طفولَتَنا / بقلم رافد ساكو
نرجسيٌّ .. ذلكَ العبد يبحث عن هوية
وهو يولَد في بِلاد ٍ بربرية
مِن طفولَتَنا جعَلونا أن نهاب القيادة
كبَرنا قَليلاً حَذرونا أن نتَكلَم في السياسة
حَسبناهُم أكبر من الله عَزَوجَل
وأدخَلوا الخوفَ في قوانين الخلُقَ والخَجل
أدخَلوا تاريخَهُم الكاذِب
حتى في كُتب الدِراسة
كسَروا شوكة ثوراتنا مِن طفولتنا
وأعطونا سيوفاً لِنُدافع عَن سارِقينا
وأعطوا لَهُم حُقوق َ القَتل ِ والإبادة
أصبحنا شباباً حاولنا أن نَرفِضَ الظلم
كان َ الرفض ِ بعد أن نَخلِدَ الى الوِسادة
من الطفولة سَمَروا أيدينا وقَطعوا اللِسان َ
ونَسمع بِقتل الكَثير مِن الأبرياء
بتهم ٍ كثيرة أشهرها الخيانة
وَدخلنا حروباً وخَسِرنا شُهداء
مِن أجل قائِد ٍ قَد باعَ السيادة
من طفولتنا حَفظنا الأغاني الوَطنية
نَرفع العَلم كُل خَميس
ونغني للقائِد والحُرية
وشعارات الأمة العربية
يا سيداتي ويا سادة
هذهِ كانَت طفولتنا
قصص لا تعرف معنى السعادة
قتَلونا وقتَلوا أوطانِنا
وأ ُصيبَت شعوبنا بالإبادة
نتمنى أن نتَكلم مِن قلوبِنا
ولكِن قلوبِنا أصبَحَت تعبُدَ القادة
رافد ساكو
حلوة يااخي رافد وعاشت الايادي