خلال مشاركته بأحتفال العيد الدكتور منير عيسى يتحدث عن اطفال النازحين و المهجرين داخل و خارج الوطن
جرى يوم السبت الموافق التاسع عشر من ديسمبر 2015 اقامة الاحتفال السنوي المعتاد لمناسبة عيد الميلاد والعام الجديد و الخاص بالاطفال الهنغاريين في مقر البرلمان والذي نظمته المؤسسة الدولية لحماية الطفولة بالتعاون مع البرلمان الهنغاري , وبحضور اكثر من الف طفل من داخل وخارج هنغاريا من الدول المجاورة التي تقطنها الاقليات الهنغارية .
تم استقبال الوفود من قبل السيد لاسلو كوفير رئيس البرلمان الهنغاري , والسيد بيتر ادفي رئيس المؤسسة الدولية لحماية الطفولة , وقام السيد رئيس البرلمان بتسليم مفتاح البرلمان لوفود الاطفال ووضع البرلمان تحت اشرافهم هذا اليوم , كرمز لرعاية المشرعين , و الدولة الهنغارية , للطفولة .
اكد رئيس البرلمان في الكلمة التي القاها بالمناسبة بان البرلمان هو بيت لكل ابناء وبنات الامة الهنغارية , واعرب عن حرص الدولة على حماية ودعم العائلة لضمان مستقبل الاطفال ليشعروا على الدوام بالرعاية والطمأنينة , وقد تخلل الاحتفال برامج منوعة قدمها الفنانين والفرق الموسيقية , والتقى الاطفال اثناء وجودهم في البرلمان مع مشاهير الرياضيين وقاموا بجولة في البرلمان , ونظمت لهم العديد من النشاطات .
هذا ومن المعلوم بأن الدولة الهنغارية تهتم بالاسرة و تعليم الاطفال , وبالرغم من ان هنغاريا لا تمتلك الثروات و مليارات الدولارات التي تملكها الدول النفطية , لكنها ومع ذلك تخصص جزء هام من الميزانية لهذا الغرض لدعم العلم والتربية والثقافة , ابتداءا من دور الحضانة ورياض الاطفال وانتهاءا بالمؤسسات التعليمية العليا .
شارك الناشط في منظمات المجتمع المدني و سفير السلام , الاعلامي الدكتور منير عيسى في الاحتفال , تلبية لدعوة رسمية من المكتب الاعلامي للبرلمان , والتقى بالسيد رئيس البرلمان الهنغاري وقدم له وللشعب الهنغاري التهنئة لمناسبة الاعياد والعام الجديد , كما التقى بالعديد من المشرفين على تنظيم الاحتفال ومسؤولي الوفود , وكذلك بمجموعة من الاعلاميين , وحدثهم عن الظروف الصعبة التي يحتفل بها اطفال العراق بأعياد الميلاد , في ظل الاوضاع الاستثنائية التي يعيشها الوطن و ذلك بسبب الارهاب الذي تمارسه قوى الظلام والتخلف , مما سبب حرمان الاطفال من الشعور بدفئ الحنان العائلي , في ظل غياب الخدمات العامة وغياب الحياة الطبيعية و غياب الاستقرار الاجتماعي و التعليم .
قام الدكتور منير عيسى خلال لقائه مع العديد من المشاركين بالتحدث عن العام الجديد وتمنى ان يكون عاما للمحبة والسلام في العالم اجمع , وان يستعيد العراق عافيته , وان ترجع الابتسامة و الثقة بالمستقبل , للاطفال و اهاليهم , خاصة المهجرين و النازحين عن قراهم و مدنهم , لكي لا يضطروا الى ترك ارض الاجداد و الهجرة الى خارج العراق , بحثا عن الكرامة و رغيف الخبز و الامن و الامان و الخدمات و التعليم و الصحة و الرعاية و الحنان , ولكي لا يضطروا للهجرة بحثا عن مجتمعات اكثر اخلاقا و اكثر عدالة و اكثر انسانية و اكثر تسامحا , في حين ان وطنهم الاصلي مهد الاديان و الحضارات و الثقافة والفنون و القانون , و العدالة التي خطها حمورابي في مسلته قبل الاف السنين , وطنهم العراق , ينام على بحر من النفط , يتقاسمه اليوم الارهابيون من جهة , و المسؤولون الفاسدون و القادة السياسيون و زعماء الصدفة من جهة اخرى … ومن الغريب ان الكوادر العلمية الحقيقية لايتم الاكتراث بها وهي اما عاطلة عن العمل , او مشردة في بلاد الغربة واللجوء .. لقد ابتلى العراق اليوم بالاضافة للارهابيين , ابتلى بسياسيين و حكام لا يمتلكون المواصفات القيادية المطلوبة .. فهم لا يملكون لا المؤهلات و لا الخبرات و لا الشهادات العلمية و لا المعرفة التي تؤهلهم لادارة الدولة العراقية , و ما احتلال داعش و الارهابيين لثلث مساحة العراق في فترة قياسية قصيرة , وبالسهولة التي جرت , و تشريد الملايين من بيوتهم , وخطف واغتصاب العراقيات , و الفشل بأعادة بناء العراق بعد اثني عشر عام من اسقاط الديكتاتورية رغم الميزانيات الهائلة ومئات المليارات من الدولارات من واردات النفط , الا الدليل القاطع على ذلك … ان النخبة الحاكمة تقوم بخداع الجماهير الشعبية بالشعارات الفارغة عن الحريات والانتخابات وحقوق الانسان وتعاليم الدين , ولكن حقيقة الامر ان هذه النخبة تعيش مرفهة في المنطقة الخضراء مؤمنة حياتها من خلال ملايين الدولارات في حساباتها بالبنوك الاجنبية , بينما الشعب العراقي بمختلف اديانه وقومياته واقلياته وطوائفه يعيش الامرين من فقدان الامن والامان والخدمات والعدالة وفرص العمل , وذلك نتيجة سياسة المحاصصة الطائفية والفساد المالي والسياسي والاداري بمختلف اشكاله والذي اصبح يهدد ليس فقط اي محاولة صادقة للاصلاح كما راينا في الشهور الماضية , وانما اصبح يهدد الاسس التي قام عليها المجتمع و الدولة العراقية .. اصبح يهدد العلاقات بين الطوائف والقوميات والاديان ومجمل النسيج الاجتماعي في بلاد الرافدين , في ظل صمت محلي واقليمي و دولي مريب .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives