طرزت الأنسانية تشكيلتها الدينية بتنوع عجيب وتناغم بديع, ماأكدت عليه الديانات جميعها أحترام التنوع بين البشر كي يجمعهم نبض الحياة بالمحبة والخير والسلام .
ثم -6-المعتقدات اللادينية-الألحاد- الربوبية- الاأدارية –
لقد أوصى القرآن الكريم بضرورة التعايش الأنساني السلمي والأعتدال والوسطية بقوله- وكذلك جعلناكم أمة وسطا – حيث كان المجتمع العربي قبل الأسلام يسوده التعصب القبلي الأعمى والثأر والغزوات, عبر عنها شاعر جاهلي -واصفاً حال المجتمع آنذاك-
وما أنا من غزية أن غوت — غويت وأن ترشد غزية أرشد .
لكن العداوات الدنيوية التي نُسِيَت وبادت بين الناس عادت لتؤججها -طواقم الموت-أو -مراجل المحنة -أو -الجماعات المريضة دينياً- وتعددت صور التعصب عند هؤلاء حسب منشئها النفسي أو المعرفي كالغضب والحقد أو دوافع فكرية وسلوك قائم على الجهل و سوء الفهم أو سوء الظن أو التعصب على أساس قومي أو ديني مذهبي .؟
وقد يتعصب الأنسان لرأية ويرفض آراء الآخرين ويرفض الحوار ويميل نحو الجدل العقيم بمستوى الجمود الى حدّ الأزدراء أو الأحتقار والخصومة والعداء.؟
أن التطرف أو التشدد في الأصطلاح, هوالمخالف بالقول والفعل للشريعة,المجاوزون الحّدود في أقوالهم و أفعالهم , أي الوقوف في طرف الشئ أي طرف التشدد-النقيض-.؟
متعلق بالتدين ككسب بشري, ولا يتعلق بالدين كوضع آلهي.؟ له علاقة بالأرهاب- والأرهاب لغة التخويف, والتخويف والغلو حرمتها الأديان لأنها أحد أسباب هلاك الأمم, يستحق فاعلها العقوبة والوعيد.؟
أن الغلو-معناه-الزيادة على مايطلب شرعاً,أي المبالغة لشئ والتشديد فيه بتجاوز الحّد, بعيداً عن التفكير الأجتهادي العلمي العقلاني.
والمتشدد كفرد متزمت على نفسه من خلال وجهة نظره ومحاولته فرض آراءه حتى لو كانت خاطئة على الآخرين,ويجمّع المتشددين على بعض التفسيرات كغطاء لأستغلال عقول البسطاء ,هدفها أنتاج أجيال مشوشة ذهنياً.
فكر التشدد,معاكس للفكر الحُّرالطليق والخطاب الجديد والتنمية البشرية التي يحتاجها الأنسان في هذه الأيام .؟,
يُغّلب الحكم الجامد في السلوك والموقف والأحكام بكل الأشياء التي تحيط بالناس .!. فلايقبل المتشدد كل من يخالفه وبهذا يريد سحب مسائل الماضي في حاضرنا, بما يؤدي الى الأنعزال والعيش في الوهم .؟
أن التشدد مصدرللفوضى والفتنة ونوع من الأنحدار الذي يحاصر المجتمعات بأنواع البلايا والهموم , ومن مقاصد الفتنة العمياء التي يعتنقها دائماً-المخدوعين-وأصحاب الفكر المزيف المنحرف ,لتشتيت أستقرار الناس أو البلد ومنع التعايش السلمي للأمم, هم ممن لا تهمهم الكرامة الأنسانية, في تبنيهم للخطاب المتعصب الطائفي المخجل الغاضب الكاره للآخرين,ساعين بكل جهد لخلق الأحتقان الأجتماعي السياسي الأقتصادي مع تقييد التعبير عن الآراء و الأفكار بكل الوسائل المعلنة والسرية لأنتهاك الحقوق الأنسانية والكرامات .!.؟
أن المشاريع الخطرة ل-الجماعات المريضة دينياً- يجب الأنتباه اليها كونها-تمثل رأس الفتنة الحالكة السواد- وأن تغلغلها يجعل من المجتمعات معقدة أثنياً وطائفياً وتهدم التعددية الثقافية والتعايش بين الأعراق والتمازج بين البشر. –
قالوا – عندما تُصادق-أو تُصادف- الذِئاب يجب أن يكون فأسك حاضراً.؟
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives