في انجيل القديس يوحنا ومن الاصحاح 20 يذكر قيامة المسيح من بين الاموات ففي الصباح الباكر وقبل زوال الظلام اي قبل شروق الشمس وكان يوم الاحد جاءت الى مكان دفن يسوع لترى وتشاهد هل يسوع موجود في المغارة التي دفن فيها او لا فلما وصلت الى المغارة فوجئت واستغربت لما رات ان الحجر الذي وضع على باب المغارة قد ازيل وان المغارة مفتوحة ويمكن الدخول اليها هذه المراة التي جاءت الى القبر بحسب يوحنا التلميذ انها مريم المجدلية فهذه الامراة لم تدخل القبر بل اسرعت الى سمعان بطرس واخبرته بكل ما رات عند المغارة وكذلك يوحنا التلميذ الذي كان يحبه يسوع ففي الحال وبدون اي سؤال وجواب اسرعا الاثنان بطرس و يوحنا الى القبر وكانا الاثنان يركضان سريعا لكن التلميذ يوحنا كان الاسرع من بطرس ووصل الى القبر قبله وشاهدة اللفائف ممدودة هذه اللفائف كانت قطعة قماش كتان ثمينة وكانت تستعمل فقط لدفن الموتى لكن التلميذ يوحنا لم يدخل القبر وسبب عدم دخوله القبر لان بطرس اولا اخبر بهذا الحدث والملاك ايضا قال للنسوة امضي واخبري بطرس ان الرب قام من بين الاموات فلما وصل بطرس القبر مباشرة دخل القبر وراى اللفائف ممدودة بعدها دخل التلميذ الذي سبق بطرس الى القبر فلما راى بان يسوع لم يكن في القبر ولم يعلما اين ذهب يسوع وكيف خرج من القبر مع العلم ان يسوع قال مرات عديدة لبطرس والى التلميذ بانه سوف يسلم الى ايدي اليهود ويجلد ويصلب ويموت و يدفن وفي اليوم الثالث يقوم من بين الاموات نسوا هذا الكلام الذي قاله لهم يسوع قبلا ففي الحال امنوا التلميذان بكل ما جاء في الكتب المقدسة من ان المسيح سوف يقوم من بين الاموات اذن النسوة كما ذكرهم انجيل مرقس مريم المجدلية ومريم ام يعقوب و سالومة كان معهم طيبا حتى يضعونه على جسد يسوع هؤلاء النسوة يعرفون جيدا ان باب المغارة كان يضع عليه حجر كبير فمن الذي يزيح الحجر من باب المغارة هذا كان في فكرهم وكانوا قلقين الى درجة كبيرة فلما وصلوا الى القبر فوجئنا من ان الحجر قد دحرج من باب المغارة وابصرن شابا كان يلبس ثياب بيضاء وقال لهنا اذهبنا الى بطرس والتلاميذ ان يذهبا الى الجليل وهناك يرونا يسوع هذا ما ورد في انجيل مرقس الاصحاح 16 او بمعنى اخر ام الملاك امر النسوة بان يخبرا بطرس ان يسوع قد قام من بين الاموات فسمعان بطرس اذن كان الشخص والتلميذ المهم عند يسوع وورد في انجيل لوقا الاصحاح 24 / 34 ان يسوع تراءى لسمعان بطرس لما قام من بين الاموات وفي انجيل القديس يوحنا في الاصحاح 21 يذكر ان سمعان بطرس اجتمع مع عدد من التلاميذ وقال لهم انا ذاهب للصيد فاجابوه هم ايضا ونحن نذهب معك للصيد وهناك عند البحر جاءهم يسوع عند طلوع الفجر وسائلهم هل عندكم شيء من السمك يوكل فاجابوا ليس عندنا شيء يوكل لاننا لن نصطاد اي سمكة لحد الانن هنا لم يعرفوا انه يسوع يكلمهم طبعا لما جاءهم يسوع هو يعرف كل المعرفة انهم لم يصطادوا اي سمكة وليس عندهم شيء يوكل ولكن اراد ان يعرف ماذا كان جوابهم او هل عرفوه انه يسوع ام لا فقال لهم في الحال القوا الشبكة على يمين السفينة ففي الحال القوها وصادوا سمكا كثيرة حتى انهم لم يقدروا ان يسحبا الشبكة من كثرة السمك ففي الحال عرفه التلميذ الذي كان يسوع يحبه وقال لسمعان بطرس انه الرب فلما سمعا ما قال له يوحنا في الحال لبس ثوبه لانه كان احتمال في اللباس الداخلي اي شبه عريان والقى نفسه في الماء ولكي يساعد على دفع الشبكة الى البر لانها كانت تقريبا بعيدة عن البر حوالي المئة متر بعدها صعد بطرس الى البر اي خرج من الماء فجذب الشبكة مع التلاميذ الاخرين لان الشكبة كانت ممتلئ من السمك وكان عددهم 153 وبحسب تفسير العلماء ان هذا الرقم هو عدد اصناف السمك فبعد من انتهوا التلاميذ من سحب السمك الى البر جلس يسوع ومعه التلاميذ ليكلوا السمك المشوي وكان صباحا لما جلسوا للفطور يسوع له المجد في هذه الجلسة وبعد الفطور سال بطرس وقال له يا سمعان بن يونا اتحبني اكثر مما يحبني الاخرين من التلاميذ هذا السؤال سائله يسوع ثلاثة مرات اتحبني اكثر من هؤلاء وكان جواب بطرس نعم احبك فاجابه يسوع ارع حملاني واسهر على خرافي وارع خرافي وبمعنى اخر ان يسوع عينه ان يكون راعي الكنيسة بعده وان يكون المسؤول عن الخراف على الارض بعد المسيح بطرس الذي كان في الاصل صياد سمك كان انسان فقير ياكل من عرق جبينه اصبح رئيس التلاميذ بعد ان انكره ثلاث مرات عندما اسلم يسوع لليهود بطرس مات من اجل المسيح مصلوبا الراس الى الاسفل والرجلين الى الاعلى لان يسوع انبئ الى اي ميت سوف يموت لان حياة بطرس الرسول انتهت بالعذاب والاضطهاد والسجن والجلد فمات وقبله الرب يسوع عنده وفي اخر الاصحاح 21 من انجيل يوحنا سال بطرس يسوع مرة عن التلميذ الذي كان يحبه يسوع وما مصير هذا التلميذ يا رب اجابه يسوع ليس لك اي علاقة في هذه الشان ان اردت او شئت ان يبقى الى ان اتي ما عليك فقط هو انت تتبعني ففي الحال اكيد لم يكن اي جواب لبطرس ان يجواب المسيح اذن بطرس عاش مع المسيح من بداية حياته والى صعوده الى السماء كان معه على الجبل في العشاء الاخير وشاهدة اقامة ابنة يائير بطرس شهد ليسوع ان عنده كلام الحياة الابدية وانه ابن الله الحي الاتي الى العالم والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives