علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أفرج صباح اليوم السبت عن 37 شخصاً من المختطفين الآشوريين لديه غالبيتهم من كبار السن وذلك بعد وساطة من قبل شيوخ عشائر عربية في سوريا والعراق وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة وأكدت مصادر المرصد أن التنظيم أبلغ المفاوضين أن كل من لم يثبت تورطه بالقتال ضد التنظيم من المختطفين الآشوريين سيفرج عنه بنفس الطريقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 8 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم ثلاثة مواطنين آشوريين، فيما كان أحد الآشوريين المختطفين قد ناشد من خلال شريط مصور وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، وقال المختطف الآشوري في الشريط:: “””نحن موجودون وبالعشرات، نحن مصيرنا مصير هؤلاء، إن لم تتخذوا الإجراءات المناسبة لفك أسرنا، أدركونا من المصير المحتوم””.
كذلك كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ27 آيار/مايو الماضي أن التنظيم أفرج عن سيدتين آشوريتين كانتا قد اختطفتا في الـ 23 من شهر شباط / فبراير تاريخ هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية”، على قرى آشورية بريف بلدة تل تمر، وأكدت المصادر للمرصد أن السيدتين تم الإفراج عنهما نتيجة لـ “سوء وضعهما الصحي”، بعد أن كان قد تم نقلهم إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بجبل عبد العزيز كمرحلة أولى في نقلهم إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم، قبل طرده من المنطقة من قبل وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالمجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور وجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية قد أفرج يومي الثاني والرابع من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، عن 24 مواطناً من قرى بريف تل تمر، حيث أن قيادي عسكري آشوري أبلغ المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيم أفرج في الرابع من الشهر الجاري عن 4 مواطنين هم، رجل وزوجته من قرية تل شاميرام ومواطنة وطفلة من قرية تل كوران، وذلك بعد إصدار محكمة شرعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أمراً بالإفراج عنهم في الـ 28 من شهر شباط / فبراير الفائت، وأكد القيادي الآشوري للمرصد حينها أن أحد الذين أفرج عنهم أبقى التنظيم على زوجته محتجزة وطلب منه إرسال رسالة إلى المطرانية ومن ثم العودة برد على الرسالة لأخذ زوجته، وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد اختطف المواطنين الآشوريين الـ 24 مع نحو 200 آخرين من قرى آشورية بريف تل تمر، يومي الـ 23 والـ 24 من شهر شباط المنصرم.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives