”سِفر الحديقة” مجموعة قصصية جديدة للكاتب اليمني هـــايل المذابي
”سِفر الحديقة” مجموعة قصصية جديدة للكاتب اليمني هـــايل المذابي
أصدر الكاتب اليمني هايل المذابي مجموعة قصصية جديدة، خصصها للورد وحكاياته وأساطيره. والمجموعة الصادرة عن الأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية تحتوي على 12 نصا قصصيا عن الورد، يحاول الكاتب فيها أن يؤسطر للورد بدون العودة إلى الأساطير، ولكنه يلتزم في القالب السردي الذي يستخدمه بمألوف للقارئ نفسه، هو الحكايات التاريخية والميثيولوجيات نفسها، رغبة في حصول على نوع من القبول لدى القارئ للأفكار التي يروج لها الكاتب في قصص المجموعة. المجموعة هي الكتاب التاسع للكاتب وبها قصتان فازتا بجوائز دولية وعربية، هما جائزة النعمان من لبنان وجائزة باكثير من القاهرة وثمة قصص أخرى في المجموعة ترشحت لجوائز عربية أخرى.
والكاتب هايل علي أحمد المذابي عضو اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين، يكتب في عدد من الصحف المحلية والأجنبية منها: مجلة المسرح العربي –الشارقة- وجريدة العراقية الاسترالية وعشرات المواقع المحلية والأجنبية، وهو الآن مراسل شبكة مساواة للتربية المدنية وحقوق الإنسان. عمل على تأليف وإخراج فيلم قصير بعنوان “جناح مكسور· صدر له: رواية “ذكريات مفقودة”، مجموعة “مدينة من الشمع”، “ فات مان” (أدب ساخر)، “سِفر الحديقة” (قصص). من إصداراته إلكترونية في النقد والقصة: “مسرح شباب الربيع وما بعده في اليمن”، “المصعد.. قراءات نقدية في نماذج شعرية عربية حديثة”، ولديه كتب بالمشاركة: “شاعر وقصيدة”، “إبداعات من الشرق والغرب، نصوص مترجمة”، “المسرح الثورة والالتزام (وقائع الملتقى العلمي للمسرح 2012 ببجاية- الجزائر)، “الابتكار والتطبيق الخلاق في التجربة الذاتية”، “الدمى اليمنية”(وثائق الملتقى الأول لفنون الدمى وخيال الظل). يصدر له قريباً: “السُلطة العليا”، “الأكثر مبيعاً في العالم”، “علم المطبولوجيا”، “سميرا”، وهو ديوان شعر باللغتين العربية والإنجليزية.
منشورات الهيئة العربية للمسرح
أربع مبدعات جزائريات يترجمن خمس مسرحيات لفاطمة قالير
ضمن منشوراتها أصدرت الهيئة العربية للمسرح كتاباً جديداً ضمن سلسة ترجمة بعنوان (فاطمة قالير- خمس مسرحيات) و هو كتاب يقع في مائتين و خمس و سبعين صفحة، ضم بين دفتيه ترجمة لخمس مسرحيات للكاتبة الجزائرية عن أصل النصوص المكتوبة بالفرنسية، قامت على ترجمة هذه النصوص أربع مبدعات جزائريات، و هذه النصوص هي :
-
الأميرات – ترجمة د . جميلة بنت مصطفى الزقاي. قسم الفنون – جامعة وهران. و منال رقيق. قسم اللغة العربية – جامعة عبدالرحمان ميرة. بيجاية..
-
الحلقة لذكورية – ترجمة أنوال طامر. جامعة وهران- كلية الآداب،اللغات والفنون قسم الفنون الدرامية
-
الضرائر – ترجمة جميلة بنت مصطفى الزقاي.
-
وتبدو أشجار الخروب من بعيد – ترجمة حفيظة بلقاسمي. قسم الترجمة – جامعة وهران .
-
ريم الغزالة – ترجمة جازية فرقاني. قسم الترجمة. جامعة وهران.
من هي فاطمة قالير؟
فاطمة قالير من مواليد الجزائر سنة 1944 في قسنطينية بالعروش فيما بين سكيكدة وعاصمة الجسور المعلقة. وهي (دراماتورج) كاتبة نصوص مسرحية؛ جزائرية فرنسية خريجة جامعة الجزائر العاصمة متحصلة على ليسانس في الأدب الفرنسي، وفي السينما عن جامعة فانسون الفرنسية. كتبت مايزيد عن عشرين نصاً مسرحياً تمت ترجمتها إلى لغات كثيرة. فازت بجائزة أرليتي سنة 1990، وجائزة كاتب ياسين ومالك حداد عن مركز نور الدين عبة سنة 1993 وجائزة أميك من الأكاديمية الفرنسية سنة 1994 عن مجموع أعمالها المسرحية. هذا علاوة عن الكثير من جوائز التقدير التي نالتها عن أعمالها الإبداعية وهي أحد أعضاء الأكاديمية الدولية للكتاب الدراميين لشاتيون.. كما تحصلت على منحة من بومارشي ومنحة أخرى عن المركز الوطني للكتاب سنة 2005.
اشتهرت فاطمة قالير بأعمالها الدرامية المعاكسة لما هو تقليدي ومعاصر جزائريين، فتطورت بصفتها كاتبة. لم تهد نفسها لكتابة القصة التي كتبتها امتدادا لدراستها الجامعية، لكنها تعتني أيضا بكُتّاب المستقبل بتأطيرها للكثير من ورشات الكتابة بلقاءات دولية.
المسرحيات الخمس
-
مسرحية “أميرات” قد تكون سيرة ذاتية لكل امرأة مغاربية آثرت الهجرة بذاتها إلى الضفة الأخرى مناشدة منها الاحتفاء بهذه الأنا المتمردة على أوجاعها وأناتها. بطلة هذا النص استحقت هذه المرتبة البورجوازية “الأميرة” على إثر صمودها وتحديها ومقاومتها للآخر الذي أضحى ابن جلدتها، وأصبح يراها تارة عميلة للغالب وخادمة له وتارة هادمة للأعراف وناكرة للدين والعقيدة
-
يمتح نص “الحفلة الذكورية ” من التيمة المعروضة :”الختان” الذي كان من ضمن التهم التي حوكمت لأجلها لأنها اقترنت بأجنبي فلم تهده للإسلام، آثرت تناول هذا الموضوع وكأن هذا النص استمرار للوتيرة السردية الحكائية التي أصرت الكاتبة على أن تناقش إشكاليتها بجرأة فائقة إلى تفاصيل العمل المنجز، بلغة جريئة وطرح قوي.
-
مسرحية الضرائر عبارة عن كوميديا تناولت قصة رجل أراد أن يعيد الزواج مرة ثانية بسبب عقم زوجته الأولى، فيصبح بعد ذلك أبا لسبع بنات فيريد أن يعيد الزواج مرة ثالثة لعله يرزق بوريث ذكر، لكن النساء كن بالمرصاد لهذا القدر القاسي الذي جعلهن لا يبتعدن عن الدواب، لم يكن لهن غير العمل الشاق في النسيج ورعاية الزوج والإنجاب وطاعة الحماة بجسارتها وسيطرتها وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة.
-
عالجت الكاتبة في نصها ريم الغزالة موضوع الجنازة في الأعراف الجزائرية؛ فكانت عينها رقيبة على أدق التفاصيل التي تسهم في إعداد جنازة تكون أهلا لعراقة الأسرة وفي مقام الفقيدة التي كانت “أمّاً” متفردة الحضور ذات هيبة ووقار بين قومها وهذا ما أدى بخادماتها وكل عشيرتها يشق عليهم فراقها. ولم يكن السارد غير صوت الكاتبة وأناها وهي ترافق أمها إلى مثواها الأخير، لتعود إلى فرنسا بضمير مرتاح بعدما بكت الأم والوطن، فلم تعد –بحسبها-مدينةً لهما بأي شيء.
-
“وتبدو أشجار الخرنوب من بعيد” يختلف عن باقي النصوص لأنه تنصل من “أنا” الكاتبة ولم تكن طرفا بارزا به مثلما كانت بباقي النصوص، وإن كان هذا التنصل نسبيا لأن الكاتبة تورطت في إدانة ثلة من القضايا التي ترهق بيئة المرأة الجزائرية، يتعايش فيه التركيب اللغوي بما يحويه من نحويات وبلاغيات مخضبة بجرأة أنثى تعي ما تقول وتعشق البوح الممنوع.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives