عندما ظهر ريّان الكلداني وهو يحمل لقب شيخ( الشيخ ريان الكلداني ) قامت الدنيا
ولم تقعد، وسارعت البطريركية الكلدانية بإصدار إعلان ترفض فيه المشيخة وتعلن
أن لا أحد يمثل المسيحيين في العراق سوى البطريركية الكلدانية مع العلم أن السيد ريان
لم يقل مطلقاً بأنه يمثل المسيحيين أو أنه أخذ دور البطريركية ولحد الآن يحترم رجال
الدين ويحترم البطريركية، كما أن بعض إخوتنا
جعلوها وسيلة للتندر، وأعلن عدة مرات أنه لو سمع إعتراضاً من خمسة أشخاص عن هذه الكلمة سيعلن تنازله عنها، كما أوضح في عدة رسائل سبب تلقيبه بكلمة شيخ، ولكن لم يعطِ احداً رأيه بالشيخ اياد الآشوري الذي اشهر
إسلامه،والغاية لم تكن إيمانية إطلاقاً بقدر ما كانت مراهنة على الفوز في الإنتخابات ولعب هذه الورقة عسى ولعله يؤثر على البعض ليتخذوها وسيلة لترشيحه للبرلمان ، ولم تتسابق بطريركيتا الآثوريين لإعلان براءتهم عنه أو حتى الحديث حوله
اليوم………… نعم اليوم نقرأ عن شيخ جديد يظهر وهو يتجاوز حدود المشيخة القومية
ليعبر كل الحدود ويعلن نفسه شيخاً عامـــــــاً لعموم المسيحيين، وليس للكلدان فقط
هذا الشيخ هو الدكتور جورج شمعون كاكو شيخ عموم المسيحيين في منطقة سهل نينوى
هل من سائلٍ يسأل من اين أتته هذه المَشيَخة ؟
كيف أصبح شيخاً عاماً ؟ هل على السريان فقط أم على الآشوريين أم على جميع مسيحيي منطقة سهل نينوى
مَن رشَّحه لهذه المَشَيَخَة ؟ ما هو رأي رؤوساء المذاهب المسيحية في العراق ؟
هل سيصدرون إعلاناً مشتركاً يرفضون فيه هذه المشيخة ؟ لا سيما وأنها تضرب بالصميم ؟ اي تتدخل في شؤون عملهم الراعوي ؟ إن كان هذا الدكتور شيخ عموم المسيحيين فما هو واجبه تجاه المسيحيين؟ وهل سيتعارض مع الواجبات الدينية للبطاركة ؟
المطلوب توضيحاً أولاً من الشيخ العمومي نفسه ( لا أدري هل سيظهر لنا لاحقاً شيخ تاكسي وشيخ خصوصي وشيخ عمومي وشيخ عام وشيخ فرعي خاص ) هل تم إنتخابه من قبل رؤوساء الدين المسيحيين أم هو أعلن عن نفسه ؟ هل هو رجل دين أم علماني ؟ مَن اسبغ عليه هذا اللقب؟ هل يمكنه توضيح ذلك ؟ أم أن هذا حصل فجأةً بين ليلةٍ وضُحاها ؟
المطلوب من رؤساءنا الروحانيين تبيان موقفهم من هذا الشيخ
لا أدري هل تم التنسيق بينه وبين الشيخ ريان أم أن هناك تضارباً سيكون ؟
وما هو موقف الشيخ آياد الآشوري من هذا الشيخ ؟
هل سندّعي بأن هناك أزمة شيوخ أم ماذا ؟ وهل سنكتفي بهذا القدر من الشيوخ أم ما زلنا بحاجة لظهور شيوخ آخرين ؟ وما هي إستفادة شعبنا من كثرة الشيوخ ؟ هل نعود لنقول مع المثل العراقي القائل ( كثرة الملاليح تغرگ السفينة ) وهل ستغرق سفينتنا بعد أن كثر قادتها على وزن الشيوخ ، وهل غرقت أم مازلنا نتوقع أنها ستغرق؟ ما
هو موقف مسؤولي تنظيمات شعبنا السياسية والقومية والإجتماعية وحتى المنظمات الدينية من ذلك ؟
هل هو واجب الشعب أم واجب الحكومة أن تحدد كيف يصبح المواطن شيخاً ؟ هل ستصدر الحكومة بيناً
تقاصص فيه كل من يدعي لنفسه لقباً دون أن يستحقه ؟ ما هو موقف مجلس شيوخ عشائر العراق من ذلك ؟
أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات هل سيتبرع أحداً ليدلوا بدلوه في هذا المجال ؟ أم نكتفي بالمثل القائل ” إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ؟ وإلى
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives