قالت حركة طالبان باكستان إن الهجوم يأتي ردا على عمليات الجيش ضدها
قُتل 132 طفلا إضافة إلى 9 أشخاص بالغين في هجوم شنته حركة طالبان باكستان على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور، شمال غربي البلاد، حسبما أفاد مسؤولون.
وبعد معارك مع قوات الأمن استغرقت ساعات، أعلن الجيش الباكستاني انتهاء الأزمة بمقتل المسلحين وعددهم 7.
ويقول الجيش إن غالبية تلاميذ المدرسة، وعددهم 500، قد تم إجلاؤهم.
ويبدو أن المسلحين كانوا عازمين على قتل أضخم عدد ممكن من التلاميذ وليس احتجاز رهائن كما كان مُعتقدا في وقت سابق، بحسب شاهزيب جيلاني، مراسل بي بي سي في كراتشي.
وخلال السنوات القليلة الماضية، قُتل آلاف الباكستانيين في أعمال العنف التي ينفذها المسلحون، لكن الهجوم على المدرسة تسبب في صدمة غير مسبوقة، حيث يُنظر إليه باعتباره الأسوأ في تاريخ البلد.
وقال متحدث باسم المسلحين لبي بي سي إن استهداف المدرسة جاء ردا على عمليات الجيش ضد الحركة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم طالبان قوله إن الهجوم جاء لأن “الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا”.
وأضاف “نريدهم أن يشعروا بالألم”.
ويسود اعتقاد بأن مئات المقاتلين في صفوف طالبان قتلوا في عملية عسكرية نفذها الجيش في الآونة الأخيرة في شمال وزيرستان ومنطقة خيبر.
دفع الجيش بتعزيزات إلى محيط المدرسة
وتشير تقارير إلى أن غالبية ضحايا الهجوم على المدرسة قتلوا في تفجير انتحاري. وقال مسؤول محلي لرويترز إن هناك أكثر من مئة طفل بين القتلى.
وبدأ الهجوم في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 غرنيتش). وقال عامل في المدرسة إنه شاهد ستة أشخاص يتسلقون الجدران.
وأضاف العامل لرويترز “اعتقدنا أنهم أطفال يلعبون لعبة ما. لكن رأينا معهم الكثير من الأسلحة النارية.”
“بمجرد أن بدأ إطلاق النار، هرعنا إلى الفصول. كانوا يدخلون كل فصل ويقتلون الأطفال.”
وروى سكان بالمنطقة أنهم سمعوا أصوات صراخ التلاميذ والمدرسين. كما سُمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات فيما كانت قوات الأمن تلاحق المسلحين.
وامتلأ المشهد بسيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين إلى المستشفيات، فيما حلقت طائرات مروحية في السماء. وأغلقت السلطات الطرق الرئيسية في بيشاور.
وقالت طبيبة في مستشفى محلي إن الكثير من التلاميذ في “حالة سيئة جدا”، مشيرة إلى إصابة بعضهم بجروح في الرأس.
وتجمعت أسر التلاميذ في حالة من الذعر حول المستشفيات للإطمئنان على أبنائهم.
وتقع المدرسة بالقرب من مجمع عسكري في مدينة بيشاور القريبة من الحدود الأفغانية والتي شهدت بعضا من أسوأ أعمال العنف أثناء تمرد طالبان المستمر منذ سنوات.
وانتقل رئيس الوزراء، نواز شريف، إلى بيشاور، ووصف الهجوم بأنه “مأساة وطنية”.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives