انا هو القيامة والحق والحياة من امن بي وان مات سيحيا
طوبى لمن اخترته يا رب ليسكن ديارك الى الأبد
صباح يوم الاربعاء ودعنا الرفيق والاب الغالي فخري بطرس في مدينة سكريا في النرويج الى الحياة الابدية في سموات الرب يسوع لتنتهي بذلك رحلته في هذه الحياة الفانية
ابو عمار مواليد 1927 زوجته فضيلة صادق عوصجي , اولاده عمار وياسر وبناته هند والمرحومة ثائرة لديه 8 احفاد واولاد الاحفاد
ابو عمار كان دائم العطاء واصل النضال بلا انقطاع وكان مع الحزب الشيوعي في المسير والنشاط والعطاء والحضور .
ناضل طوال حياته من اجل قيم النضال وعرف معنى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والوطنية الصادقة وحب الشعب والوطن والدفاع عن مصالحهما وتحقيق سعادة الكادحين حتى أصبح رمزاَ من رموز النضال والشجاعة والعطاء والتضحية . حيث كان اول سجين سياسي يسجن في سجن نكَرة السلمان بهويته الشيوعية فدخل هذا السجن الصحراوي في يوم 12/ تموز عام 1948 , ومنه عرف السجانون في هذا السجن سمات المناضل الشيوعي واطلق سراحه منه في عام 1952, وعرفته مدينة الموصل قائداَ عمالياَ شيوعياَ جماهيرياَ بارزاَ , دافع عن مطاليب وحاجات جماهير المدينة وكادحيها ودافع عن حزبه بصموده امام الجلادين في سجون المدينة .
, وفي انقلاب شباط الاسود / 1963 نقل من سجن رقم واحد وأعيد الى نكرة السلمان ثانية وفي هذه المرة نقل في ( قطار الموت) مع كوكبه من ابطال الحزب وتحدى الموت بصموده
في غربته حمل هموم الوطن و الشعب وكانت محطته الاولى اليمن ثم انتقل الى بيروت وكانت معه ابنته ثائرة وعاش واياها مع المقاومة الفلسطينية وهناك فقد ابنته حيث استشهدت ثائرة برصاص العدوان الاسرائيلي في يوم 17/ تموز1981 . وواجه الاجتياح الاسرائبلي في عام 1982 مع رفاقه في صفوف المقاومة الفسطينية ثم غادر الى سورية ومنها الى النرويج .
كانت حياة المرحوم حافلة بالنضال المشهود , وكانت معه دوما رفيقة دربه ام عمار
اسرة نادي بابل الكلداني في النرويج تتقدم بالتعازي القلبية لام عمار الوردة وللاعزاء عمار , ياسر , هند ولكل احفاده و عائلة أل نكارا ولاصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان
فوجئنا وفجعنا عند سماع نبأ انتقال الأب والأخ والرفيق العزيز الغالي الأستاذ (فخري بطرس نكارا) أبو عمار البطل الذي وافته المنيه صباح يوم الأربعاء ٢٠١٩/٩/٤ .. كان رجل ذو بأس نضالي عظيم وباع طويل في سجلات المناضلين بساحات الوغى للحزب الشيوعي العراقي .. كان له أكثر من الكلام والوصف معناً وعمقاً .. جدياً عند الحد وأبويأً عاطفياً طيب القلب لكل من سمع عنه ..عرف بنضاله الطويل وصبره وآلآمه وتحمله وتضحيته الروحيه من أجل أفكاره والمبادئ الذي نشأ عليها وعاش معها طوال السنين الماضيه بحكمه وقوه وثبات وأراده لا توصف حيث تتلمذ على يده مختلف المناظلين الشيوعيين ولم يتقاعد عن العمل النضالي حتى آخر لحظه من حياته .. أن رحيله ولد لنا خساره قاسيه جداً وألم وجروح لن تندمل حتى لسنوات طويله ..أن الذي لا يعرفه لايثمنه والذي يعرفه يبصم بالأصابع العشره على أنه من المناضلين القلائل في عالمنا هذا الذين كانوا يمتازون بسجلات سياسيه وقياديه مشرفه ..وبعنوان لا يخلو من العظمة في الأنجاز (وطن حر وشعب سعيد ) ..
رحمة الله على روحه التي ستترك أثر كبيراً وعميقاً في نفوس أهله وأقربائه ورفاقه وأصدقائه معزين زوجته ورفيقة دربه (فضيله العوصجي.. أم عمار) وأولاده وبنته آملين أن تكون هذه هي خاتمة للأحزان أنشاءالله
من/ جمهوريه سليم زيا & أياد بوتا و وسام سليم زيا مع أحر التعازي وباقات من الورود تنثرعليه عند لحظة الوداع
فوجئنا وفجعنا عند سماع نبأ انتقال الأب والأخ والرفيق العزيز الغالي الأستاذ (فخري بطرس نكارا) أبو عمار البطل الذي وافته المنيه صباح يوم الأربعاء ٢٠١٩/٩/٤ .. كان رجل ذو بأس نضالي عظيم وباع طويل في سجلات المناضلين بساحات الوغى للحزب الشيوعي العراقي .. كان له أكثر من الكلام والوصف معناً وعمقاً .. جدياً عند الحد وأبويأً عاطفياً طيب القلب لكل من سمع عنه ..عرف بنضاله الطويل وصبره وآلآمه وتحمله وتضحيته الروحيه من أجل أفكاره والمبادئ الذي نشأ عليها وعاش معها طوال السنين الماضيه بحكمه وقوه وثبات وأراده لا توصف حيث تتلمذ على يده مختلف المناظلين الشيوعيين ولم يتقاعد عن العمل النضالي حتى آخر لحظه من حياته .. أن رحيله ولد لنا خساره قاسيه جداً وألم وجروح لن تندمل حتى لسنوات طويله ..أن الذي لا يعرفه لايثمنه والذي يعرفه يبصم بالأصابع العشره على أنه من المناضلين القلائل في عالمنا هذا الذين كانوا يمتازون بسجلات سياسيه وقياديه مشرفه ..وبعنوان لا يخلو من العظمة في الأنجاز (وطن حر وشعب سعيد ) ..
رحمة الله على روحه التي ستترك أثر كبيراً وعميقاً في نفوس أهله وأقربائه ورفاقه وأصدقائه معزين زوجته ورفيقة دربه (فضيله العوصجي.. أم عمار) وأولاده وبنته آملين أن تكون هذه هي خاتمة للأحزان أنشاءالله
من/ جمهوريه سليم زيا & أياد بوتا و وسام سليم زيا مع أحر التعازي وباقات من الورود تنثرعليه عند لحظة الوداع