختلف تماما عن تصورنا نحن النرويجيين” مشيرا إلى أنه “يعتقد على سبيل المثال ان التعذيب موجود في السجون”.
ويواجه بريفيك، الذي وصف هجومه بأنه “بشع لكنه ضروري”، عقوبة السجن 21 عاما كحد أقصى.
وتشير التقارير إلى أنه مرتبط بمنظمات يمينية متطرفة وجماعات معادية للوجود الإسلامي وقضى عدة سنوات يخطط للعملية التي نفذها الجمعة.
احتشد عشرات الآلاف مساء الاثنين وسط العاصمة النرويجية أوسلو للمشاركة في إحياء ذكرى ضحايا الهجمات الدامية التي وقعت الجمعة الماضية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيسة العمليات في شرطة اوسلو قولها إن 100 ألف شخص على الأقل شاركوا في المسيرات في العاصمة إضافة إلى تجمعات أخرى في شتى أنحاء البلاد.
وقال ولي عهد النرويج هاكون في كلمة أمام الحشد الذي تجمع للتعبير عن معارضته للمذبحة التي ارتكبها يميني متطرف يوم الجمعة “الليلة امتلأت الشوارع بالحب”.
وتأتي المسيرات بعد ساعات من مثول اندريس بهرينغ بريفيك أمام المحكمة حيث اعترف بتهم تفجير عبوة ناسفة في أوسلو والقتل بإطلاق النار.
في غضون ذلك خفضت الشرطة النرويجية الاثنين العدد الاجمالي لقتلى مذبحة أوسلو إلى 76 قتيلا.
وقال مسؤول في الشرطة إن عدد ضحايا التفجير الذي وقع وسط العاصمة اوسلو ارتفع من سبعة الى ثمانية بينما انخفض عدد ضحايا اطلاق النار في جزيرة اوتويا من 86 الى 68 شخصا.
وكانت الحصيلة السابقة قد تحدثت عن سقوط 93 قتيلا في الهجومين.
دقيقة حداد
وشهدت العاصمة أوسلو تدفق عشرات الآلاف من النرويجيين إلى شوارعها في وقت مبكر من المساء حاملين الزهور لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات.
من جانبه وجه رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ رسالة إلى المشاركين قائلا ” من خلال مشاركتكم ، أنتم تقولون نعم للديمقراطية”.
وأضاف قائلا ” يمكن للشر أن يقتل شخصا لكنه لا يستطيع أن يقتل شعبا”.
وكان ستولتبرغ قد تقدم الحشود الغفيرة صباح الاثنين في الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الهجمات، وردد بعدها المشاركون في المسيرات الأغنية النرويجية “من اجل الشباب” التي كتبت عشية الحرب العالمية الثانية واصبحت نشيدا ضد النازية اعتمدته المقاومة النرويجية.
وكان القضاء النرويجي قد أمر الاثنين بايداع المتهم بريفيك في الحبس الاحتياطي ورفض قاض المحكمة طلبه بنقل وقائع الجلسة مباشرة وأمر باجراء جلسة مغلقة.
وأمر القاضي بحبس بريفيك احتياطيا ثمانية أسابيع قابلة للتجديد منها أربعة اسابيع في الحبس الانفرادي ومنعه من تلقي الرسائل أو الإطلاع على الصحف أو استقبال زائرين.
واعترف المتهم بالوقائع لكن دون الاقرار بذنبه وقال انه اراد الدفاع عن بلاده وعن اوروبا في وجه الاسلام والماركسية بحسب تصريحات القاضي كيم هيغر عقب انتهاء جلسة الاستماع.
وأبلغ بريفيك قاض المحكمة انه دبر الهجومين ونفذهما منفردا مشيرا إلى أن منظمته تضم “خليتين أخريين”.
تصور مختلف
من جانبه صرح المدعى العام النرويجي كريستيان هاتلو بأنه “لا يمكن ان نستبعد تماما” احتمال ضلوع آخرين في هجومي يوم الجمعة.
فيما أعلن محامي الدفاع غير ليبستاد أن موكله “كان يتوقع التعرض للقتل” أثناء نقله أو وصوله إلى المحكمة.
وأضاف ليبستاد في تصريحات للتلفزيون النرويجي “بريفيك قال مرارا انه كان يتوقع التعرض للقتل”.
وأوضح ليبستاد أن موكله في حالة انفصال عن البلد الذي يعيش فيه.
وقال إنه ” لديه تصور للواقع مختلف تماما عن تصورنا نحن النرويجيين” مشيرا إلى أنه “يعتقد على سبيل المثال ان التعذيب موجود في السجون”.
ويواجه بريفيك، الذي وصف هجومه بأنه “بشع لكنه ضروري”، عقوبة السجن 21 عاما كحد أقصى.
وتشير التقارير إلى أنه مرتبط بمنظمات يمينية متطرفة وجماعات معادية للوجود الإسلامي وقضى عدة سنوات يخطط للعملية التي نفذها الجمعة.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives