ليس غريبا، ان تدفع حكومة وشعب كوردستان ضريبة النجاحات التي تحققت في واقعها العام اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، حيث بدأت تلك الديبلوماسية تحقق في المرحلة الأخيرة _وعلى الأخص الرئيس مسعود بارزاني_ المزيد من النجاحات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي فبعد الجولة الناجحة له الى أمريكا وحشد الدعم المادي والمعنوي للإقليم، ومن ثم بعد رجوعه تلقى دعوة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لحضور المؤتمر الاقتصادي العالمي ولقائه هناك بالرؤساء للعديد من الدول لبحث القضايا الكوردستانية ، وهكذا استطاع الرئيس مسعود بارزاني إيصال قضيتنا إلى كل المحافل الدولية، معتمدا في ذلك على تضحيات أبناء شعبنا في أجزاء كوردستان المختلفة وتضامنهم معه ، وخاصةً في جنوب وغرب كوردستان ، وكانت نتائج تلك الدبلوماسية الناجحة تبشر بالخير ، فها هو الرئيس التركي اليوم يغير موقفه ويعلن تاييده لأستقلال كوردستان الجنوبية في العراق من خلال حديثه بان استقلال كوردستان الجنوبية في العراق هو شأن داخلي عراقي ، ومع اشتراك الاحزاب الكوردستانية في الانتخابات التركية وحصولها على نسبتها من هذه الانتخابات مايمهد ويسهل استمرار عملية السلام في تركيا ، كما حصل الرئيس بارزاني على تاييد الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة واغلب الدول الصديقة بهذا المجال.
ومن وراء جميع هذه النجاحات تتلقى حكومة وشعب كوردستان سهام النقد والإتهامات من جهات داخلية عراقية ، وحملات إساءة وتجاوز وتشويه للحقائق تزامنا مع الهجمات والإساءات التي تشن ضد الاقليم من قبل ظلاميي”داعش” وتستهدف وحدة الصف والكلمة من أجل إيقاف عجلة التطور .
أن سعي أطراف داخلية للتأثيرعلى النجاحات الكوردستانية، تؤكد خشية تلك الأطراف المرتبطة ” ربما ” بأجندات خارجية، لمنع حكومة وشعب كوردستان من مواكبة التطور في شتى مجالات الحياة،رغم الحرب على “داعش” متناسين أن” شعب كوردستان، هو شعب ينشد الحياة الحرة الكريمة والسلام والأمان والإستقرار والمضي قدما نحو المستقبل كغيره من شعوب العالم.
فهناك مؤامرات تحاك ضد كوردستان أرضا وشعبا منذ سنوات في محاولة من أجل عدم السماح لشعبها ليقرر مصيره بنفسه، وكأنه كتب عليهم أن يعيشوا تحت حكم الآخرين إلى ما شاء الله.
ولقد اتضحت الصورة لدى القاصي والداني من خلال تلك ممارسات السيئة على الأرض، من حيث عدم الإيفاء بالوعود والعهود التي قطعت لحكومة وشعب كوردستان،وكذلك حملات الإساءة والتجاوز المنظمة ضدهم، وأيضا عدم منحهم الحقوق التي كفلها الدستور العراقي والذي صوت عليه ملايين العراقيين.
لذا هناك من يدفع بالكورد للأنفصال،من خلال ممارساته وتعاملاته، وبالمقابل يتهم الكورد بانهم ليسوا مع وحدة العراقيين،بل هم يسعون لتشتيت وحدة العراق وشعبه.
لقد كان السيد الرئيس مسعود بارزاني صريحا وواضحا،حينما قال:” لا نريد العيش في عراق موحد رغما عنا، بل العيش في العراق بإختيارنا نحن”.
فليس من المعقول أن نجبر على العيش في ظل حكومة إتحادية لا تحترم حقوقنا،وتسوف قضايانا من خلال عدم الإلتزام بالوعود ورفض صرف مستحقات الإقليم من الموازنة وغيرها،وكذلك الوقوف بالضد لمنع بناء قدراتنا العسكرية من خلال عدم دعم قوات” البيشمركة” وهي تقاتل نيابة عن العالم اخطر تنظيم”إرهابي”.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives