شاول الملك أصبحا ملكاً وكان عمره ما يقارب الثلاثين سنة لكن في النص العبري بحسب ما ترجم كان عمره سنة وهذا من غير المعقول وانه حكمة بني أسرائيل مدة سنتين . المفسرين لم يصلوا بالضبط الى عمر شاول لما أصبح ملكاً . شاول كانت مدة حكمه أربعين سنة.
شاول أراد الثار ضد الظلم والاستبداد مما أراد فرض نفسه أن يكون له سلطانا على القوانين الدينية والقوانين السياسية .
شاول الملك كان له ثلاثة ألاف جندي فاختار منهم الفين جندي استقروا في منطقة مكماش وجبل أيل أما الاف الباقي أعطاهم لابنه يوناثان وعسكروا في منطقة جبعة بنيامين .
صموئيل الاول الاصحاح 13 من أن يوناثان هاجم أحدى مفارز الفلسطينيين فقتل منهم وقضى عليهم هذا الانتصار سمع به كل أهل فلسطين لكن الاسرائيليين ماذا فكروا من أن شاول هو الذي قام بهذا العمل بنفسه ضرب وقتل الفلسطينيين من سماع البوق الذي نفخ به الملك شاول بمعنى أيها الاسرائيليين أحملوا السلاح للحرب لكن في الحقيقة هو أبنه الذي قتل الفلسطينيين . من هذه بدأ كبرياء شاول شيئاً فشيء .
كثير منا يحاول بكل الطرق أن يقول للاخرين أنه عمل ذلك الشيء ليمدحوه الناس لكن في الحقيقة هو لم يفعل أي شيء الفضل يعود للاخرين وهذا ما يعتبر في نظر الله كبرياء وتعالي على الاخرين فما عليك ألا أرجاع الفضل والعمل للاخرين قبل أن ينزل عليك غضب الله .
الفلسطينيين لم يهدأ بالهم وفكرهم فقرروا مهاجمة الاسرائيليين والانتقام منهم وجهزوا ما يقارب ثلاثين ألف مركبة حربية ومن الفرسان ستة ألاف فارس وجندي بالاضافة الى جيش كمثل رمل البحر كل هؤلاء جاءوا لمحاربة اسرائيل فعسكروا في منطقة مكماش شرقي آوان .
شاول الملك كان موجود في منطقة الجلجال لما سمع من أن الفلسطينيين يريدون محاربة شعبه . شعب اسرائيل ما فعلوا بعد أن شاهدوا كثرة جيش الفلسطينيين خافوا وارتعبوا وأحسوا من أن نهايتهم قربت علي يد الفلسطينيين لكنهم نسوا أن الله الذي أنقذهم من يد فرعون وانه دائما كان بجانبهم في الضيقات والشداد والمشاكل التي كانت يقعون بها من جيرانهم الاعداء ما كان عليهم الخوف والارتعاب بل عليهم أن يتمسكوا بالله مخلصهم .
أحبائي أن وقعنا في مشكلة وضيق ومرض لا ننسى الله أبداً ونضع كل ثقلنا وتركيزنا وفكرنا على الله ونثق كل الوثوق بانه سوف يخلصنا من مشاكلنا .
رجال اسرائيل هربوا من وجه الفلسطينيين الى الجبال والمغاور وقسم منهم أختبأ في ارض جلعاد وجاد .
شاول سمع خبر الحرب لكنه لم يتحرك من مكانه بل بقى في جلعاد سبعة أيام في أنتظار أن ياتي أليه النبي صموئيل بحسب أتفاق فيما بينهم لكنه لم ياتي في الوقت المحدد ليقدما الذبيحة للرب . هذا التاخير لصموئيل أضطر الجيش أن ينسحب من شاول .
شاول في هذا الاثناء أضطر أن يقدم الذبيحة للرب بدلاً عن صموئيل وهذا العمل هو مخالف للشريعة وما أن أنتهى من تقديم الذبيحة وصل صموئيل فاستقبله شاول في الحال صموئيل عاتب ووبخ شاول على عمله هذا بسبب تقديمه للذبيحة لكن شاول لم يكن يريد يقدم الذبيحة لكنه شاهدة أن الفلسطينيين أستعدوا للهجوم للقضاء على بني أسرائيل . شاول عصى الله بعمله هذا فجاء حكم الدينونة عليه من أن حكمه لا يبقى الى الابد وأن الله أختار رجلاً حسب قلبه وأمره يطيع أوامر الله .
شاول أتكل على قواه البشرية ولم يتكل على الله وعليه يعاقب ولن يكون نسله يملك بعد الى الابد .
شاول لم ينتظر قدوم صموئيل فخاف من أن يهرب كل جيشه ولم يتكل على الله في أصعب الاوقات .
علينا أن لا نكون مثل شاول لان كثير من المرات الله يريد منا أن نتحمل ونصبر لكي ننال الشيء الذي نريده .
شاول كان لديه كثير من الاعذار بسبب تقديم الذبيحة لكن في الاساس هو عصى وصية الله . كل واحد منأ يعصي الله يجب عليه أن يتحمل العقاب من الله . الله يريد له أبناء يخدمونه ويطيعونه في كل الاوقات . كثير منأ يكسر وصايا الشريعة كما فعل شاول لما كسر شريعة الله .
شاول وجيشه لم يكن في قدرتهم الانتصار على الفلسطينيين بسبب لم يكن لديهم السلاح الحربي مثل السيف والرمح . الفلسطينيين حرموا على الاسرائيليين تعلم مهنة الحدادة فسيطروا على هذه المهنة الحساسة فكان كل اسرائيلي يريد أن يحدد ألته عليه الذهاب الى أرض الفلسطينيين ليسن سكنته ومعوله وفاسه ومنجله .
الاسرائيليين في ضيق شديد فكيف يريدون الانتصار عليهم ألا الاتكال على الله مخلصهم . تصورا بني اسرائيل ليس لديهم سلاح سوف يخسرون المعركة لكنه نسوا الله الذي يريد لهم النصرة بدون سلاح . الله بالفعل أراد لهم النصرة حتى وان كان ليس عندهم سلاح . الحرب لم تبدأ بعد لكن شاول بالرغم قائد هذه المعركة لم يكن لديه اتصال مع أبنه يوناثان هذا ماذا فعل بعد أن طال الانتظار في الحرب على الفلسطينيين أراد الذهاب الى الفلسطينيين مع خادمه وبدون أن يخبر أبوه بذلك العمل أكيد سوف لا يقبل به . شاول كان له من الجيش ست مئة رجل ويجلس تحت شجرة الرمان في منطقة مغرون وكان معه عدد من الرجال المعرفين وكاهن شيلوة .
يوناثان ما كان يهمه عدد جيش الفلسطينيين بل كان أتكاله على الله وانه سوف ينتصر عليهم . يوناثان كان عليه أن يجتاز بممر ضيق جداً لكي يصل الى هدفه وهو مهاجمة مفرزة الفلسطينيين وهذا الممر الضيق كان بين صخرتين مسنونتين حادتين أحداهما الى الشمال والاخرى الى الجنوب مقابل مكماش وجبعة . يوناثان وخادمه لم يخافأ من جيش الفلسطينيين ومن كثرته ففكرأ في أنفسهم في أن يظهروا أنفسهم لهؤلاء القلف فان قالوا لنا قفوا في مكانكم نقف وان قالوا أصعدأ الينا ففي الحال نصعد اليهم بمعنى أن الله قد أسلمهم الينا وننتصر عليهم ونقتلهم . الفلسطينيون نظروا واذا أثنان من رجال العبرانيين فقالوا لهم تعاليا الينا . فصعد يوناثان الاول وتعباه خادمه حامل سلاحه من وراءه . الاثنان كانا يزحفان على أيديهما وأرجلهما الى وصل الى الحامية فهجموا عليهم وقتلوا من في المفرزة واحداً بعد الاخر وكان عددهم العشرين جندي من الفلسطينيين وانتشروا في المكان بما يقارب نصف فدان من الارض . هنا المنتصر الاولى هو الرب لا يوناثان .
الله أعطاهم الايمان والقوة عكس الاخرين من الاسرائيليين الذين شككوا في ايمانهم من أن الله هم الذي يخلصهم من الفلسطينيين . الله لا يهمه عقدة المشكلة أو كثرة الاعداء . الله عنده كل شيء لينتصر على الاعداء الذين يتبعون اهوائهم وشهواتهم وكبريائهم وريائهم .
الله يدعوك للعمل معه للتكلام باسمه في كل مكان فلا تدع أبليس يقلل من أيمانك بل أتكل على الرب وضع ثقتك به مهما كانت الصعوبات من جانب الاعداء . أنتصار الله على الاعداء حل الرعب والخوف على أهل القلف وجنودهم فخافوا من رعب الله . الله أرجع أيمان الاسرائيليين الذين هربوا الى الجبال مختبين ليقتلوا الفلسطينيين جنباً الى جنب مع الجنود الذين مع شاول الملك . شاول لم يكن يعلم أن أبنه وخادمه هما الذين قتلوا اعدائهم بل تحقق من هم الذين غير موجودين معنا فتحققأ وأذا يوناثان وحامل سلاحه غير موجودين في المعسكر . في بعض المرات نسال أنفسنا مع هي الخطوات التي يجب علينا أتخاذها لكي نصل الى الهدف من أجل كسب ذلك الشيء . الجواب هو أولاً أتكالنا على الله قبل كل شيء وبعدها الشروع بالعمل والنصرة في النهاية . المعركة بدأت بين الطرفين وانتهت بنصرة الملك شاول وجنوده بعد تعقبدهم الفلسطينيين وقتل من قتل ومن هربا هرب وكان انتصار الاسرائيليين بمعونة الرب وتابوت العهد ولولاه ما كان بني أسرائيل ينتصرون على أهل القلف . الفلسطينيون كانوا غير مختونين وعليه ممنوع عليهم أن يسكنوا أرض الرب لانهم جاءوا من الغرب ولم يعتادوا على الختان .
شاول الملك كثيراً ما أعتمد على قواه الشخصية وترك الله على جانب وهذا ما جعل الله أن ينهي حكمه على بني اسرائيل .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives