رحيل الشخصية العراقية المعروفة حكمت حكيم…
توفي، اليوم الثلاثاء في ولاية مشيكن الامريكية بديترويت، الشخصية العراقية المعروفة الدكتور حكمت حكيم، اثر مرض عضال، لازمه خلال الاشهر الاخيرة من حياته.
التحق الراحل في صفوف الحركة الوطنية التحررية العراقية في الحزب الشيوعي العراقي في ستينيات القرن الماضي، وحركة الانصار في الثمانينات منها، وبعد سقوط النظام السابق، انخرط الراحل في العمل القومي لشعبنا ، وترأس قائمة المجلس القومي الكلداني في انتخابات البرلمان العراقي التي جرت في 7 اذار الماضي.
نبذة عن الراحل:
مواليد تلكيف 1948 ، انهى دراسته المتوسطة فيها والثانوية في بغداد.
ـ انهى كلية الحقوق في جامعة البصرة عام 1970
ـ عمل محاميا في بغداد للسنوات 1970 ـ 1973 .
ـ سافر لتكملة دراسته العليا عام 1973، وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه (PH.D ) من جامعة موسكو الحكومية عام 1979 بالاختصاص الدقيق ( القانون الدستوري والنظم السياسية ).
ـ عمل استاذا جامعيا لمدة 16 عاما في كلية الحقوق / جامعة عدن وكلية القانون والعلوم السياسية / سرت / ليبا .
ـ عمل رئيسا لقسم العلوم السياسية في جامعة سرت / ليبا للسنوات 1991 ـ 1999
ـ حصل على درجة الاستاذية ( بروفيسور ) عام 1997.
ـ لديه عشرات البحوث في مجال القانون وحقوق الانسان منشورة في مختلف المجلات العراقية والعربية ، كما لديه مئات المقالات المنشورة في مختلف الصحف العراقية والعربية ومواقع الانترنيت.
ـ التحق بحركة الانصار البيشمركة في بداية الثمانينات حتى توقفت الحرب العراقية الايرانية في 8/8/1988 وحصول الانفال السيئة الصيت التي راح ضحيتها 182000 من شعب كوردستان.
ـ اعتقل اكثر من مرة بسب ارائه السياسية ومعارضته للنظام الدكتاتوري البائد.
ـ عاش في الغربة مايقارب ثلاثين عاما وعاد الى العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري في عام 2003.
ـ عمل في سكرتارية مجلس الحكم ومن ثم نائبا لرئيس الهيئة العليا للاعداد للمؤتمر الوطني العام.
ـ انتخب عضوا في اول برلمان عراقي بعد سقوط النظام ومن ثم عضوا في هيئة رئاسته.
ـ انتخب عضوا في اللجنة الدستورية لايجاد آليات الدستور.
ـ عمل عضوا ومستشارا قانونيا في اللجنة الدستورية للدستور العراقي.
ـ اختير عضوا في لجنة صياغة الدستور الحالي.
ـ عين مستشارا لرئيس الجمهورية للفترة من 14/6/2005 حتى 29/8/2006 .
متزوج ولديه بنتان وولدان.
وقع الاسى يباغتنا ونحن نتلقى نبأ وفاة المناضل الدكتور حكمت حكيم الذي عرفناه الانسان خلال اقامته في القامشلي احدى محطات مسيرته النضالية الطويلة الحافلة بالصبر والكفاح الدؤوب.وحياة كرسها لخدمة بلاده بجدية ووفاء .
لروح الفقيد تحية اكبار وللعزيزة ام ديار والابناء الاعزاء ديار وبغداد ومايا الصبر والسلوان .
نسرين تيللو وحسن جمعة
رحيل على محفة الخلود
العزيزة أم ديار والأبناء الأحبه
كان الرحيل المبكر للصديق والرفيق والأخ والأنسان المناضل الدكتور حكمت قد ترك في نفوسنا غصة وجرح لا تمنع نزفه كل الضمادات .
لقد رحل ابو ديار ، ولكنه سيبقى حيا يجول في خواطرنا كفارس لا يترجل ، وستبقى روحه النبيلة الطاهرة تحرس كل الأحلام التي عنت في خواطرنا يوم كان الراحل واحد من حملة رايات تلك الأحلام الهاتفة بوطن حر وشعب سعيد . رحل ابو ديار ولكنه ترك فينا تلك التذكارات الوردية ، الموشومة على جدران الوجدان .
ما سيجعل ابو ديار غائب حاضر بيننا ، هي سجاياه وخصاله الأنسانية التي انتم أعرف بها ، فكم غرفت أنا وعائلتي من كرمه وأخوته ورفقته التي جللت كل هاماتنا ، فحكمت كان بمثابة الأخ الكبير الذي يمنح البركة بلا منة كأنه قديس سماوي أرضي خلق ليمنح السعادة والفرحة والضحكة لمن خذلتهم العاديات وأدار لهم الزمن ظهره .
ابا ديار كنت انت الذي اليه أحتكم ، وبعد رحيلك سوف استعيد كل احتكاماتك وكأنك لم تفارق او تفترق …
طوبى لك الخلود ايها المناضل الوطني الذي أحب العراق بكل المعايير وبكل التفاصيل .
العزيزه ام ديار وكل الذين تقاسموا معه الرغيف من اهليه او الذين جايلوا سنواته المديدة وعرفوه عن قرب وعن بعد نتقدم لكم ولنا بمواساتنا بالرحيل المبكر لحكمت . الصبر والسلوان لنا جميعا .
اصدقاءك المخلصين هادي الخزاعي ( ابو أروى ) وعائلته
فقدت الحركة الوطنية العراقية وشعبنا المسيحي مناضلاً كلدانياً أبياً في هذاالوقت العصيب …ولكنه القدر وتراكم ومعاناة سنوات النضال الطويلة…
الى جنات الخلد أيها الفقيد الكبير…
والصبر والسلوان لعائلتكم الكريمة ولكل زملائك ومحبيك…
الراحة الأبدية مع القديسين والأبرار…
إرحمه يالله كعظيم رحمتك…
ونورك السماوي ليشرق عليه…