عدّ بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، اليوم الجمعة، أن النواب المسيحيين في البرلمان العراقي “لديهم تبعية خاصة وليسوا بالمستوى المطلوب”، وفيما رجح وجود مخطط لتهجير المسيحيين والأقليات من العراق وإفراغه من نخبه ومثقفيه، طالب المرجعيات الدينية بموقف مشرف من مشروع البطاقة الموحدة.
وقال ساكو في حديث لبرنامج (حوار المدى) الذي ستبثه قناة المدى الفضائية في الساعة العاشرة من مساء هذا اليوم إن “المسيحيين كونهم إقلية صغيرة همشوا وظلموا، إذ طرد بليلة واحدة 120 ألف منازلهم”.
واضاف ساكو أن “نوابنا في البرلمان لهم تبعية خاصة وليسوا بالمستوى المطلوب وليسوا بمستوى الاقتدار والدليل مسالة البطاقة الموحدة”، مبينا ان ” هذا الأمر دعانا الى التفكير بإنشاء مرجعية مسيحية موحدة بقيادة شابة تدافع عن حقوق المسيحيين وتساهم بالوقت نفسه بصنع القرار العراقي”.
ورجح ساكو “وجود مخطط لتهجير المسيحيين من العراق وافراغ العراق من هذا المكون بالإضافة الى المكون الايزيدي والصابئي”، مشيرا الى ان “عدد المسيحيين في العراق لا يتعدي حاليا 400 الف نسمة وهذه خسارة للبلاد عندما تفقد نخبتها ومثقفيها، فهناك ضغوطات على المسيحيين دعتهم للهجرة”.
وبيّن ساكو أن “الكنيسة لا تلعب دورا سياسيا وأي مرجعية دينية لا تلعب هذا الدور وانما توجه فقط ولا نسعى لاستنساخ الاسلام السياسي، ولا يوجد لدينا طموحات سياسية ورفضت طلبات بالترشيح للبرلمان”.
ولفت ساكو الى أن “تأثير داعش على المسيحيين كان اقل وقعا من الاستيلاء على ممتلكاتهم والتأثير المتشدد على حرياتهم ومحاولة فرض الحجاب على المرأة، فالحرية حق لكل إنسان وكذلك بعض الخطابات المحرضة على المسيحيين منها عدم تهنئة المسيح وتكسير شجرة الميلاد فالسيطرة على ممتلكات المسيحيين في بغداد كان شنيعا”، واصفا السيطرة على ممتلكات المسيحيين بانه ” امر شنيع”.
وبشأن مشروع قانون البطاقة الموحدة بيّن ساكو انه “سنقدم دعوى لمفوضية حقوق الإنسان في جنيف للاعتراض على هذا المشروع البطاقة وأرسلت رسالة الى البرلمان الاوربي فهو نوع من انواع الإبادة الجماعية، فإزالة التاريخ والهوية ابادة ولا يجوز ان تفرض الشريعة الاسلامية على غير المسلمين”.
واوضح ساكو أن “قانون البطاقة الوطنية الموحدة يُكره المسحيين على تغيير ديانتهم وتسجيل ابنائهم بالديانة الجديدة ونحن طلبنا ان يُسال الأبناء عن ديانتهم ولا يجب ان يكرهوا على إتباع الدين الجديد”، مبينا ان “المرجعيات الدينية علمت بموقفنا عبر مسؤولي الاوقاف وأتمنى ان يكون لديهم موقف مشرف ويحتضنوا المكون المسيحي”.
واشار ساكو ان “لا مستقبل لبلدان المنطقة من دون مدنية الوظائف والحكومات، وهذه المدنية ليست بالضرورة ان تكون ملحدة وعلمانية وإنما تحترم القيم والمبادئ وتترك الدين للناس”، مبينا أن ” لا اعتراض لدينا ان يكون الإسلام دين الدولة ولكن يجب احترام الديانات الأخرى لأنها أيضا ديانات سماوية ولها حقوقها.
وتابع ساكو أن “الغرب ليس جمعية خيرية تأتي لمساعدة المحتاجين فالغرب علماني واقرب للإلحاد أكثر من الايمان ولديه اجندة سياسية لا تنظر الى المكونات وانما تهتم بالمصالح الاقتصادية والنفط والغاز، فالمنطقة اشبه بالبركان ولكن الغرب لا يهتم لذلك”، مبينا ان ” حجج الغرب بالدفاع عن الأقليات والمسيحية هو ذريعة للتدخل مثلما يجد اي ذريعة لدخول اي بلد كالأسلحة النووية وغيرها”.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives