عموماً، كان الأجدى بمن يقف على رأس الهرم الكنسي في تمثيل الكلدان كشعب رافدي أصيل وكمؤسسة دينية أن يلعب الدور المطلوب منه، دون المساس بهيبة الكنيسة وكرامة المؤمنين الكلدان الكاثوليك وعموم أبناء أمتنا الكلدانية العريقة، أو في الأقل أن ينسحب من الصورة بكرامة فلا يسمع منا ما لا يسره، ذلك أن من لا يستمع للمخلصين من الكلدان ولا يستشير سوى ذاته ومن يتزلفون له لن يجني في نهاية المطاف غير الخسران … وقديماً قيل: على نفسها جنت براقش!!
أسئلة مشروعة:
سؤال أول: ترى ما الذي أثمرت عنه الزيارة الفاشلة إلى مقر البطريك دنخا، وهل بإستطاعة غبطة البطريرك أو ممثله الإعلامي أن يوضح لنا بكل مصداقية مبرر أصرار غبطة البطريرك على إتمام هذه الزيارة حتى بعد إطلاعه على إشتراطاتها التعجيزية.
وأيضاً أذّكِر غبطته بمسألة قد تكون غائبة عن باله، ذلك أن الكنيسة النسطورية الشرقية قد أنشطرت على نفسها عام 1964م وما زالت عرضة لمزيد من الإنشطار، لمجرد إستبدال البطريرك مار ايشا شمعون للتاريخ اليولياني الشرقي بالتاريخ الغريغوري الغربي، فهل يعتقد غبطته بأن دعوته للتنازل عن أسم (كنيسة بابل على الكلدان) من أجل سواد عيون هؤلاء المُستذئبين علينا يمكن أن تمر مر الكرام؟
سؤال ثاني (من عدة فروع بدون ترك)، السؤال يخص الرابطة الكلدانية المزمع تأسيسها:
أ- هل لغبطته أن يعلمنا، كيف يمكن أن تعمل الرابطة الكلدانية في (السياسة) من دون أن تكون مسيسة؟ … وهل يعني مثل هكذا منطق، أنه يمكن مستقبلاً لمن يختص في مجال النجارة أو البقالة أن يكون صيدلانياً؟
ب- وأيضاً ما هيّ طبيعة علاقة غبطته بهذه الرابطة (العلمانية) التي (ستضع رئاسة الكنيسة ممثلة بغبطته شروطها!!)، علماً بأن تصريح غبطته (في قاعة بيلا) يؤكد بأنه (سيساندها ولكن عن بعد) حسب، وهذا شيء لا يقبله عقل أو منطق؟
ج- يعلم غبطته جيداً بأن (صديقه رعد كججي) الذي تم الإمساك به وهو يبيع (يسرق) مواد إنشائية تخص الوقف المسيحي لمقاولين محليين لحسابه الخاص، منذ أن عينه كنّا بعد (مؤامرة العزل التعسفي) لرئيس الوقف السابق السيد رعد عمانوئيل الشماع، يقوم بمنح العديد من (مشاريع الوقف) المهمة إلى شركة (كمنجيرو) التي يمتلكها كنّا وأبن أخته سرﮔون لازار صليوا، فكيف يمكن لنا أن نتأكد بأن شركة كمنجيرو هذه أو غيرها من شركات يمكن تسجيلها بأسرع من لمح البصر في (عمان وبيروت) من قِبل كنّا وعصابته لن تكون وصية على مشاريع الرابطة، لا سيما وانهم يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم؟
د- أخيراً، سأترك جانباً عمل الرابطة في المجالين (الإجتماعي والثقافي) برغم (تجريدية وعمومية) هاتين المفردتين، ولكن هل يمكن لغبطته أن يوضح لنا على سبيل المثال، ما هو مفهوم (التراث) الذي ستعمل الرابطة على إحيائه وأيضاً ما هيّ (تسمية اللغة) التي ستعتمدها الرابطة للتعريف بلغتنا الكلدانية؟
ﮬ- أخيراً، هل لغبطته أن يبين لنا (نحن القوميين الكلدان) أين العيب في أن نعتز ونجاهر بقوميتنا الكلدانية، وأين هو الخطل في مجاهرة رجال الدين الكلدان بقوميتهم الكلدانية أسوة بالقبط والأرمن وغيرهم من رجال الدين المسيحيين الذين يقوم بواجبهم الديني على أكمل وجه من دون التفريط بهويتهم القومية؟
سؤال ثالث موجه للناشطين الكلدان: يقال بأن (الحليم تكفيه الإشارة)، فهل ما زال بعضكم موهوماً بأن غبطته مهتم بدعم العمل القومي، لا سيما بعد كل توضيحاته الإذاعية والتلفزيونية ومحاضرته الواضحة بهذا الصدد في قاعة بيلا في مدينة ورن؟
وبالتالي متى تتعظون وتتركوا غبطته ليدير شؤون المؤسسة الكنسية، وتتوقفوا عن التسكع على بابه من أجل دعم (خيالي) لن تحصلوا عليه!
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives