هل سينتخب الكلدان الشخص الذي شتم الأمة الكلدانية؟ هل سينتخبون صفاء هندي الذي تهجم على المثقفين الكلدان ونعتهم بأبشع الكلمات من دون أن يوجهوا له اية شتيمة أو نقد أو كلام خارج عن الأصول؟ هل سينتخبون مَن جرح مشاعر الآلاف من أبناء الأمة الكلدانية؟ وإذا فاز هل سيكون أميناً على مصالح الأمة الكلدانية أم يصبح ذيلا تابعاً لرأس يكره الأمة الكلدانية.هل سيرشحون شخصاً يحاول سلب الكلدان تاريخهم وتراثهم؟
أنتبهوا وأفيقوا أيها الكلدان، ما قام به صفاء هندي لم يقم به أعتى أعداء الكلدان، وإليكم الحقائق على لسانه هو.
أضرب على الرأس سيموت الذنب تلقائياً
صفاء صباح هندي، من عائلة عريقة ومعروفة في مدينة كركوك، ولهذه العائلة تاريخ طويل جيد وناصع البياض، كانت منهم شخصيات رائعة مثل (صديقنا) الشهيد الدكتور ممتاز فرج هندي، ووالده المرحوم صباح هندي وناصر هندي، سكنوا القلعة كبقية الكلدان، منذ زمن طويل يملكون مذخر أدوية الهلال في كركوك، وكانت لهذه العائلة الراقية مكانة في قلوب أهل كركوك جميعاً فكسبوا ودّهم وأحترامهم، والكل يذكرهم بألف خير، وهكذا يكونوا قد اورثوا أولادهم رفعة الراس والفخر، ولكن مع الأسف في الآونة الأخيرة شذ عن القاعدة أحدهم وهو السيد صفاء هندي، مع العلم لم يكن يحتاج إلى المال، بل على العكس هو الذي يتبرع للفقراء والمساكين، ولم يكن يحتاج الجاه فقد ورثه عن آبائه وأجداده، ولكن إيمانه ورّطه، فانساق وراء رجل الدين وتورط معه، لأنه بتصرفه المنافي للأخلاق والقيم الإنسانية الرائعة التي تربى عليها أورث العبودية لأولاده من بعده، وسيذكرهم الكلدان بكل فعل شنيع وكلمة بذيئة كتبها صفاء هندي بحق الكلدان الأصلاء، قال جبران خليل جبران :إن العصافير لا تبني لها أعشاشاً في اقفاصها لكي لا تورث العبودية لأفراخها. أين أنت يا رجل من هذا الكلام وأنت تستشهد بأقوال سقراط، فهل تستطيع أن تدلني على المصدر ورقم الصفحة التي أستقيت منه قول سقراط؟
كتب السيد صفاء هندي مقالاً عنوانه “زوبعة في فنجان خاب ظنها” مليئة بالشتائم الموجهة للكلدان الأصلاء، لا لشئ وإنما إرضاءً لسيده البطريرك، يا سيد صفاء لم يكتب عنك أحد من الكلدان شتيمة، ولم يمسّك بسوء، فلماذا قابلتهم بالشتائم والسباب؟ الكلدان رفضوا حذف أسم بابل كما رفضته عشرات الجمعيات والمؤسسات الكلدانية، لأن بابل والكلدان صنوان لا يفترقان، وأسم بابل والكلدان أرتبطا تاريخياً في كل الادبيات الدينية والتاريخية، وبابل ليست تلك المدينة التي يسكنها المسلمون اليوم، فهذا حديث الجهلاء غير العارفين بتاريخ شعبهم وبلدهم وأمتهم، بابل يا سيد هي إمبراطورية عظيمة، بابل هي اركان الدنيا الأربع، بابل العظيمة جاء ذكرها في الكتاب المقدس ما يقارب من ثلثمائة مرة، ورد اسمها أكثر ما ورد من أسماء الأنبياء والأولياء والصالحين وغيرهم، بابل العظيمة، بابل بلبلة الألسنة وبرجها الشهير، بابل تشظي اللغات ، بابل بدء الخليقة، بابل جب الأسود، بابل الإله مردوخ، بابل الكلدانيين،
بالرغم من قناعتي بأن السيد صفاء لم يكتب هذه المقالة ولكنهم أجبروه أن تكون بإسمه، وبذلك جعلوه رأس رمح أو ملقط لإبعاد الجمر، أو واسطة ووسيلة للرد على الأصلاء الكلدان بعد أن أستجبن وتخفى قائدهم،
من الشتائم التي شتم بها السيد صفاء هندي الكلدان (وهو الذي يريد أن يرشح نفسه لمجلس النواب للدفاع عن حقوق الكلدان) معبّراً عن ذلك الرفض الجماهيري بأنه “هبوط المستوى الفكري والنقدي والأدبي” وقال في شتيمة أخرى “بعضهم أسقطت عنهم هذه الصفة لحجم الرداءة في الطرح وغياب الموضوعية والفكر النقدي”. يا سلام على هذه التعابير يا سيد صفاء. متى كنت بارعاً في الكتابة لتكتب هذه التعابير الأخلاقية الراقية والرائعة؟ مجرد أسئلة تخطر على البال للسيد صفاء شتّام الكلدان اقول: متى تبلور الوعي القومي الكلداني لديك؟ كم مقالاً كتبت عن الكلدان؟ لماذا لم تساهم في طبع كتاب عن تاريخ الكلدان في قلعة كركوك؟ كل هذه غابت عن بال السيد صفاء، ولكن الشتائم لم تغب عن باله، فاستمر في شتائمه للكلدان حيث يقول : ولكن أبت كل الأقلام الموغلة في العتق الفكري أن تفهم أن التجدد والأصالة والإصلاح تعطي للأشياء رونقاً …” هل تستطيع يا سيد صفاء أن تشرح لنا معنى “العتق الفكري”؟ أنا أعرف إنت لست بتلك الدرجة لتكتب هكذا تعابير، فأنت لست صاحب التجدد والأصالة، لأن صاحبها معروف، أنت مجرد وسيلة تم أستخدامها لدفع النقمة عن صاحب الفكرة، لكنك أرتضيت بها لهذا نحن نخاطبك أنت. أية نرجسية تربطها بتصرف تلك النخبة اللامعة من الكتّاب والأدباء الكلدان والذين مضى على نضالهم في هذا الطريق عدة عشرات من السنين من أجل القضية القومية الكلدانية، أين كنت وأين كانت إبداعاتك الفكرية عندما حمل هؤلاء مشعل الراية الكلدانية؟ كلمات ذلك الرجل رددها المسكين صفاء دون أن يعرف معناها فقال في شتيمة أخرى للكلدان “سرحوا بفكرهم تقودهم اللامعرفة (التخبط) في ظلمات الأنا” يا للمهزلة، نحن نتخبط في ظلمات الأنا أم سيدك يا شاطر؟ وهل هؤلاء تخبطوا فأصبحوا ذيولا وتم تعيينهم مستشارين؟ وهل من الأخلاق أن تشتم أشخاصاً لا علاقة لهم بك، لا من قريب ولا من بعيد، لماذا يا أخي، ماذا فعل بك هؤلاء المثقفين الكلدان لتقول لأحدهم ” تصل الصفاقة بأحدهم” وهل أطلقنا عليك صفة الصفاقة في تصرفاتك واقوالك؟ ولكن قل لي بربّك هل تسمي المثقف صفيقاً لأنه أو بمجرد أنه طالب بإعادة النظر بقرار غبطته ؟ وهل هذا الرجل معصوم؟ أتدري أنت حتى الپاپا غير معصوم إلا في حدود محدودة جداً؟ لماذا هذا الأسلوب الصلف والصفيق.
نعم أنت لا تعي ولا تعرف ما معنى أن يرتبط الكلداني ببابل أو بابل بالكلدان، فأنت ولا أعيّرك بهذا لكن عشت مظلوماً مقهوراً لأن العثمانيين والأتراك منعوكم من التكلم بلغتكم الكلدانية، وهذا ليس عيباً أو إنتقاصاً، لكنهم سلخوكم من تاريخكم والبسوكم تاريخاً مغايراً جعلكم بمرور السنين الطوال تعتبرونه تاريخكم، وفَتُرَ الشعور القومي الكلداني لديكم، لكن كان المفروض أن تستثمروا هذه الفرصة لتعيدوا تاريخكم المشرق بالشكل الذي ثبّته التاريخ نفسه.
المقال مليء بالشتائم أذكر واحدة أخرى على سبيل المثال : “خاب ظنكم وخاب من وسوس في عقولكم الخاوية وسقطت أوراق التوت التي تخفي عورة أجنداتكم السوداء” يا سيد صفاء لماذا هذا الكلام البذيء؟ أجنداتنا نحن الكلدان الأصلاء هي أجندات بيضاء نابعة من رحم معاناة الأمة صانعة التاريخ، كما هي ليست أجندان الدومنيكان التي تستطيع أن تسأل عليها في كل مكان، لأنها تحارب الأصلاء الكلدان، وأبشّرك بأنه لن يخيب إلا مَن اساء الظن بالكلدان
ختاماً سأرفق لكم رسالة السيد صفاء المليئة بالشتائم والسباب في نهاية مقالي هذا، ولكني أقول للسيد صفاء : ماذا لو رفض الكرسي الرسولي هذا المطلب؟ كيف ستواجهون الذين شتمتموهم؟ وصيتي لك أن تعتذر من الكلدان الذين قمت بشتمهم، على الأقل تحافظ على تلك السمعة الشريفة الأصيلة التي ورثتها من الأصلاء ابائك وأجدادك الكرام.
ختاماً نداء للكلدان الأصلاء : هل يستحق مَن شتمكم أن تعطوا له أصواتكم؟ هل تثقون به أنه سيدافع عن حقوقكم؟ تحياتي وتقديري.
الدكتور نزار ملاخا المحترم،
نحن ومن الرسالة التي ذكرها السيد هيثم يلدا مشكوراً والروابط المرفقة في رسالته توضح نحن مشرقيون فقط وليس كلدان. ولا الآشوريون الحاليون هم من القدامى الاصليون. فلماذا هذه التسميات المغالطة للواقع؟. تبين ان اصلنا سريان آراميين ونتكلم ونصلي في كنائسنا بالسريانية وباللهجة الشرقية. فما اعظم من هذا، لغة السيد المسيح. وهذا طريق الوحدة المسيحية في المنطقة، الصحيح.
ان كان اسم سريان جاء من سوريا. فحقيقةً ان المقصود سوريا الكبرى وليس الجزء المحصور بسوريا الحالية، اي العراق جزء من سوريا الكبرى. حدودها كما مبين بالرابط ادناه:
عزيزي الدكتور نزار ملاخا المحترم،
نعم الشتم عيب. ويجب ان يتم الاعتذار ان حدث. اصحاب الافكار حر كل لكل يطرح ولكن ان يكون مُسند وبشكل لائق.
يجب ان اولاً اذكر انهُ انا من الكلدان الحاليين،
اكيد الكلدان القدامى الاصليين شعب عظيم ومرتبطين ب بابل. ولكننا الكلدان الحاليون حقيقةً ليسوا من ذلك الكلدان ولا من بابل لا صلة لنا بهم، تسمية جاءتنا خطأً ً. جميع حقائق التاريخ تذكر ذلك انه نحن الكلدان الحاليين لا علاقة لنا بالكلدان القدامى الاصليين، ولكن مع الاسف بعض منا لا نرضى بالحقيقة. والشيء نفسه بالنسبة للآشوريون الحاليون، لا علاقة لهم بالآشوريو القدامى الاصليين وان كانوا لا يعترفون بالحقيقة او الحقيقة تغالط.
سيدنا البطريرك ساكو يعرف هذا حق المعرفة والمراجع الكنسية عنده تدل على هذا باننا حقيقةً سريان. نعم نتكلم باللهجة الشرقية لا فرق كبير عن السريان باللهجة الغربية. كاي لغة اخرى فيها لهجات. طبعاً السريانية كانت لكل (سوريا الكبرى) والتي هي منطقة الهلال الخصيب الشرق الاوسط. وهي اللغة الآرامية، لغة سيدنا المسيح. حتى صلاتنا في كنائسنا هو بالغة السريانية. لا كلدانية حيث اللغة الكلدانية الاصلية هي اكدية ومندثره حالياً.
وسيدنا البطريرك ساكو مشكوراً همه الاول توحيد المسيحيين التي اصلهم واحد في العراق وكذلك في الشرق الاوسط الهلال الخصيب، التي تفرقت في السابق من قبل مجاميع خارجية لمصالحهم الخاصة آنذاك. فرقة المسيحيين في المنطقة هي التي اضعفت المسيحية وفي طريقهم للاضمحلال ان لم تعالج بالسرعة.
كفانا مغالطات، اصبحنا اضحوكة للعالم، حتى غير المسيحيين بدأ يدركون هذه الحقيقة. كما لشخص ليس لديه أصل ويلصق نفسه باصل قديم بتاتاً لا صلة له به. لا والف لا، لنا اصل يشرفنا جميعاً نحن مشرقيون واصلنا سريان اي آراميين ونتكلم السريانية بلهجتها الشرقية ونستعملها للصلاة في كنائسنا حالياً. السيد المسيح تكلم الآرامية. كل هذا ونريد الاصرار على غير تسمية اصلنا لان احداً من الفاتيكان يوم اصبحنا كاثوليك سمانا به خطأً وبدون ادراك، ولماذا!؟. هذا ما يجب ان يعلم به كل الكلدانيون الحاليين، نحن ليسوا الكلدان القدامى الاصليين ولا علاقة لنا ببابل. علينا ان نرجع اسمنا الى اصله. يحفظكم الرب.
يمكنك الاطلاع على كثير من المصادر منها من ملتنا واخرى باحثين للتاريخ معروفين ومعتمدين، كما ادناه ارجو ان تاخذ بعض الوقت للاطلاع على جميعها بالكامل:
الاستاذ نزار ملاخا المحترم،
اكيد الشتم مرفوض وعلى الجميع حتى لو اختلفوا في التصور والفكر. ان كان السيد صفاء هندي قد شتم فعليه الاعتذار.. ولكن الشيء الاهم وان كان ربط حقيقي بين الكلدان وبابل، ولكن بدا معلوم للكثير من المثقفين والمؤرخين المعتمدين من ملتنا وغيرهم انه نحن الكلدان الحاليون بتاتاً ليس لنا علاقة بالكلدان القدامى الاصليون ولا بابل. التسمية التي سمينا بها خطأً ً، الا وهي كلمة كلدان والكلمة الاخرى بابل. سمانا بها الفاتيكان عندما ارتبطنا بالكاثوليكية. صدقها المجتمع ووصل البعض بان يرفض الغائها، وينعت سيدنا البطريرك باسماء غير لائقة مع العلم ان راس الكنسية هي الادرى لامتلاكها الوثائق التي تدل على ذلك، وذكرها عدة من بطريركنا السابقين، ولكننا لم نريد الاقتناع. ولكي نكون على صفحة واحدة وصائبة من الطرح اعيد انه يجب ان نعلم وندرك بانه بتاتاً لا علاقة لنا نحن الكلدان الحاليون بالكلدان القدامى الاصيلين ولا ببابل. نحن في الاصل سريان ونتكلم الى حد الآن ونصلي في كنائسنا باللغة السريانية وباللهجة الشرقية والتي طبعاً اللهجة الشرقية السريانية لا خلاف كبير لها باللهجة السريانية الغربية اي سكنة غرب نهر الفرات. طبعاً اللغة السريانية هي الآرامية، لغة السيد المسيح. حتى كلمة كلدان علينا ان لا نسمي انفسنا، وان تلغى وهو الاصح. طبعاً هذا ايضاً ينطبق على الآشوريون الحاليون. وهم مصرون على البقاء على هذا الخطأ، الذي فرق المسيحيين في العراق والشرق الاوسط الهلال الخصيب واضعف المسيحية جمعاء في المنطقة. وان استمر هذا سينهي المسيحية بالكامل في المنطقة. لذا في راي وجب التصحيح والعمل الجاد على الوحدة للجميع بالسرعة الممكنة. وهذا ما بدا بها سيادة بطريركنا ساكو المحترم مشكوراً.
توجد مصادر كثرى لما ذكرت اعلاه. والرب يحفظ الجميع.
الدكتور نزار ملاخا المحترم،
نحن ومن الرسالة التي ذكرها السيد هيثم يلدا مشكوراً والروابط المرفقة في رسالته توضح نحن مشرقيون فقط وليس كلدان. ولا الآشوريون الحاليون هم من القدامى الاصليون. فلماذا هذه التسميات المغالطة للواقع؟. تبين ان اصلنا سريان آراميين ونتكلم ونصلي في كنائسنا بالسريانية وباللهجة الشرقية. فما اعظم من هذا، لغة السيد المسيح. وهذا طريق الوحدة المسيحية في المنطقة، الصحيح.
ان كان اسم سريان جاء من سوريا. فحقيقةً ان المقصود سوريا الكبرى وليس الجزء المحصور بسوريا الحالية، اي العراق جزء من سوريا الكبرى. حدودها كما مبين بالرابط ادناه:
سوريا الكبرى
https://www.google.ca/search?q=سوريا+الكبرى&sxsrf=ALeKk01OUy6b38fBtmTr-oNJew6UJsIc2w%3A1629827778734&source=hp&ei=wjIlYbHcKZX_wAP-r4aAAw&oq=سوريا&gs_lcp=ChFtb2JpbGUtZ3dzLXdpei1ocBABGAQyCAguEIAEEJMCMgUIABCABDIFCAAQgAQyBQgAEIAEMgUIABCABDIFCAAQgAQyBQgAEIAEMgUIABCABDoHCCMQ6gIQJzoHCC4QJxCTAjoGCCMQJxATOgsIABCABBCxAxCDAToLCC4QgAQQsQMQgwE6CAgAEIAEELEDOggILhCxAxCDAToFCC4QgARQtCdYzDZgqk9oAXAAeACAAcoBiAGdBpIBBTEuMi4ymAEAoAEBsAEP&sclient=mobile-gws-wiz-hp#imgrc=_
ملاحظة: اذا لا يمكنكم فتح الرابط اعلاه، يكن عمل copy و paste على الويب.
وشكراً. يحفظكم الرب.
عزيزي الدكتور نزار ملاخا المحترم،
نعم الشتم عيب. ويجب ان يتم الاعتذار ان حدث. اصحاب الافكار حر كل لكل يطرح ولكن ان يكون مُسند وبشكل لائق.
يجب ان اولاً اذكر انهُ انا من الكلدان الحاليين،
اكيد الكلدان القدامى الاصليين شعب عظيم ومرتبطين ب بابل. ولكننا الكلدان الحاليون حقيقةً ليسوا من ذلك الكلدان ولا من بابل لا صلة لنا بهم، تسمية جاءتنا خطأً ً. جميع حقائق التاريخ تذكر ذلك انه نحن الكلدان الحاليين لا علاقة لنا بالكلدان القدامى الاصليين، ولكن مع الاسف بعض منا لا نرضى بالحقيقة. والشيء نفسه بالنسبة للآشوريون الحاليون، لا علاقة لهم بالآشوريو القدامى الاصليين وان كانوا لا يعترفون بالحقيقة او الحقيقة تغالط.
سيدنا البطريرك ساكو يعرف هذا حق المعرفة والمراجع الكنسية عنده تدل على هذا باننا حقيقةً سريان. نعم نتكلم باللهجة الشرقية لا فرق كبير عن السريان باللهجة الغربية. كاي لغة اخرى فيها لهجات. طبعاً السريانية كانت لكل (سوريا الكبرى) والتي هي منطقة الهلال الخصيب الشرق الاوسط. وهي اللغة الآرامية، لغة سيدنا المسيح. حتى صلاتنا في كنائسنا هو بالغة السريانية. لا كلدانية حيث اللغة الكلدانية الاصلية هي اكدية ومندثره حالياً.
وسيدنا البطريرك ساكو مشكوراً همه الاول توحيد المسيحيين التي اصلهم واحد في العراق وكذلك في الشرق الاوسط الهلال الخصيب، التي تفرقت في السابق من قبل مجاميع خارجية لمصالحهم الخاصة آنذاك. فرقة المسيحيين في المنطقة هي التي اضعفت المسيحية وفي طريقهم للاضمحلال ان لم تعالج بالسرعة.
كفانا مغالطات، اصبحنا اضحوكة للعالم، حتى غير المسيحيين بدأ يدركون هذه الحقيقة. كما لشخص ليس لديه أصل ويلصق نفسه باصل قديم بتاتاً لا صلة له به. لا والف لا، لنا اصل يشرفنا جميعاً نحن مشرقيون واصلنا سريان اي آراميين ونتكلم السريانية بلهجتها الشرقية ونستعملها للصلاة في كنائسنا حالياً. السيد المسيح تكلم الآرامية. كل هذا ونريد الاصرار على غير تسمية اصلنا لان احداً من الفاتيكان يوم اصبحنا كاثوليك سمانا به خطأً وبدون ادراك، ولماذا!؟. هذا ما يجب ان يعلم به كل الكلدانيون الحاليين، نحن ليسوا الكلدان القدامى الاصليين ولا علاقة لنا ببابل. علينا ان نرجع اسمنا الى اصله. يحفظكم الرب.
يمكنك الاطلاع على كثير من المصادر منها من ملتنا واخرى باحثين للتاريخ معروفين ومعتمدين، كما ادناه ارجو ان تاخذ بعض الوقت للاطلاع على جميعها بالكامل:
https://m.facebook.com/assyrian6765/photos/1001899633208665?locale=ar_AR
https://youtu.be/6FeEN5Hm-VY
https://saint-adday.com/?p=8446
http://aramean-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Mowafak_Nisko/17/Ar.htm
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/الكنيسة_الكلدانية_الكاثوليكية
الاستاذ نزار ملاخا المحترم،
اكيد الشتم مرفوض وعلى الجميع حتى لو اختلفوا في التصور والفكر. ان كان السيد صفاء هندي قد شتم فعليه الاعتذار.. ولكن الشيء الاهم وان كان ربط حقيقي بين الكلدان وبابل، ولكن بدا معلوم للكثير من المثقفين والمؤرخين المعتمدين من ملتنا وغيرهم انه نحن الكلدان الحاليون بتاتاً ليس لنا علاقة بالكلدان القدامى الاصليون ولا بابل. التسمية التي سمينا بها خطأً ً، الا وهي كلمة كلدان والكلمة الاخرى بابل. سمانا بها الفاتيكان عندما ارتبطنا بالكاثوليكية. صدقها المجتمع ووصل البعض بان يرفض الغائها، وينعت سيدنا البطريرك باسماء غير لائقة مع العلم ان راس الكنسية هي الادرى لامتلاكها الوثائق التي تدل على ذلك، وذكرها عدة من بطريركنا السابقين، ولكننا لم نريد الاقتناع. ولكي نكون على صفحة واحدة وصائبة من الطرح اعيد انه يجب ان نعلم وندرك بانه بتاتاً لا علاقة لنا نحن الكلدان الحاليون بالكلدان القدامى الاصيلين ولا ببابل. نحن في الاصل سريان ونتكلم الى حد الآن ونصلي في كنائسنا باللغة السريانية وباللهجة الشرقية والتي طبعاً اللهجة الشرقية السريانية لا خلاف كبير لها باللهجة السريانية الغربية اي سكنة غرب نهر الفرات. طبعاً اللغة السريانية هي الآرامية، لغة السيد المسيح. حتى كلمة كلدان علينا ان لا نسمي انفسنا، وان تلغى وهو الاصح. طبعاً هذا ايضاً ينطبق على الآشوريون الحاليون. وهم مصرون على البقاء على هذا الخطأ، الذي فرق المسيحيين في العراق والشرق الاوسط الهلال الخصيب واضعف المسيحية جمعاء في المنطقة. وان استمر هذا سينهي المسيحية بالكامل في المنطقة. لذا في راي وجب التصحيح والعمل الجاد على الوحدة للجميع بالسرعة الممكنة. وهذا ما بدا بها سيادة بطريركنا ساكو المحترم مشكوراً.
توجد مصادر كثرى لما ذكرت اعلاه. والرب يحفظ الجميع.